بدأ معاوية بن ابي سفيان يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، ففكر معاوية في هذا الأمر ورأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى.
انظروا الى ماهو باللون الاحمر
هنا يظهر ان معاويه اعقل وافقه من نبي الاسلام روحي فداه
حيث علم انه ترك الامه بدون خليفة فتنه للامه!!!
اي فتنة المقصود بها ترجع مرة اخرى!!!
وكان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها، لأعلى يزيد بعينه. لأنه مخالف لشرط الصلح الذي كان بين الحسن بن علي ومعاوية.
سبحان الله
هل هناك منصف يصف لنا مانوع معارضة الامام الحسين عليه السلام على يزيد!!!
وماذا قال في يزيد لنعرف هل ان الحسين ومن معه اعترضوا على الفكرة الخاطئة في تنصيب يزيد
ام ان الاعتراض على شخص يزيد بعينه!!
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع
ومن ثم يرجع المترجم لحياة هذا الفاسق المنحرف الخمار يزيد ليقول
تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى، ففيهم المعارض ومنهم المؤيد،
اقتباس :
وكانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً، مغرماً بالصيد وشرب الخمر وتربية الفهود والقرود والكلاب[3].
طبعا بامكانكم الضغط على الرقم3 لتعرفوا المصاادر
يتبـــــــــــــع
والان ننظر موقف بن خلدون الناصبي
و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة،
اقتباس :
إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه -
ههههه
في الاعلى اعتراض الصحابه وكبارهم بما فيهم سيد شباب اهل الجنة!!
وهنا اتفاق اهل الحل والعقد!!
قبحك الله ياناصبي يابن خلدون
وحينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا، فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك، وحضور أكابر الصحابة لذلك، وسكوتهم عنه، دليل على انتفاء الريب منه، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك، وعدالتهم مانعة منه. المقدمة لابن خلدون (ص210-211).
هنا اترك التعليق لكم
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
نكمل باذن الله تعالى مع ابن الاثير في كامله
ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (), وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: ((أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة
اقتباس :
كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح
اقسم بالزهراء تقاطرت دموعي وانا اقرء هذه الكلمات!!!
حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام)) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
يتبــــــــــــــــــــــــــع
والان مع اراء الذهبي وغيره في هذا الفاسق المنحرف يزيد
اقتباس :
وقال الذهبي: (كان فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق.
وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223).
وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)(مروج الذهب: 3/82).
والان تختم ببعض اشعاره لعنة الله عليه وعلى اباءه واجداده
لما بدت تلك الحمول وأشرقت
تلك الشموس على ربا جيرون نعب الغراب فقلت صح أولا تصح
فلقد قضيت من النبي ديونيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ليت أشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الاسل لأهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم
وعدلنا ميل بدر فاعتدل لست من خندف ان لم انتقم
من بني أحمد ما كان فعل لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لله وانا اليه رااجعون
تم بحمد الله تعالى
سبحان الله
هل هناك منصف يصف لنا مانوع معارضة الامام الحسينعليه السلام على يزيد!!!
وماذا قال في يزيد لنعرف هل ان الحسين ومن معه اعترضوا على الفكرة الخاطئة في تنصيب يزيد
ام ان الاعتراض على شخص يزيد بعينه!!
ـــــــــــــــــــــــ
شكرا لكم اخواني