1/ من الأمور التي تدل على قوة الشخصية لدى الإنسان اعترافه بخطئه كما في الحكمة المشهورة (( الاعتراف بالخطأ فضيلة )) فلا يوجد بيننا معصوم من الخطأ فالكل يخطأ فجميل جداً ان نعترف بالخطأ للآخرين لانه فيه احتراما لأنفسنا وتقديرا لذاتنا . فلنبتعد جميعا عن الانانية وحب الذات . فما الذي يفيد او ينفع عندما نعترف بدواخلنا وأنفسنا بأننا على خطأ والآخرون على صواب ولكننا لا نعترف بذلك فنعيش في صراع نفسي مع انفسنا وتوتر وتعصب بلا فائده فلنعترف بالخطأ ونكمله بالاعتذار ان دعت الحاجة .
2/ تتعدد المنتديات وتتنوع ولكن هناك منتديات تتميز عن غيرها فمثلا منتدى انا شيعي يمتاز عن غيره من المنتديات بتواجد كوكبة مميزة من الأعضاء المميزين جدا ثقافيا ومميزين خلقا وأدبا وذات فاعلية كبيره فهنيئا لنا بأمثالهم وبالفعل أعضاء المنتدى يعتبرون نخبة ممتازة تستفيد منهم في كافة المجالات وبالفعل كل عضو يعتبر نجم من نجوم شبكة انا شيعي .
3/ بعد أيام وأسابيع قليله سينتهي عاما دراسياً طويل مليء بالمصاعب والمتاعب عاماً ليس كالأعوام السابقة من كافة النواحي ونأمل ان تكون النتائج كما يريد الطلاب والطالبات وبعد نهاية العام يبدأ الكثير في التفكير بالسفر إما خارجيا او داخليا ولا اعلم هذا العام أين ستتجه بوصلة المسافرين والى أين ستشد الرحال ولعل احداث الوطن العربي الاخيره ستؤثر بلا شك في تحديد الاتجاه .
4/ النقطة الرابعة سنتحدث عن الحفاظ على مشاعر الناس وعدم جرح مشاعرهم وعدم اراقة ماء وجو ههم فمشاعر الناس واحاسيسهم كالزجاج ان انكسر يصعب اعادته الى حالته الأصلية ومن الامور التي تعمل على اراقة ماء وجوه الآخرين الافراط في العتاب والملامه والمن على الآخرين بتقديم الخدمات والنقد الجارح امام الناس حيث يقول الامام علي عليه السلام (( طعن اللسان أمضى من طعن السنان )) فلنحافظ جميعا على مشاعر الآخرين .
5/ سنعود لقيس وليلى ببصمة فقط فليلى هي الحياة والموت لقيس كما يصف ذلك في ابياته المجنونة :
أموت اذا شطت وأحيا اذا دنت
وتبعث أحزاني الصبا ونسيمها
فمن أجل ليلى تولع النفس بالبكا
وتأوي الى النفس كثير همومها
ولا اعلم هل العاشقين هذه الايام يتمنون مثل ليلى ليصابوا بالجنون كما أصيب كل من عشق ليلى في الأزمان الماضيه .
/ بعد أيام وأسابيع قليله سينتهي عاما دراسياً طويل مليء بالمصاعب والمتاعب عاماً ليس كالأعوام السابقة من كافة النواحي ونأمل ان تكون النتائج كما يريد الطلاب والطالبات وبعد نهاية العام يبدأ الكثير في التفكير بالسفر إما خارجيا او داخليا ولا اعلم هذا العام أين ستتجه بوصلة المسافرين والى أين ستشد الرحال ولعل احداث الوطن العربي الاخيره ستؤثر بلا شك في تحديد الاتجاه .
آهـ فعلاً كان عاماً مختلفاً بكل ما فيهـ ومليئاً بالضغوطات