كان هناك احدى العائلات المحافظة وكانت تنوى الخروجللنزهة إلى البر لقضاء العطلة كالمعتاد ولكن هذه المرة لن تذهب العائلة بمفردها تمالاتفاق مع الأقارب والأصدقاء وعوائلهم للذاهب معهم والكل وافق على الذهاب إلى البر
وذهب الجميع فعلا إلى البر واستمتعوا في البر وجمالة والجمعة العائلية ومرأسبوع على بقاءهم في البر وقرر الجميع الذهاب بانتهاء العطلة والعودة إلى ديارهمبدا الجميع بالتحضير للمغادرة وهاقد حان موعد المغادرة في المساء قرر الجميعالمغادرة
ولكن ماذا سيحدث ياترى هل يغادر الجميع ام لا نعم غادر الجميع إلافتاة لقد نسيت احد العائلات ابنتهم وبقيت الفتاة وحيده تصرخ وتنادى ولكن من سيسمعهاالكل مشغول بنفسه وكثرة العوائل الذاهبة لم ينتبة أى أحد إلى الفتاة لقد فقدهاوالدها بعد أن انتبه
ولكن ظن أنها ركبت مع سيارة أخرى ولكن ضلت الفتاة تصرخفي البر وفى الظلام و وحشة الكلاب تبكى وتدعو ربها أن يكون معها لكن أين تذهب هذهالفتاة المسكينة هل تسلم نفسها للكلاب ام ماذا تفعل لوحدها ولكن الفتاة لم تستسلمذهبت تمشى في البر المخيف ومشت كثيرا لعلها تجد من يساعدها لتذهب إلى أهلها
ولكن فجأة وقفت وهى ترى من بعيد خيمة لقد فرحت كثيرا واعتقدت أن في الخيمةمن سوف يساعدها وبدا تركض بسرعة نحو الخيمة البعيدة لأنها أصبحت أملها الوحيد تركضوياليتها لم تفعل وهى لاتعرف من في داخلها ولقد وصلت الفتاة وأخيرا إلى الخيمة ولقددخلت الخيمة وإذ تتفاجاء بثلاث من الشباب وقفت خايفة مذهولة وهى تقول لنفسها ليتنى لم أتى إلى هنا
نظروا إليها الشباب وهم يتساءلون كيف تأتىهذه الفتاة وحدها إلى هنا. واستغربوا من أمرها ولكن واحد من الشباب طلب من الفتاة أن تجلسوتروى لهم مابها ووعد الفتاة إنهم سيساعدونها وجلست الفتاة وحكت لهم أمرها ومجيئهاإلى هذا المكان
ولكن الشباب الاثنين فرحوا بوجودها وقالوا لصاحبهم الثالث مارايكأن نستغل وجودها ونستمتع معها الليلة وبعدها نقوم بقتلها وصدقنا ماراح احد يدرىوصرخ الشاب قائل لم ولن اسمح لأى منكم أن يمد يده عليها الفتاة سوف تجلس إلى الصباحولن اتركها بل سوف أساعدها
وأوصلها بنفسي إلى ذويها ولكن من شدة التعب نامتالفتاة المسكين بعد أن ارتاحت إلى الشاب النبيل الخلوق لقد ظل الشباب يلحون علىالشاب والفتاة نائمة ولكن الشاب ظل يرفض طلب اصدقاءة .وقال: لايجوز لنا أن نفعل ما تريدونبالله عليكم الاترون أنها فتاة مسكينة ومتعبة
لاتفكرون إلا بأنفسكموملذاتكم اتقوا الله في أنفسكم
وظلوا على هذا الحال إلى أن أشرق نور الفجرثم قام الشاب واخذ الفتاة معه بمفرده لكي يطلب منها أن تخبره أين أهلها
ليوصل الأمانة إلى والدها نعم لقد فرحت الفتاة بهذا الشاب وقالت له لا أعرفكيف أشكرك والحمد لله بأن يوجد شباب مثلك فقال لها لا داعي للشكر أنا ماسويت إلاالواجب ولقد وصلت الفتاة إلى بيتها
ولكن الشاب طلب أن ينزل لكي يتأكد انهفعلا أوصلها إلى بيت والدها لقد نزل معها إلى بيت والدها الذي مازال يبحث عنها ولقد إستغرب الوالد عندما رأى ابنته مع هذا الشاب ولكن الشاب أبلغ والدها بما حدثلقد فرح الأب كثيرا وشكر الشاب
ووعده بان لدية هدية منه ولكن تخيلوا ماهىالهدية
لقد زوج الأب ابنته إلى الشاب شكرا له لحرصه على ابنته