قد ابدأ بهذه الحكمة الرائعة ..التي اذا تمعنت بمعناها تجدها تحتوي الكثير هذه الحكمة التي رافقتني في مراحل تطوري وقد كانت كالدواء الذي خفف الكثير من آلامي وكالدرع في وجه أعدائي ومرجع كل تساؤلاتي ...هذه الكلمة السحرية تفسر كثيرا من التساؤلات التي قد تطرح سؤالا... من نحن والى اين ماضون....~الرضى والتسليم نهاية العلم والتعليم ~~هذه الحكمة تطلب منا ان نتحول الى مراقب صامت ما معنى هذا؟ فقد ذكر اوشو من خلال تجلياته ان ..في الوجود شيئان احدهما يشبه السماء والآخر يشبه الغيمة فالغيمة حالة زمنبة مؤقتة تأتي وتذهب اما السماء فهي الحقيقة المطلقة لا تأتي ولا تذهب فنحن كالسماء موجودون مع الوجود اما أفعالنا فتشبه الغيمة متغيرة تأخذ أشكالا مختلفة فهي تتغير بتغير الزمن ...فأنت كإنسان متأمل صامت لا تعصف بك رياحا ولا تعكر صفوك الأمواج سوف تستطيع ان ترى هذا النقاء الأبدي الذي ولدت منه السماء فنحن كبشر تعودنا ان ننظر للحياة من خلال إيقاع خطواتنا ولم نفكر للحظه ان نرفع أبصارنا ونتأمل السماء نتأمل هذا النقاء وعندها سوف نرى النقاء الكامن داخلنا ولن نستمر بالحكم على الأشخاص من خلال أفعالها لأن كل شخص يسكن في داخله كيان صامت مقدس وعندما يستيقظ هذا الكيان ويبدأ بالعمل سوف ترى كل الوجود مقدسا فكلنا عرضة للأفعال الخاطئة ..فبمراقبة أفعالنا نرى الحقيقة ويعم السلام وبمراقبة سلوك الآخرين فنحن ما زلنا ننظر للغيمة والله يتعامل معنا من خلال نوايانا وليس من خلال أفعالنا فكفانا لوم لأنفسنا ولنبدأ بالنظر لداخلنا عله يبرر لنا يوم سبب تصرفاتنا فبالرضي نؤدب أنفسنا وبالتسليم نتوقف عن التدخل في مجرى حياتنا فالسماء والبحر كيانان ثابتان مهما أخذنا منهم او أعطيناهم فهم غير قابلين للزيادة وللنقصان قد تعصف فيهم الرياح لكن هذا لن يغير من كيانهم شي فسيبقى البحر بحرا والسماء سماء فلنرضى بحياتنا ولنسلم أمورنا لله عز وجل فبه تنتهي وتبدأ كل الأمور
موضوع رااااااااائع ...
وطرح ... عانق سماء الإبداااااع
دام لنا عطائك و تميزك ...
فلا تحرمنا جديدك
حدائق من الجورى ...
لروووووووعة الطرح
و مداااائن من الكادى ... لسمو شخصك
احتراامي......
جوووووووري