|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 66377
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 486
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
البغاء.
بتاريخ : 18-09-2011 الساعة : 02:21 PM
يقول البعض انها من اقدم المهن التي امتهنها الانسان ولااعرف واقعا مصدر هذا القول لانني لم اعثر على سند معتبر لذلك .
وحتى لانذهب بعيدا اركز على العراق فقط في تلك المسألة والتي يتخذ منها الاخرين بابا للمساس بالمرأة العراقية وبالمجتمع العراقي . وخاصة في هذه الايام حيث الت على نفسها عجلة الدمار ان تحول العراق الى خراب في كل شيء وان تجعل من العراق بلدا فاسدا ومنحلا في كل المجالات وحتى الاخلاق .
ان النسيج العشائري الذي له طابع ديني محافظ يعاقب البغي بالقتل وهدر الدم ويسمى عندنا غسل العار فالمرأة تعلم يقينا انها تقتل لامحال اذا اقدمت على ذلك حتى لو كان اغتصابا هذه هي القواعد العشائرية وكذلك الرجل يلقى نفس المصير وبذلك انحسرت هذه الحالة ولم تكون مهنة معينة ولها محال معروفة الا في بعض المدن الكبيرة وتمتهنها نساء لايمتن للمجتمع العراقي ونسيجه بصلة اما بنات بغايا او من دول اخرى او الغجريات حيث قرى الغجر تكون معزولة تماما عن المدن وبعيدة جدا وحتى الغجر لم يمارسوا تلك المهنة حيث كانوا يتنقلون بين المدن والقرى لصنع المناجل ونسائهن يضعن اسنان الذهب للنساء مقابل مبالغ زهيدة حيث كانوا يعملون بمهن بسيطة .
الا ان اسكنتهم الحكومة في السبعينيات في قرى ومنحتهم الجنسية العراقية لان مسؤولي تلك الحكومات كانوا مهووسين بالغناء والرقص الغجري لاحياء الليالي الغجرية الحمراء وبذلك وفدت لهذه القرى النساء الهاربات من اهلهن ومن دول عربية وبالتحديد مصر حيث قمن هؤلاء النسوة بالعمل في تلك المهنة ومن يريد يمارس البغاء يذهب لتلك المناطق وفي جنح الليل حتى لايكشف امره احد .
قد يقول بعضهم ان هذا يبالغ في كلامه هل المجتمع نظيف من تلك المهنة نعم نظيف جدا صحيح هناك حالات زنا وليس بغاء تحصل وقد تنكشف وتلاقي المرأة مصيرها وكذلك الرجل وقد لاتنكشف .
الا ان بمدننا محل او مكان معلوم لهذه المهنة لايوجد اطلاقا . قديكون في ثلاث مدن كبيرة او مدينتين واللواتي يعملن فيه هن من اشرت لهن اعلاه .
اليوم يظهر البعض بان العراق بلد البغايا المباحة والمكانات العامة والمرخصة لذلك هذا حرام وظلم لهذا المجتمع .
اكثر اللواتي يمتهنن هذه المهنة عاهرات ليس لديهن سبب وجيه وهن ولدن من سفاح في السجون وتربين في السجون واستخدمهن النظام السابق للاطاحة بالكثير من الشخصيات المعارضة له او التنكيل بالاخرين واليوم هن وبناتهن اللواتي انجبنهن من السفاح هاربات اكثرهن خارج القطر مع الرفاق لان لايستطيعون فراقهن وتقول انا عراقية والظروف المعاشية اجبرتني على البغاء .
في حين نحن مجتمع يحن على المرأة ويقدم لها كل العون والمساعدة بالمتيسر واخيرا قالوا ( تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها ) .
|
|
|
|
|