يوجد ثلاث اصدقاء متقاربين الى بعض لم يفرقهم اي فارق
فكانوا بمثابة الاخوة يذهبون سوياً الى الجامعة ويخرجون سويأ للنزهات وحتى كانوا ملابسهم يشترونها سوياً
فكانوا فرحين بهذه العلاقة القوية الحميمة يزور احدهما
منزل الاخر والتقارب بينهم يزداد يوماً بعد يوم
وفي يوم من الايام كانوا الثلاث يدرسون على الشاطئ واذا سمعوا بصوت رصاص فألتفت احدهم فنظر واذا بشخص وجه عليهم سلاحه واطلق بعض الرصاص على صديقه .
فأذا هو بلا شعور رمى بنفسه على صديقة فوقع عليه واذا بالرصاص دخل بجسمه ورمي على الارض وهو مليء بالدماء فأندهشوا من شدة المنظر فنقلوة الى المشفى واذا هو مغمى عليه وامر الطبيب المعالج ان يدخل الى العمليات وكانت وصية الطبيب لهم
بالدعاء له لان حالته جدا سيئة
لكن نتذكر ان ارادة الله اكبر من كل شيء
فخرج الطبيب وكان المريض على مايرام لكن لم ينطق اي كلمة والجميع متواجدين بجانبه فذهب الصديق الذي
ضحى من اجله الى الجامعة وكان عند المريض امتحانات قبل النهائي ولم يستطيع ان يمتحنها واذا بالصديق
يدخل مكانه ويكتب اسم المريض على دفتر الامتحان
واجاب على الاسئلة وتحمل مسؤوليه كبيرة اذا انكشف من قبل عمادة الجامعة
لكن يفكر بداخله يجب ان ارد بعض الجميل الذي عمله لاجله انه انقذ حياتي من الموت
وبعد مرور اسابيع من اجراء العملية استرد المريض صحته وارسل الى اصدقائة لكي يتفق معهم انه سوف يرجع لاكمال العام الدراسي
ورجعوا الاصدقاء ولم يفارق احدهم الآخر حتى بالذهاب والاياب الى الجامعة
ومرت الايام وهم في المرحلة الاخيرة من سنين الدراسة
فأتفقوا الاصدقاء بأن الجميع سوف ينجح هذا العام لكي يعملوا بعمل واحد يجمعهم ولا يتركون لحظه للفراق
وبدأت اول ايام الامتحانات النهائية وذهب الصديق الذي
انطلق عليه الرصاص الى صديقة الذي ضحى من اجله
الى منزله ليأخذوه ويذهبون الى الجامعة وهاهنا قد رأى
الشيء الذي لم يتمالك اعصابه
وعندما التفت الى منزل صديقه رأى تابوت يدخل الى البيت فنزل من سيارته بلا شعور وذهب يركض ويتساقط
حتى وصل منزل صديقه
رأى صديقه مرمي على الارض ومليئ بالدماء واذا اغمى عليه من شدة المنظر
واصبح حالة الجنون لانه تذكر عندما رمى بنفسه لإنقاذ صديقة من الموت
وكيف اليوم يرى صديقه ميتاً امام عينيه
ياله من منظر
(تـــــذكــــــرة)
الموت لايمكن لاحد ان يجتازة
ارادة الله فوق كل شيء
قال تعالى : { يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قصة جميلة جدا والحكمة فيها رائعة
فما احلى الصداقة حين يكون الايثار فيها في كل شيئ
موفقة غاليتي لكل خير
لك مني كل المودة