السلام عليكمُ ورحمه الله وبركاته
تحيه مُبجله ، بعبيرُ ولآئي لِ شخصكمُ الكريم
وللقائمين على هذا الموقع الفاطمي ،
سوف أدرجُ لكم وقائع قصتيُ بإختصار تام ،
ربما لأخفف عن نفسي لما يعتريني من ضيق وألم ،
بالأول كان أخي مرتبط بفتاة ولم يشاء الله أن يكملا علاقتهما الزوجيه
فانفصل كلاً منهما ، ولكن أمانه الفتاة أخذت مهراً آخر بدل المهر الأول
وطالبت بالكثير من المال بالرغم من أن حالتنا الماديه متوسطه وهي على علم بذلك
ولكن كانت تطلب الكثير والكثير لكي يغير أخي رأيه أي كانت تستفزه بطلباتها
لأن أخي كان مصراً على رأيه بعدما علم أن هذه الفتاة لا تنفع أن تحافظ عليه
ولا على أطفاله مستقبلاً بغض النظر عن سمعة عائلتها التي عرفنا مؤخراً
أن عائلتهم تخلو من السمعه الطيبه ومكارم الأخلاق التي يتمناها أي مرء
فتطلقا وقبل طلاقهم قالت لنا الفتاة بأن أخي لن يتزوج طوال عمره
ونعم ها نحنُ نبحث له عن فتاة يضرب بها المثل بالأخلاق والإلتزام الزينبي
ولم نجد إلى هذا الوقت ، ودائماً الأبواب مسدوده في وجوهنا
غير ذلك تقدم لخطبتي 4 أشخاص وأيضاً النصيب يكون سيئاً معيُ
ولدي أختُ تصغرنيُ سناً منذ أيام فقط تقدم لخطبتها شاب
وأتفقنا على كل شي وكنا جميعنا سعداء منذ متى لم تدخل السعاده قلوبنا
وبيتنا هكذا ، لا أستطيع وصف سعادتنا فقد رسمنا وخططنا ماذا سنفعل وماذا سنلبس وماذا سنشتري
وخططنا الكثير من الأحلام ، وإلخ
وأمس فقط بعد أن حجز العريس موعداً للتحاليل الطبيه
جاء أخي وقال أن هذا الشاب كان ماضيه سيء جداً
وهو لم يعترف لأختي بذلك فقد كان يُمثل الأدب معها بالمقابله الشرعيه
على كل حال صعقنا جميعاً وحاول أخواني التأكد من سمعة الشاب
وفعلاً البعض شهد بأنه طيب والبعض الآخر قالوا أن أخلاقه سيئه
وأنتم تعرفون البعض يخفي عيوب الرجال حتى في مواضيع الزواج
ونحنُ يكفي زوجة أخي السابقه الكثير من قريتهم لم يكشف لنا عن أخلاقها وتربيتها
وقالوا إنها طيبه ووووالكثير من المدح والآن أيضاً مع نفس الشاب
وكأن القصه تتكرر ، ولكن هذا الشاب إكتشفنا من بدري كما يقال
على كل حال الحمدلله أن أختي لم ترتبط بهذا الشخص وقد إكتشفنا ذلك مبكراً
قبل أن تصبح هي أيضاً مٌطلقه علماً أن عائلتنا مٌلتزمه جداً ، ومحافظه
ومثل هذه الأمور محضوره ، وطبعاً كل فتاة تتمنى زوجاً ملتزماً بالدين والأخلاق
بالأمس جميعنا إعترانا الحزن وكأننا سقطنا في الهاويه
، وكأن الفرحه التي كانت بيدنا سُرقت
أو كنا نحلم حلماً جميلاً وفجأه أصبح كأنه كابوس أسود
أخواني ، حقيقه وأمانه والله يشهد إننا ملتزمين بصلواتنا والقرآن الكريم والأدعيه
ونخدم الأئمه الأطهار في أحزانهم وأفراحهم ودائماً نطلب الدعاء والموفقيه
من سيدتي ومولاتي أم البنين عليها السلام ونهديها صلواتنا
أنا فقط بقولي هذا لا أتعالى على الله سبحانه وتعالى ولا أندب حظي
وأعلم أن الأرزاق مُقدره من الخالق ، وكلن له رزقه
ولكن مالذي يحدث لماذا نحنُ بالذات ؟
الأبواب دائماً مغلقه بوجهنا . . ؟
وكل شي نتمناه قد يحصل وباللحظه الأخيره يصبح رماد ؟
أنا أخطركم بأننا قريبين من ربنا ومع هذا دائماً الحظ سيء معنا
والله والله أن الضيقه تعتري دواخلي وأخفيها في وجداني
وأبتسم أنا وأختي في وجه أهلي لكي لا نحسسهم بشيء
ولكن الضيقه تخنقني ، وتخنق أختي من حظنا السيء دائماً ،
دائماً ندعي الله ،
لماذا كُل من حولنا السعاده ترتسم في طيات حياتهم
ولماذا كل من حولنا تتحقق أمنياتهم وآمالهم ونحنُ لا ..!
ألسنا بشرُ نفسهم ..؟ مالذي ينقصنا دائماً الفرحه تُسرق منا
وكأنها محضوره علينا ..! أو إننا من كوكب آخر .. ؟
والله أخوتي لا أرتقب منكم مواساتي
ولكن أحببت أن أفضفض لكم مايجول في جعبتي لكي أرتاح ولو قليلاً
وختاماً أعذروا لي تطفلي و الإطاله
ومن تمتلك أدعيه أو أعمال قد تخفف عنا حزننا وتوفقنا في حياتنا
فـ لتضعها هنا وسأدعي لها بكل صلاة بالموفقيه والسداد
أرتقب زخات مطركم ، كونوا بالقرب
ونسألكم صالح الدعاء ، أحبتي في الله