صحيح البخاري ينقل حديثين صحيحين ، هما تكفير صريح لعائشة و حفصة
1) النبي (ص) يقول : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
حديث النبي (ص) معروف متفق عليه أنه قال : من كذب علي متعمداً ، فليتبوأ مقعده من النار فالكذب على النبي (ص) ليس كالكذب على باقي الناس ، مع إتفاق البشر على أن الكذب صفة مذمومة ، تحط من قدر صاحبها .
2) عائشة و حفصة كذبتا على النبي (ص)
كانت عائشة بنت أبي بكر حسودة و ثبت في الصحيح أنها كانت تغار من أزواج النبي (ص) و نحن لم نظلمها لأنها هي من قالت أنها تغار منهن !! لذلك لم تحتمل أن ترى النبي (ص) يدخل بيت زوجته و قريبته ، زينب بنت جحش (رض) و يأكل عندها عسلاً . فدفعتها الغيرة و الحسد أن تكذب على النبي (ص) لتبعده عن زوجته و نجد إعتراف صريح من عائشة أنها تواطأت مع حفصة بنت عمر ، إذا دخل عليهم النبي (ص) أن يقولوا له انا نشم منك رائحة المغافير ( رائحة مكروهة منسوبة للعسل )
عائشة و حفصة كذبتا على رسول الله (ص) عمداً فحكمهم الشرعي كما قال النبي (ص) : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
عائشة تتأول في الصلاة :
صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب صلاة المسافرين و قصرها
عائشة تتأول و تقول أن النبي (ص) أمر برضاعة الكبير :
الخيانة هنا لم تكن والعياذ بالله الخيانة الكبرى
بل الخيانة تاخذ معنى عدم الانصياع للاوامر
واتباع ما امر به نبي الله عليه السلام
هذا بالنسبة لزوجات الانبياء عليهم السلام
حقيقة ان عائشة وحفصة لاتستحقان تراب اقدام النبي صلى الله عليه وآله!!!
ولكن من كان ابوها ابو بكر والاخرى ذلك الفاسق فاننا نتوقع الاكثر ............
كيف ؟ وقدقال تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون )
والكذب وحده يكفي مذمة وانتزاع روح الايمان من قلبها ...
مشكورين على الموضوع الرائع وموفقين .............وجزيتم خيرا
ممنون منكم