لقد امتلات صحاححهم باحاديث صوم عاشوراء ولكنه عهد معهود ((الباطل يضرب بعضه بعضه))
ومن ركز في هذه الاحاديث يجد ان كل حديث صحيح يضرب حديث صحيح اخر فيسقط الاثنان معا
،،،،،،،،،،،،،
الحلقة الاولى // ماهو يوم عاشوراء هل العاشر ام التاسع
1- رواية عن ابن عباس تقول ان النبي كان يصوم عاشوراء يوم التاسع
-- صحيح مسلم ج2 ص 797 حديث رقم 1133
عن الحكم بن الأعرج قال
: انتهيت إلى ابن عباس رضي الله عنه وهو متوسد رداءه في زمزم فقلت له أخبرني عن صوم عاشوراء فقال إذا رأيت هلال محرم فأعدد وأصبح يوم التاسع صائما قلت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصومه ؟ قال نعم
2- رواية اخرى عن ابن عباس ايضا تقول النبي لم يصوم التاسع انما نوى ان يصومه فتوفي
--صحيح مسلم ج2 ص 797 حديث رقم 1134
سمعت عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول
: حين صام رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
إنما نفرح لان الله نجى نبيه موسى عليه السلام من جيوش فرعون
بسمه تعالى
اليس من الواجب ان نحزن لحزن رسول الله الاكرم -صلى الله عليه وآله - ؟!!
اليس ذبح الحسين - عليه السلام - يحزن قلب النبي الاكرم -صلى الله عليه وآله - ؟!!
اليس ذبح الحسين يحزن قلب نبي الله موسى - عليه السلام - ؟!!
الى متى تبقون ترددون هذه العبارات التي لاتقنع أحدا منكم !
- عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 8/202
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
- عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه : سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: شرحبيل بن مدرك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/60
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وهل تعرف عن الفرح الذي اتكلم عنه هل تحسب اننا نعد الحلوى و نقيم حفلة كبيرة و نعرض المئات من الاشخاص يهديك الله
كل الفرح الذي أتكلم عنه هو الصيام فنحن نصوم تعبيرا عن الفرحة و ذلك دون ان ننسى ما حل بسبط رسول الله صلى الله عليه و سلم من ظلم لكن دون بدع لا نلطم صدورنا ولا نطبر