مفتي المكة بن زَيْني دَحْلان يفتي بوجوب قتل الشيعة
بتاريخ : 15-12-2011 الساعة : 11:21 PM
الكتاب:
رسالة في كيفية المناظرة مع الشيعة والرد عليهم (مطبوع مع الحجج القطعية للسويدي)
المؤلف:
أحمد بن زَيْني دَحْلان (المتوفى: 1304هـ)
الناشر:
مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر
الطبعة:
الأولى، 1323 هـ
عدد الأجزاء:
1
ص35
فإن صمم على اعتقاده ولم ينقد لهذا الإلزام فلا تجرى معه مناظرة بل لا ينبغي أن يخاطب لأنه غير عاقل بل غير مسلم. ويجب على كل حاكم عادل أن ينتقم منه بما يقدر عليه من الاهانة ولو بالقتل، فإن الذي يعتقد ارتداد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا نحو خمسة أو ستة يستحق القتل لأن ذلك يستلزم إبطاله للشريعة فإنها إنما نقلها إلينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه، وكذلك القرآن إنما وصل إلينا من طريقهم. ويلزمه تكذيب الآيات والأحاديث التي جاءت في الثناء عليهم، وإذا لم يستحق مثل هذا القتل فمن الذي يستحقه.
يقول الشيخ رشيد رضا فيه في مقدمة صيانة الإنسان:
«رسالة الشيخ أحمد زيني دحلان في الرد على الوهابية». تصدى للطعن في الشيخ محمد بن عبد الوهاب .....
لأنه أخذ الرشوة -الربابي القليلة- من الرافضي البغدادي
يقول المحقق الكتاب في مطلعه :
ففي مدة إقامته بمكة ما كان أحد من المبتدعة يستطيع أن يظهر نفسه ولا أن يتكلم ظاهرا بشيء مما يضمره في نفسه خوفا من الشيخ رحمه الله.
طبعا يخشون المناظرة معه اذا كان السيف يحز الرقاب ان لم تقر بحقانية كلامه فلابد ان يخافون من المناظرة معه لانه انسان لا يفهم جاهل يقول ان لم تقبل بكلامي اقتلك!
السلام عليكم
عظم الله اجوركم
احسنتم مولانا العزيز حيدر القرشي
وهذه الاشياء لا ينكرها الا جاهل
فمذهبه مذهب ارهاب وعفن لعنهم الله
بارك الله بكم مولانا
واشتقنا لكم ولمواضيعكم تحياتي لكم
مجنون
اصبح القتل انسان سهلة جدا بمجرد ابداء الرأي
هو شيطان بعينه الأتباع مذهب قرن الشيطان النجدي الوهابية
جرائم القتل والذبح معروف فيهم والكتب تاريخ وهابية شاهد على دليل اعمال نهب وسلب
لا ينتهي مسلسل العجب من كتاب هذا الرجل في معظم كتابه يوصي المناظر السني بالزام الشيعي بكتب السنية واحاديث سنية مثل حديث الخوخة وفي النهاية اذا لم يقبل الشيعي بهذه الاحاديث المروي في مجاميع السنة يقتل!!!!
وهو يعتبر كل اهل السنة جهال اغبياء مستوى ذكائهم وقدر عقولهم لا يرتقي الى عقول الائمة الاربعة عندهم
فلهذا لا يجوز على اهل السنة الخروج من تقليدهم في العقائد والفروع بعبارة اخرى اذا كنت تريد اتصير سني انزع عقلك واتبع ما يملي عليك من رجال اجتهدوا قبل مئات السنين
من كلام المفتي الجهلة :
وكان شيخنا رحمه الله يتعجب ممن يدعون الاجتهاد والأخذ من الكتاب والسنة في هذا العصر ويقول إنما حملهم على ذلك الجهل المركب ....
وإنما لبس عليهم الشيطان ففارقوا السواد الأعظم وصاروا يتخبطون وربما خرقوا إجماع الأئمة الأربعة في بعض المسائل ...وإذا كان بعض أهل السنة من المقلدين لأحد الأئمة الأربعة وقع في قلبه شيء من شبه المبتدعة الطاعنين في الصحابة رضي الله عنهم وأردت مناظرته فالزمه أولا بأن الأئمة الأربعة الذين منهم إمامه كلهم يعتقدون نزاهة الصحابة وترتيبهم في الفضل على حسب ترتيبهم في الخلافة فيجب عليه أن يتبع إمامه الذي قلده.
إنما عزت رتبة الاجتهاد بعد عصر الأئمة ببعد العهد وضعف العلم بالنسبة إلى زمنهم.
وكل ذلك في هذه الأعصار أصعب من خرط القتاد لطول المدة بيننا وبينهم مع ضعف العلم وغلبة الجهل فلا يجوز لأهل هذه الاعصار الاجتهاد والاستنباط في شيء من الآيات والأحاديث، بل يجب عليهم الأخذ بأقوال أئمة الدين واتباعهم في كل ما يقولون من الأحكام الفقهية وتفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
ولو لم نقل ذلك لزم الزيغ والضلال والإلحاد في الدين