|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 67368
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 33
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
كرامة الزهراء ومنزلتها عند الله
بتاريخ : 18-08-2011 الساعة : 04:04 PM
1 ـ عن ميمونة ـ رضي الله عنها ـ قالت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله بقمح إلى فاطمة لتطحنه، ثم ردني إليها فوجدتها قائمة والرحى تدور، فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن الله علم ضعف فاطمة فأوحى إلى الرحى أن تدور فدارت. رواه المؤذن أبو صالح في مناقب فاطمة(1).
2 ـ روي أنها عليها السلام: ربما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربما بكى ولدها فرؤي المهد يتحرك، وكان ملك يحركه(2).
3 ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة: قومي فأخرجي تلك الصفحة (القصعة) فقامت فأخرجت صحفة فيها ثريد وعراق(3) يفور، فأكل النبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثلاثة عشر يوما، ثم إن أم أيمن رأت الحسين معه شئ فقالت له: من أين لك هذا؟ قال: إنا لنأكله منذ أيام، فأتت أم أيمن فاطمة عليها السلام فقالت: يا فاطمة إذا كان عند أم أيمن شئ فإنما هو لفاطمة ولولدها، وإذا كان عند فاطمة شئ فليس لأم أيمن منه شئ؟ فأخرجت لها منه. فأكلت منه أم أيمن ونفدت الصحفة، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله: أما لولا أنك أطعمتها لأكلت منها أنت وذريتك إلى أن تقوم الساعة. ثم قال أبو جعفر عليه السلام: والصحفة عندنا، يخرج بها قائمنا عليه السلام في زمانه(4).
4 ـ عن أبي سعيد قال: قال(5) علي عليه السلام ذات يوم، فقال: يا فاطمة هل عندك من شئ تغدينيه؟ قالت: لا، والذي أكرم أبي بالنبوة ما أصبح عندي شئ أغديكه، ولا أكلنا بعدك شيئا، ولا كان لنا شئ بعدك منذ يومين إلا شئ أوثرك به على بطني وعلى ابني هذين. قال: يا فاطمة ألا أعلمتيني حتى أبغيكم شيئا؟ قالت: إني أستحي من الله أن أكلفك ما لا تقدر عليه. فخرج من عندها واثقا بالله حسن الظن به، فاستقرض دينارا فبينا الدينار في يده أراد أن يبتاع لهم ما يصلح لهم إذ عرض له المقداد في يوم شديد الحر، قد لوحته(6) الشمس من فوقه، وآذته من تحته، فلما رآه أنكره فقال: يا مقداد ما أزعجك من رحلك هذه الساعة؟ قال: يا أبا حسن خلي سبيلي ولا تسألني عما ورائي، فقال يا ابن أخي إنه لا يحل لك أن تكتمني حالك، قال أما إذا أبيت فو الذي أكرم محمدا بالنبوة ما أزعجني من رحلي إلا الجهد، ولقد تركت أهلي يبكون جوعا، فلما سمعت بكاء العيال لم تحملني الأرض فخرجت مغموما راكبا رأسي، فهذه هي حالتي وقصتي. فهملت عينا علي بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته، ثم قال: أحلف بالذي حلفت به ما أزعجني غير الذي أزعجك، ولقد اقترضت دينارا فهاك وأوثرك به على نفسي، فدفع له الدينار ورجع حتى دخل على النبي صلى الله عليه وآله، فصلى الظهر والعصر والمغرب، فلما قضى النبي صلى الله عليه وآله صلاة المغرب مر بعلي في الصف الأول فغمزه برجله، فسار خلف النبي صلى الله عليه وآله حتى لحقه عند باب المسجد، ثم قال: يا أبا الحسن هل عندك شئ تعشينا به؟ فأطرق علي لا يحر جوابا حياء من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قد عرف الحال الذي خرج عليها، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إما أن تقول: لا، فننصرف عنك أو نعم، فنجئ معك؟ فقال له: حبا وتكريما، اذهب بنا. وكان الله سبحانه وتعال قد أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وآله أن تعش عندهم. فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بيده، فانطلقا حتى دخلا على فاطمة عليها السلام في مصلاها، وخلفها جفنة تفور دخانا، فلما سمعت كلام النبي صلى الله عليه وآله خرجت من المصلى فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد عليها السلام ومسح بيده على رأسها وقال:... كيف أمسيت عشينا؟ غفر الله لك وقد فعل. فأخذت الجفنة فوضعتها بين يديه. فلما نظر علي ذلك وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا(7)، فقالت: ما أشح نظرك وأشده! سبحان الله هل أذنبت فيما بيني وبينك ما أستوجب به السخطة؟ قال: أليس عهدي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما يومين؟ فنظرت إلى السماء فقالت: إلهي يعلم ما في سمائه ويعلم ما في أرضه أني لم أقل إلا حقا، قال: فأنى لك هذا الذي لم أر مثله، ولم أشم مثل رائحته، ولم آكل أطيب منه؟ فوضع النبي صلى الله عليه وآله كفه المباركة بين كتفي علي وهزها وقال: يا علي هذا ثواب الدينار، هذا من عند الله، (إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)(8). ثم استعبر النبي صلى الله عليه وآله باكيا وقال: الحمد لله كما لم يخرجكما من الدنيا حتى يجريك في المجرى الذي أجرى فيه زكريا، ويجريك يا فاطمة في المجرى الذي أجرى فيه مريم، (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا)(9). خرجه الحافظ الدمشقي في الأربعين الطوال(10).
5 ـ ومن طريق الخصم عن أنس قال: سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة والقدر، رأت فاطمة تحركها بيدها وهي تغلي وتفور، فقلت: نعم، دخلت عائشة على فاطمة وهي تعمل للحسن والحسين حريرة بدقيق ولبن وشحم في قدر، والقدر على النار تغلي وتفور، وفاطمة تحرك ما في القدر بيدها فخرجت عائشة فزعة مرعوبة، فدخلت على أبيها وقالت: يا أبتي رأيت من فاطمة عجبا، رأيتها وهي تعمل في القدر، والقدر على النار تغلي، وهي تحرك ما في القدر بيدها، فقال: يا بنية اكتمي هذا، فإنه أمر عظيم. فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن الناس يستعظمون ويستكبرون ما رأوا من القدر والنار، والذي بعثني بالنبوة، واصطفاني بالرسالة، لقد حرم الله عز وجل النار على لحم فاطمة ودمها وعصبها وشعرها، وفطم من النار ذريتها وشيعتها؛ إن من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر، وتضرب بين يديه الجن بالسيف، وتوفي إليه الأنبياء بعهودها، وتسلم إليه الأرض كنوزها، وتنزل عليه السماء بركات ما فيها؛ الويل ثم الويل، الويل لمن شك في فضل فاطمة، ولعنة الله ثم لعنة الله على من يبغض بعلها علي بن أبي طالب، ولم يرض بإمامة ولديها؛ إن لفاطمة موقفا، ولشيعتها أحسن موقف، وإن فاطمة تدعو قبلي وتشفع وتشفع على رغم كل راغم). ولقد أجاد فيها الفاضل الشيخ حسن الدمستاني حيث يقول: أيكبر عن قدر البتولة أنها تلامس ما في القدر وهي تفور أما هي بنت المصطفى طابع الحصى بخاتمه والمسلمون حضور ومظهر أسرار الإله التي لها على باطن السر الخفي ظهور ومن كان الحور الحسان تزورها لهن لديها غبطة وسرور(11).
6 ـ عن كعب الأحبار أنه قال: مرضت فاطمة رضي الله عنها، فجاء علي إلى منزلها فقال: يا فاطمة ما يريد قلبك من حلاوات الدنيا؟ فقالت: يا علي أشتهي رمانا، فتفكر ساعة لأنه ما كان معه شئ، ثم قام وذهب إلى السوق واستقرض درهما واشترى به رمانة، فرجع إليها فرأى شخصا مريضا مطروحا على قارعة الطريق، فوقف علي فقال له: ما يريد قلبك يا شيخ؟ فقال: يا علي خمسةأيام هنا وأنا مطروح، ومر الناس علي ولم يلتفت أحد إلي، يريد قلبي رمانا. فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه: اشتريت رمانة واحدة لأجل فاطمة، فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة، وإن لم أعطه خالفت قوله تعالى (وأما السائل فلا تنهر)(12)، والنبي عليه السلام قال: (لاتردوا السائل ولو كان على فرس). فكسر الرمانة فأطعم الشيخ، فعوفي في الساعة، وعوفيت فاطمة – رضي الله عنها ـ. وجاء علي وهو مستحي، فلما رأته فاطمة رضي الله عنها قامت إليه وضمته إلى صدرها، فقالت: أما إنك مغموم، فو عزة الله تعالى وجلاله أنك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانة زال عن قلبي اشتهاء الرمان. ففرح علي بكلامها فأتى رجل فقرع الباب، فقال علي عليه السلام: من أنت؟ فقال: أنا سلمان الفارسي، افتح الباب، فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل، فوضعه بين يديه، فقال علي: ممن هذا يا سلمان؟ فقال: من الله إلى الرسول، ومن الرسول إليك. فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات، فقال يا سلمان لو كان هذا إلي لكان عشرا لقوله تعالى (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)(13). فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال: يا علي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن أجربك(14).
7 ـ في حديث الهجوم على دارها عليها السلام وتهيؤها للدعاء عليهم: فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام لسلمان: أدرك ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان تخسفان(15).
8 ـ وفيه أيضا: قال سلمان: كنت قريبا منها، فرأيت ـ والله ـ أساس حيطان المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ؛ فدنوت منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة، فلا تكوني نقمة، فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا(16).
9 ـ رهنت عليها السلام كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة واستقرضت الشعير. فلما دخل زيد داره قال: ما هذه الأنوار في دارنا؟ قالت: لكسوة فاطمة. فأسلم في الحال وأسلمت امرأته وجيرانه حتى أسلم ثمانون نفساً. بحار الأنوار، ج43، ص47.
10 ـ عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (تعالى): (إنها لإحدى الكبر، نذيراً للبشر) (المدثر، 35 و36) قال: يعني فاطمة عليها السلام. البحار، ج43، ص23.
11 ـ قال علي عليه السلام: لقد أعطيت زوجتي مصحفاً فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد، خاصة من الله ورسوله. البحار، ج39، ص343.
12 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة أبشري، فلك عند الله مقام محمود، تشفعين به لمحبيك وشيعتك فتشفعين. كنز الفوائد، ج1، ص150.
13 ـ ولها خصوصية من جميع الأئمة عليهم السلام حتى أمير المؤمنين عليه السلام في ما روى من صلاة الإهداء في كونها كأبيها. بهج الصباغة للعلامة التستري، ج3، ص254.
14 ـ روى عنهم عليه السلام: أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثمان ركعات، أربعاً تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام، ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة عليهم السلام إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد عليه السلام ثم في يوم الجمعة أيضاً ثمان ركعات تهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأربعاً تهدى إلى فاطمة عليها السلام ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر عليه السلام ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان عليه السلام. مصباح المتهجد، ص285.
15 ـ عن الإمام العسكري عليه السلام: نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا (فاطمة عليها السلام) حجة الله علينا. تفسير أطيب البيان، ج13، ص226.
16 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتدور حوله وتسأله: يا رسول الله أين أمي؟ فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يجيبها، فجعلت تدور على من تسأله ورسول الله لا يدري ما يقول، فنزل جبرائيل عليه السلام فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام وتقول لها: إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب، وعمده من ياقوت أحمر، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران... بحار الأنوار، ج43، ص27.
17 ـ محمد بن أبي الفوارس في الأربعين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لما خلق الله إبراهيم عليه السلام كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش نوراً فقال: إلهي وسيدي، ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم صفوتي. فقال: إلهي وسيدي، أرى نوراً إلى جانبه، قال: يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني. قال: إلهي وسيدي، أرى نوراً ثالثاً يلي النورين، قال: يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها، فطمت بها محبيها من النار... إحقاق الحق، ج13، ص59.
18 ـ عن أسماء بنت عميس: أنا لعند علي بن أبي طالب بعد ما ضربه ابن ملجم إذ شهق شهقة ثم أغمي عليه، ثم أفاق فقال: مرحباً مرحباً… فقيل له: ما ترى؟ قال: هذا رسول الله، وأخي جعفر، وعمي حمزة، وأبواب السماء مفتحة، والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشرون، وهذه فاطمة قد طاف بها وصائفها من الحور... ربيع الأبرار، للزمخشري، ج5، ص208.
19 ـ إن الحسن والحسين كان عليهما ثياب خلق وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة عليها السلام: إن بني فلان خيطت لهم الثياب الفاخرة أفلا تخيطين لنا ثياباً للعيد يا أماه؟ فقالت: يخاط لكما إن شاء الله. فلما أن جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا يا أخي جبرائيل؟ فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة، وبقول فاطمة: يخاط لكما إن شاء الله… بحار الأنوار، ج43، ص75.
20 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة. البحار، ج43، ص44.
21 ـ وقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن بطن أمك كان للإمامة وعاء. البحار، ج43، ص43.
22 ـ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقطع لص، فقال اللص: يا رسول الله قدمته في الإسلام وتأمره بالقطع؟ فقال: لو كانت ابنتي فاطمة، فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرائيل بقوله: ((لئن أشركت ليحبطن عملك) (الزمر، 65). فحزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزل: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) (الأنبياء، 22). فتعجب النبي من ذلك، فنزل جبرائيل وقال: كانت فاطمة حزنت من قولك فهذه الآيات لموافقتها لترضى. بيان: لعل المعنى أن هذه الآيات نزلت لتعلم فاطمة عليها السلام أن مثل هذا الكلام المشروط لا ينافي جلالة المخاطب... البحار، ج43، ص43.
1 - لسان الميزان: ج5، ص65، حيدر آباد.
2 - البحار: ج43، ص45.
3 - العرق: العظم الذي أخذ عنه اللحم، والجمع عراق بالضم، والمراد هنا العظم مع اللحم.
4 - المصدر، ص63.
5 - من القيلولة
6 - أي غيرت لونه.
7 - النظر الشحيح: هو الذي لا يملأ العين منه
8 - آل عمران37.
9 - آل عمران37.
10 - ذخائر العقبى: ط القدسي، ص45ـ47.
11 - وفاة فاطمة الزهراء، للبلادي البحراني، ص12.
12 - الضحى، 10.
13 - الأنعام، 160.
14 - درة الناصحين) للخوبوي، ص66، ط بمبئى، على ما في (إحقاق الحق)ج19، ص150ـ151.
15 - بيت الأحزان: ص87.
16 - بيت الأحزان: ص87.
|
|
|
|
|