أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير إبتسامتها
ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها
دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبه ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في إحتوائها لهم
كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي ليضحكوا و و و و إلى مالا نهايه من التضحيات
لـ قلب هذه الأم ودي
ولـ قلب هذه الأم ... إحترامي
قلب ..... يستحق التثبيت
( قلب أب )
كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشره
فـ هو لا يملك الأحضان الدافئه كـ المرأه
إلا إنه صاحب تضحيه كبرى لا تقارن بـ التضحيات الأخرى
رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره لكي يرى أولاده بـ خير وصحه ، ويعفيهم عن حاجة الناس
هذا القلب إستحق التثبيت
( قلب زوج )
أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا الحب
نحت إسمه في مجلدات تاريخ العشق و الإخلاص و الوفاء
لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه زوج من الطراز الفريد
لـ هذا الرجل وقلبه ،
إمتنان وإستحقاق لـ التثبيت
( قلب صديق )
أبى إلا أن يبقى الوفاء عطائه والود أكبر من أي شيء ليبقى لصديقه يد الحنان في مرضه
والمواساة في ألمه وبسمة سعادة في أفراحه وأبى ان تكون محطات الدنيا مفرقة بينهم مهما كان
فأعتقد أن هذا القلب
يستحق التثبيت
( قلب مؤمن/ مؤمنة )
إلتجأ إلى الله عز وجل ، لـ ينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده
إقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه و محياه
لم تغريه عجافات العصر ، وتمرد من حوله من أبناء جلدته
والركض الحثيث من قبلهم على مواكبة العصر ، والجري خلف سخافات الغرب وتخلفهم
إنطوى إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى
متمسكاً بكل مانصت عليه الأيات والأحاديث ، لعلمه الشديد أنها هي الأنفع والأحق بالإهتمام
فـ أحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه بإذن الله عز وجل سيلج جنة عرضها السموات والأرض ، ويخلد فيها
لـ قلب هذا الرجل/ المراءة شكر ، وفخر ... وتخليد في صميم الذات ..