اجعلي مثلك الأعلى فاطمة الزهراء وزينب (عليهما السلام)
بتاريخ : 27-09-2011 الساعة : 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإسلام ركز على حياء المرأة أيما تركيز حيث أن من حجاب المرأة حجابها السلوكي أيضا المتمثل ,,
في طريقة مشيها وفي حركاتها وفي طريقة جلوسها وفي طريقة حديثها مع الأجنبي ,,
كل ذلك لم تغفل عنه الروايات المعصومة في توجيه المرأة السلوكي وفي حثها على الحياء,,
والعفة والحشمة.
لتكوني الفتاة الفاطمية الزينبية بنبع الحياء والعفة
التى ضربت الزهراء وزينب (عليهماالسلام )أروع الامثلة في مايجب أن يكون عليه المرأة المؤمنة من حصانة وعفة مع أدائها لورها داخل المنزل وخارجه على أتم وجه فهي النموذج الامثل الذي قدمه الاسلام للمرأة فمن الحق أن يقتدى بهما في كل ماأثر عنهما من مبادئ العفة والحجاب
العفاف عند مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
وحين سُئلت (عليها السلام ) أي شيء خير للنساء أجابت: وخير لهن ان لايرين الرجال ولايراهن الرجال.
قال علي (عليه السلام ) : استأذن اعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها لم حجبتيه وهو لايراك؟ فقالت ( عليها السلام ) ان لم يكن يراني فاني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أشهد انك بضعة مني.
السيدة زينب عليها السلام
ربيبة بيت النبوّة، وسليلة الإمامة،عاشت يظلّلها العفاف من كلّ طرف، ويطوّقها الشرفُ من كل جهة..
قال يحيى المازنيّ
«كنتُ في جوار أمير المؤمنين عليه السّلام مدّةً مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته،
فوالله ما رأيتُ لها شخصاً، ولا سمعتُ لها صوتاً،
وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدّها رسول الله صلّى الله عليه وآله
تخرج ليلاً،
والحسنُ عن يمينها
والحسين عن شمالها،
وأمير المؤمنين أمامها،
فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل،
فسأله الحسنُ مرّة عن ذلك فقال:
« أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب» (1).
أختي المسلمة المؤمنة بالله عز وجل فلتكن الزهراء وزينب عليهماالسلام هم نورك الذي تستضيئين به من ظلم الدنيا وما يجري فيها محترسة من ذئاب الظلمة التي تتربص بحجابك وعفافك الانهيار فما دامت زهراء زينب تتربع على جمال أخلاقك فلن يصلوا إليك إذ هو الجدار الحاجب والحاجز عن أنيابهم ومخالبهم.
والحمد لله رب العالمين