بارك الله فيكِ على هذا الطرح إن المؤمن سليم الصدر، طاهر النفس، نقى، تقي القلب، رقيق المشاعر ، فالمؤمن ينام على فراشه آخر الليل - يشهد الله فى عليائه - أنه لا يحمل ذرة حقد، أوغل، امة متكافلة متوادة متعارفة صاعدة في طريقها إلى الله، بريئة الصدور من الغل، طاهرة القلوب من الحقد فاحيانا كثيرة يعفو الانسان على من اساء اليه ليس لغباء فيه بل لانه من العافين عن الناس فاذا عفوت امن اساء اليك ابتغاء وجه الله تعالى فسيعفو الله عليك يوم القيامة .
اسال الله ان يجعلني ويجعلك وسائر المسلمين من الذين يعفو عن الناس حتى يعفو الله علينا في الدنيا والاخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اروع مافي الحياة وجود الطيبة التي اصبحت نادرة
والاروع هو وجود اناس طيبين في حياتي
والطيبة الموجوة لدي هي التي تجرني الى درجة الغباء
تسلمين على هذا الموضوع وعاشت ايدج اختي الغالية
اصبحت نادرة مع شيدي الاسف
حتى الطيب تراجع عن طيبه
لا اعتقد إنها ضعف أو غباء
ومن لا يملك مشاعر ليس بأنسان
والطيب من اجمل المشاعر والصفات في الانساس يكون ذو قلب حنون وضمير ابيض ناصع
ولا يسعني إلا أن اقول :
فلا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لين فتعصر
موفقة بحق محمد وال محمد
تحيتي .
تنازلنا الدائم أمامهم أسقط حقوقنا في نيل التقدير والاحترام
بنظرهم لا نساوي شيئا بدونهم، وأن مانقوم به لارضائهم انما لاستجداء اهتمامهم وعطفهم
وكوني احدى هؤلاء الأغبياء
فقد كرهت طيبتي( أقصد ضعفي)
أتمنى لو ابتاع بعض القساوة لعلي أرمم بها شرخات من زمن الطيبة
فالطيبة لم أجن منها الا التعاسة والنكران والجحود
أسئلة للجميع:
ما رأيكم بالطيبة والانسان الطيب؟
وهل نحن في زمن يسمح باحتواء هذه الفئة وتكاثرها؟
هل ترضى أن تكون انسانا طيبا حد الغباء؟؟
بانتظار هطول بوح قلوبكم من وحي قناعاتكم حول الموضوع
لكم مني أجمل تحية
اولا انا مثل ما قلت اني كرهت نفسي من خلال تعاملي بالطيب مع من لايستحق وحاولت ان اترك هذه الطريقة (الطيبة) في التعامل مع الناس وحاولت مرارا وتكرارا لكن وجدت انها لم تكن طريقة تعامل فحسب بل وجدتها سجية وصفة اتصف بها . وطبعاً انا اتحدث عن مفهوم الطيبة التي وردة في كتاب الله امرنا بها النبي واهل بيته الاطهار .
(مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ) [قُلْ لَا يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] المائدة:100[لِيَمِيزَ اللهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ] الأنفال:37 وهذه تختلف عن السذاجة وغيرها
فأذا كنت تقصدين الطيبة فمن الخطأ تصفيها بالغباء ، وبنفس الوقت ان الطيب مع القوة افضل لان المؤمن القوي افضل عند الله من المؤمن الضعيف
بارك الله فيك عزيزتي ام هاني على هذا الطرح الجميل
فالطيبة سجية كريمة لايمتلكها الا من طهر قلبه وسمت روحه ورقت مشاعره لان القلب الطاهر قلب بعيد كل البعد عن الادران التي تصيب القلوب من الحسد والحقد والكره فتصدا المشاعر وتقسى القلوب والطيبة تجلل صاحبها بمسحة حنان تصل الى قلوب الاخرين فتترك فيهم اجمل الاثر
جعلنا الله ممن اكرمهم بهذه السجية الجميلة
في الماضى كانت الطيبه .. ميزه .. يتميز بها الأنسان و لكن مانراه اليوم فهي نقطه سيئه لو اصبح الأنسان يمتلكها .. هذا الواقع ..؟؟؟
فطيبه ماكول حقه في هاذا الزمان
اختي العزيزه ام هاني
تقبلي مروري في صفحتكي الطيبه
كهف الوراء