ج 17 ص 75
41 - ابن لال الشيخ الامام الفقيه، المحدث، أبو بكر، أحمد بن علي بن أحمد ابن محمد بن الفرج، بن لال، الهمذاني الشافعي.
قال شيرويه: كان ثقة، أوحد زمانه، مفتي البلد، وله مصنفات في علوم الحديث، غير أنه كان مشهورا بالفقه.
قال: ورأيت له كتاب " السنن "، و " معجم الصحابة "، ما رأيت أحسن منه، والدعاء عند قبره مستجاب، ولد سنة ثمان وثلاث مئة، ومات في ربيع الآخر، سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة .
...........................
ج17 ص 77
وقال الحسن بن علي بن بندار الرنجاني الفرضي: ما رأيت قط مثل ابن لال رحمه الله.
قلت: والدعاء مستجاب عند قبور الانبياء والاولياء، وفي سائر البقاع، لكن سبب الاجابة حضور الداعي، وخشوعه وابتهاله، وبلا ريب في البقعة المباركة، وفي المسجد، وفي السحر، ونحو ذلك، يتحصل ذلك للداعي كثيرا، وكل مضطر فدعاؤه مجاب.
مارأي الوهابية بقول الذهبي الاخير ؟
هل كان لايزال غير ناضج في العقيدة كما يقول الالباني ؟ أم ماذا ؟
معروف الكرخي علم الزهاد، بركة العصر، أبو محفوظ البغدادي
وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب . يريد إجابة دعاء المضطر عنده لان البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق، اللهم إني مضطر إلى العفو، فاعف عني.
وقد قال ابن كثير في كتابه حين الكلام عن السيدة نفسيه ومغالاة بعض المصريين في إطلاق الفاظ لاتجوز عند قبرها الشريف قال :
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
المحقق: علي شيري
الناشر: دار إحياء التراث العربي
الطبعة: الأولى 1408، هـ - 1988 م
اسم الكتاب: تاريخ ابن أبي خيثمة
اسم المصنف: ابن أبي خيثمة
سنة الوفاة: 279
عدد الأجزاء: 4
دار النشر: الفاروق الحديثة
بلد النشر: مصر
سنة النشر:
رقم الطبعة: الأولى