الخامسة : قوله تعالى : وما جعل أدعياءكم أبناءكم أجمع أهل التفسير على أن هذا نزل في زيد بن حارثة . وروى الأئمة أن ابن عمر قال : ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن [ ص: 111 ] محمد حتى نزلت : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره مسبيا من الشأم ، سبته خيل من تهامة ، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد ، فوهبه لعمته خديجة فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه ، فأقام عنده مدة ، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه ، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قبل البعث : خيراه فإن اختاركما فهو لكما دون فداء . فاختار الرق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حريته وقومه ; فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك :يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه وكان يطوف على حلق قريش يشهدهم على ذلك ، فرضي ذلك عمه وأبوه وانصرفا . وكان أبوه لما سبي يدور الشأم ويقول :
محطة
استدل أبو بكر في خلافه مع فاطمة الزهراء عليها السلام
بحديث ( آحاد ) (1) تفرد هو بروايته فصار هو نفسه الخصم والحكم
قال بـ ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث )
على خلفية ذلك الخلاف نتساءل كيف أراد الرسول قبل ذلك توريث زيد ؟!!!
أليس (( معاشر الأنبياء لا يورثون )) يفترض أن يكون من المسلمات في علم الرسول
فهذا ليس حكما ً جديدا ً !!!!
مسألة توريث زيد بن حارثة
قال تعالى :
( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) الأحزاب / 37
من التفاسير :
أولا ً : نلاحظ أنّ زيداً كان ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالتبنّي، وكان الابن المتبنّى ـ طبقاً لسنّة جاهلية ـ يتمتّع بكلّ أحكام الابن الحقيقي، ومن جملتها أنّهم كانوا يعتقدون حرمة الزواج من زوجة الابن المتبنّى المطلّقة.
ثانيا ً: هي كيف يمكن للنبي (صلى الله عليه وآله) أن يتزوّج مطلّقة عبده المعتق وهو في تلك المنزلة الرفيعة والمكانة السامية؟
ويظهر من بعض الروايات أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قد صمّم على أن يقدم على هذا الأمر بأمر الله سبحانه رغم كلّ الملابسات والظروف، وفي الجزء التالي من الآية قرينة على هذا المعنى.
بناءً على هذا، فإنّ هذه المسألة كانت مسألة أخلاقية وإنسانية، وكذلك كانت وسيلة مؤثّرة لكسر سنّتين جاهليتين خاطئتين، وهما: الإقتران بمطلّقة الابن المتبنّى، والزواج من مطلّقة عبد معتق.(2)
ولأجل ذلك
كان زيد بن حارثة يُنسب إلى رسول الله فيُقال زيد بن محمد، وجاء الرفض القرآني حاسماً من خلال قوله تعالى (... وما جعل ادعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل * ادعوهم لابائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم...) سورة الاحزاب. آية 4 و 5. وكذلك قوله تعالى (ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً) سورة الاحزاب. آية 40.
وكان التوجيه القرآني للرسول بالزواج من مطلَّقة (زيد بن حارثة) لاجل تأكيد تجاهل المشرع الاسلامي للعرف الجاهلي الانف، لتكون ممارسة الرسول رافعة لكل التباس قد يبقى عالقاً في الاذهان (3) .
نلاحظ في خضم هذه التوجه حصلت عدة أمور سجلتها الكتب ووثقتها بعض كتب التفسير وهي بعد ذلك تتضمن توضيح الحق في خلاف قد وقع بين السيدة الزهراء عليها السلام مع الخليفة الأول أبي بكر بن أبي قحافة وهذا الخلاف أصبح من المسلمات حتى أن الزهراء ماتت وهي غاضبة
واوصت ألا يحضر أبو بكر جنازتها أو الصلاة عليها
... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ........
اعتراف في كونه ممّا تفرّد به أبو بكر
قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911): «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . . اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»(4).
وقال ابن حجر المكّي في صواعقه: «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .»(5).
لنقرأ :
انظر الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب
الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي http://hawaa.jeel.com/Islamlib/viewc...0&SW=يرثني#SR1
فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه)
انظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور – سورة الأحزاب
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي http://hawaa.jeel.com/Islamlib/viewc...4&SW=يرثني#SR1
(( فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرصه عليه قال: أشهدوا أنه حر، وانه ابني يرثني وأرثه ))
انظر أسد الغابة – باب الزاي
عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير http://hawaa.jeel.com/Islamlib/viewc...1&SW=يرثني#SR1
أخرجه إلى الحجر، فقال: "يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني، يرثني وأرثه". فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا.
الاستيعاب لابن عبد البر الجزء الأول http://hawaa.jeel.com/Islamlib/viewc...0&SW=يرثني#SR1
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: " يا من حضر.
اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه ".
الاصابة في تمييز الصحابة الجزء الثاني http://hawaa.jeel.com/Islamlib/viewc...4&SW=يرثني#SR1
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا
تساؤلات
لكي ينقض الرسول هذه السنة الجاهلية ، هل يقتضي الأمر أن ينقض سنة ً ربانية في الأنبياء ؟؟؟؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه))
فإن قيل : وراثة علم لا مال فكيف قال الرسول : ( وأرثه )
نقول و هل يصح أن الرسول يرث علم زيد بن حارثة ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أقلام حرة
توفيق صدقي قد كتب مقالا في مجلة المنار بعنوان ( الإسلام هو القرآن وحده ) وقد طبع في العددين السابع والثاني عشر من السنة التاسعة ،
وأضاف في التعليق : إن الخليفة - وكما عرفت - كان قد أرجع الناس إلى الأخذ بالقرآن الكريم ونهى الناس من التحديث عن رسول الله ، ثم عاد ليستدل بحديث - نحن معاشر الأنبياء لا نورث - على عدم ملكية الزهراء لفدك ، لأن الزهراء كانت قد استدلت عليه بعمومات القرآن في
الميراث والوصية ، فالخليفة لما رأى عدم قوام الحجة عنده بالقرآن استدل بالحديث المذكور ، أي أن الضرورة ألزمته الاستدلال بما هو منهي عنه . < انتهى>
عن كتاب [ كتاب منع تدوين الحديث للسيد علي الشهرستاني ]
الأستاذ الشيخ محمود أبو رية المصري المعاصر قال بقي أمر لا بد أن نقول فيه كلمة صريحة ذلك هو موقف أبي بكر من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله ص و ما فعل معها في ميراث أبيها لأنا إذا سلمنا بأن خبر الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي و أنه قد ثبت أن النبي ص قد قال إنه لا يورث و أنه لا تخصيص في عموم هذا الخبر
فإن أبا بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة رضي الله عنها بعض تركة أبيها ص كان يخصها بفدك و هذا من حقه الذي لا يعارضه فيه أحد إذ يجوز للخليفة أن يخص من يشاء بما شاء قال و قد خص هو نفسه و الزبير بن العوام و محمد بن مسلمة و غيرهما ببعض متروكات النبي على أن فدكا هذه التي منعها أبو بكر لم تلبث أن أقطعها الخليفة عثمان لمروان <هذا كلامه بنصه >
عن كتاب [ رسالة في حديث نحن معاشر الأنبياء ]
(2) الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ص260 في تفسير ( لما قضى زيد منها )
(3) شبهات حول القرآن والرد عليها للسيد رياض الحكيم
(4) تاريخ الخلفاء: 86 وانظر: تاريخ دمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا».
(5) الصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا . . .
تعطلت العقول من مقولة كل الصحابه عدول ، فكيف بمن قال أنا خليفه الرسول صلى الله عليه وآله ، أيصدر منه عن الحق عدول ! ، هكذا زين الشيطان ، وإغتر بتزيينه الإنسان ، وجعله يردد مانسبه أبوبكر للمصطفى صلى الله عليه وآله على أنه حديث منه سمعه ، بأن الأنبياء لايورثون وصدقه مايتركون ، لكن تناسوا أن الزهراء عليها السلام لاتكذب في دعواها ، وأن رضا الله ورضا أبيها رضاها ، فهي لدى أهل السنه أخطأت ، وأبوبكر ماقال لها أنها في دعواها في حقها صدقت ، ولاتجد إلا شيعيآ عن حقها مدافعآ ، وسنيآ بحديث أبوبكر متلبسآ ، وكلنا نعلم عن زيد بن حارثه كان بالتبني يسمى زيد بن محمدآ ، لهذا قال المصطفى صلى الله عليه وآله إشهدوا أنه إبني يرثني وأرثه (1)
دالآ بهذا على بنوته وأنه صلى الله عليه وآله يورثه ، فهل الزهراء عليها السلام ليست إبنته ولاترثه ؟ وبهذا نسف حديث أبوبكر أن الأنبياء لايورثون وبلسان الرسول صلى الله عليه وآله وتجلت هذه الظلامه بهذه العلامه والحمد لله
دمتم بعين الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع - الدر المنثور في التفسير بالمأثور – سورة الأحزاب
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي
( فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حرصه عليه قال: أشهدوا أنه حر، وانه ابني يرثني وأرثه )
- الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب
الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
فقال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند ذلك: (يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه)
-الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني ج2
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا
وغيرها من المصادر التي ذكرت هذا كأسد الغابه لإبن الأثير باب الزاي ، والإستيعاب لإبن عبد البر ج1
وغيرها من المصادر التي ذكرت هذا كأسد الغابه لإبن الأثير باب الزاي ، والإستيعاب لإبن عبد البر ج1
فـزيد قد أحس بقربه من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنس برحمة النبي صلى الله عليه وسلم وشفقته ورأفته، وعلم أن هذا النبي لا يضاهيه أحد مكانة أو شرفاً ولذلك اختار زيد
النبي صلى الله عليه وسلم على أبيه وعلى عمه، وبعد أن اختار زيد النبي صلى الله عليه وسلم أخذه وخرج إلى قومه من قريش وقال: (يا معشر قريش! اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه). فتبناه النبي صلى الله عليه وسلم على العادة التي كانت جارية في العرب قبل أن يحرم الله عز وجل التبني،
((فلما رأى النبي عليه الصلاة والسلام من زَيْدٍ ما رأى أخذ بِيَده وأخْرجه إلى البيت الحرام, ووقف به بِالحِجْر على ملأ من قُرَيش, وقال: يا معْشَر قُرَيْش, اِشْهدوا أنَّ هذا ابني يَرِثُني وأرِثُهُ، عندئِذٍ طابتْ نفسُ أبيه وعَمِّه وخَلَّفاهُ عند محمّدٍ بن عبد الله وعادا إلى قوْمِهما مُطْمئِنّي النفس و مُرْتاحي البال))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختي الفاضلة ...
فاما كذبه ابو بكر والتي امضتها أبنته الحاقده على اهل البيت صلوات الله عليهم لا تصمد امام النقاش
بدليل بسيط
كل كتب علماء السنة تذكر بان الرسول مات في بيت عائشه ؟!!! طيب ونحن نسال اذ كان الرسول لا يورث كيف ورثت عائشه ؟!
والبخاري اخرج
صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........
فاي دين هذا الذي ترث فيه الزوجه ولا ترث البنت الصلبية ؟!!!!!!!!!
عند بداية الجدال موضوع فدك.. لماذا لم يقل ابي يكر منذ بداية هذا الحديث؟؟؟ ولماذا قال عند نهاية!!؟؟ علامة استفهام كبيرة هذا نقطة...والغريب هذا الحديث أحاد قال ابو بكر فقط!!
الهوى والركون الى همزات الشياطين والاخطر عدم الايمان برسول الله والتكذيب باليوم الاخر
بلينا بقوم لايفقهون ...
احسنتم وزادكم الله تعالى فهما وعلما
ممنون منكم