اظنك نسيت الولاية لكن لا بأس اذكرك بالولاية ( وعلي ولي الله .. )
أركان الاسلام عند أهل السنة :
بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان .
طريقة جيدة في الاستدلال صديقي , لكني عربي !!
هل الشهادتين من اركان الاسلام عفواُ من اصول او فروع ديانتكم يا من تدعون الاسلام ؟؟
وأتمنى من فداك يا علي أن تأتي بمصدر هذه الاصول والفروع بما انك تقر عليها
لا باس يا رمل ، لكن هل عندكم دليل قطعي الصدور ينص على أنّ أركان الإسلام هي خمسة ، إليّ به لو تكرمت ..
1 ـ حديث عجلان أبي صالح قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) :
« أوقفني على حدود الإيمان .
فقال : شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وصلوات الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحجّ البيت ، وولاية وليّنا ، وعداوة عدوّنا ، والدخول مع الصادقين »
المصدر : اُصول الكافي : (ج2 ص18 باب دعائم الإسلام ح2).
2 ـ حديث عيسى بن السريّ أبي اليسع المتقدّم قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شيء منها ، الذي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل الله منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به ممّا هو فيه لجهل شيء من الاُمور جهله ؟ فقال :
« شهادة أن لا إله إلاّ الله والإيمان بأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وحقّ في الأموال الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزّ وجلّ بها : ولاية آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ... »
المصدر :اُصول الكافي : (ج2 ص19 باب دعائم الإسلام ح6)
.
3 ـ حديث عيسى بن السري الآخر قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : حدّثني عمّا بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرّني جهل ما جهلت بعده ، فقال :
« شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإقرار بما جاء به من عند الله وحقّ في الأموال من الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزّ وجلّ بها ولاية آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، قال الله عزّ وجلّ : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ ) سورة النساء : (الآية 59) فكان علي (عليه السلام) ، ثمّ صار من بعده حسن ، ثمّ من بعده الحسين ، ثمّ من بعده علي بن الحسين ، ثمّ من بعده محمّد بن علي ، ثمّ هكذا يكون الأمر ، إنّ الأرض لا تصلح إلاّ بإمام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا ـ قال : وأهوى بيده إلى صدره ـ يقول حينئذ : لقد كنت على أمر حسن )
المصدر : اُصول الكافي : (ج2 ص21 باب دعائم الإسلام ح9).
4 ـ حديث أبي الجارود المتقدّم قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : يا بن رسول الله ! هل تعرف مودّتي لكم وإنقطاعي إليكم وموالاتي إيّاكم ؟ قال : فقال :
« نعم ، قال : فقلت : فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها فإنّي مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كلّ حين ، قال : هات حاجتك .
قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عزّ وجلّ به أنت وأهل بيتك لاُدين الله عزّ وجلّ به .
قال : إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، والله لاُعطينّك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عزّ وجلّ به : شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، والولاية لوليّنا ، والبراءة من عدوّنا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والإجتهاد والورع » .
المصدر : اُصول الكافي : (ج2 ص21 ـ 22 باب دعائم الإسلام ح10)
5 ـ حديث إسماعيل الجعفي قال : دخل رجل على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ومعه صحيفة فقال له أبو جعفر (عليه السلام) :
« هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال : رحمك الله ! هذا الذي اُريد ، فقال أبو جعفر (عليه السلام) : شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله وتقرّ بما جاء من عند الله والولاية لنا أهل البيت والبراءة من عدوّنا والتسليم لأمرنا والورع والتواضع وانتظار قائمنا ; فإنّ لنا دولة إذا شاء الله جاء بها »
المصدر : اُصول الكافي : (ج2 ص22 ـ 23 باب دعائم الإسلام ح13).
كلام سليم لكن بهذا المفهوم يستلزم من دخول الكافر الى دين (الشيعة) فهم التوحيد فقط من دون النطق بالشهادة !!
لا تعليق
يااابه انتَ قريت المصدر عدل...؟؟؟ لو متشوف...؟؟ اخاف نظرك ضعيف...؟ او يجوز تغلس(تشوف وتعدي)..
واخاف ما شفته ..تفضل :
2 ـ حديث عيسى بن السريّ أبي اليسع المتقدّم قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شيء منها ، الذي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل الله منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به ممّا هو فيه لجهل شيء من الاُمور جهله ؟ فقال :
« شهادة أن لا إله إلاّ الله والإيمان بأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وحقّ في الأموال الزكاة ; والولاية التي أمر الله عزّ وجلّ بها : ولاية آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ... »
يبدو أن الأخ رمل لا يعرف الفرق بين أركان الإسلام وبين أصول الدين وفروعه
أركان الإسلام هي كما قلت: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان .
لكن أصول الدين هي:1- التوحيد (أي بالعربي الفصيح شهادة أن لا إله إلا الله) وهي الركن الأول من أركان الإسلام
{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }البقرة163
2- العدل الإلهي (أي أن الله عادل)
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47
3- النبوة (أي نبوة الأنبياء كلهم)الركن الثاني
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136
4- الإمامة (أي إمامة الأئمة كلهم وللأسف بعض السذج من السنة يظنون اننا نقصد بالإمامة فقط 12 شخص وهذا خطأ جسيم ناتج عن جهلهم المفرط إنما النبي إبراهيم عليه السلام كان إماما والنبي الخاتم صلى الله عليه وآله كان إماما)
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
5- المعاد (أي يوم القيامة والحشر و...)
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }القصص85
فروع الدين هي: 1- الصلاة الركن الثالث
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103
2-الصيام الركن السادس (أنت ذكرت ستة وليس خمسة)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183
3-الحج الركن الخامس
{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران97
4-الزكاة الركن الرابع
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
5-الخمس
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41
6-الجهاد
{انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }التوبة41
7-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }التوبة112
8-الولاية لأولياء الله عزوجل والبراءة من أعداء الله عزوجل
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
بسطتها لك حتى تستوعبها
فنحن نقصد بأصول الدين الأمور الإعتقادية التي يعتقدها الشخص
أما فروع الدين فنقصد الأمور العملية التي يقوم بها كالصلاة والصيام
وهي تشمل أركان الإسلام كلها
أتمنى أن تكون وصلت الفكرة
وأتمنى أن تكون أكثر التزاما بأدب الحوار
هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم