اقتباس :
|
الشيطان اتضح كفره في القرآن الكريم
أعطني دليل قاطع و صحيح متفق عليه بأن الصحابة قد ارتدوا
|
هذا جيّد
الآن بدأت تعرف اسلوب الحوار
(أبي بكر)
قال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
برواية معتبرة ، انظر أبو بكر بماذا يشبّه سيدة نساء العالمين وأمير المؤمنين عليهما السلام بعد أن انتهت السيدة الزهراء عليها السلام من خطبتها الّتي فضحت بها رؤوس المنافقين والمرتدين بعد استشهاد النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله.
روى الجوهري البصري (323 هـ) (*):
" حدثني محمد بن زكريا، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة قال:
فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر، وقال: أيها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة، أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، إنّما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفه، ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت: ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، وأحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنتم، فقد جاءكم فآويتم ونصرتم، ألا إني لست باسطاً يداً ولا لساناً على من لم يستحق ذلك منّا. ثمّ نزل، فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها".
المصدر: كتاب الجوهري البصري (أبو بكر أحمد بن عبد العزيز)، السقيفة وفدك، تحقيق محمد هادي الأميني، الطبعة الثانية، لبنان، شركة الكتبي، 1413/ 1993، ص104 - 105.
ما معنى ثعالة؟ ومن هي أم طحال؟
قال ابن أبي الحديد المعتزلي في: شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، (لا بلدة، دار إحياء الكتب العربية، 1962م)، ج16، ص215:
1. ثعالة: اسم الثعلب علم غير مصروف، ومثل ذؤاله للذئب، وشهيده ذنبه، أي لا شاهد له على ما يدّعى إلاّ بعضه وجزء منه.
2. أم طحال: امرأة بغي في الجاهلية، ويُضرب بها المثل فيقال: أزنى من أم طحال.
(*) ترجمة أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري صاحب كتاب (السقيفة وفدك).
1. من شيوخ الطبراني.
- الطبراني في المعجم الصغير: (ج1 / ص59)
حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري حدثنا عمر بن شبة حدثنا أبو غزية محمد بن موسى المدني عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه . . . (حديث)
- الطبراني في المعجم الكبير (ج1 / ص238، حديث رقم 653)
حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري ثنا عمر بن شبة حدثني محمد بن عقبة حدثني محمد بن حرب الهلالي عن عيسى بن يزيد قال ... (رواية).
2. وهو أيضاً من شيوخ الحسن بن عبد الله العسكري.
العسكري في تصحيفات المحدثين: (ج1 / ص107-108)
وأخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري حدثنا الليث ابن الفرج حدثنا حجاج بن نصير عن مرحوم بن عبد العزيز حدثني أبي،عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس ... (رواية).
- وقع في سند ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد: (ج6 / ص170، حديث رقم 240)
وأخبرني عبد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا محمد بن عبد الله بن اشته (الأصبهاني المقرئ) قال حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر قال حدثنا أبو زيد عمر بن شبة قال أخبرنا محمد بن حاتم قال أخبرنا يونس بن محمد قال حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير . . . (رواية)
- وقع في سند ابن سلامة في مسند الشهاب: (ج1 / ص168)
أخبرنا محمد بن منصور التستري أبنا أبو بكر محمد بن علي بن السائب البصري ثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري ثنا زكريا بن يحيى المنقري ثنا الأصمعي ثنا علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . (الحديث)
3. مشايخه.
- عمر بن شبة:
أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رائطة بن أبي معاذ النميري البصري النحوي الأخباري البغدادي المتوفى سنة 262هـ.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق صاحب عربية وأدب، وسئل أبي عنه فقال نميري صدوق. (الجرح والتعديل: ج6، ص116، ترجمة 624).
وقال الدارقطني ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار، ومعرفة بأيام الناس. (الثقات: ج8، ص446).
وقال الخطيب: كان ثقة عالما بالسير وأيام الناس. وله تصانيف كثيرة وكان قد نزل في آخر عمره سر من رأى، وقال المرزباني في معجم الشعراء: أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة.
وقال مسلمة: ثقة أنبأنا عنه المهرواني، وقال محمد بن سهل: روايته، كان أكثر الناس حديثا وخبرا، وكان صدوقا ذكيا نزل بغداد عند خراب البصرة.
- محمد بن زكريا الغلابي:
أبو جعفر محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري الجوهري الأخباري، وقيل: أبو عبد الله مات سنة 298هـ.
كان هذا الرجل وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخباريا واسع العلم، وصنف كتبا كثيرة، له كتب منها: الجمل الكبير، والجمل المختصر، وكتاب صفين الكبير، وكتاب صفين المختصر، مقتل الحسين (ع)، كتاب النهر، كتاب الأجواد، كتاب الواقدين، مقتل أمير المؤمنين (ع)، أخبار زيد، أخبار فاطمة (ع)، كتاب الخيل، قال النديم: كان ثقة صادقا، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته، قال ابن حبان: يعتبر بحديثه، وقال السيد الصدر: أبو عبد الله محمد بن زكريا الغلابي البصري، إمام أهل السير والآثار والتاريخ والأشعار.
- يعقوب بن شبية:
أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي البصري المتوفى 262هـ.
الحافظ أحد الأعلام، وصاحب المسند المعلل، سمع علي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، ويعلي بن عبيد، ومعلى بن منصور، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وأسور بن عامر، وأبا نعيم، وقبيصة بن عتبة، ويحيى بن أبي بكر، وحسينا المروزي، ومسلم بن إبراهيم، وأبا الوليد الطيالسي، ومحمد بن كثير، وأبا مسلمة التبوذكي، وأبا أحمد الزبيري، وأحوص بن جواب، وخلقا كثيرا من أمثالهم. روى عنه ابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وكان ثقة، سكن بغداد وحدث بها وصنف، كان في منزله أربعون لحافا أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبيض المسند ونقله، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار، وكان من فقهاء البغداديين على قول مالك، ومن كبار أصحاب أحمد بن المعدل، والحارث بن مسكين، وأخذ عن عدة من أصحاب مالك، وكان من ذوي السرور، كثير الرواية والتصنيف.
- أحمد بن منصور الرمادي:
أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار بن معارك الرمادي المتوفى 265هـ.
حافظ ثقة سمع عبد الرزاق بن همام، وأبا النضر هاشم بن قاسم، وزيد بن الحباب، ويزيد بن أبي حكيم، وأبا داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأسود بن عامر، ومعاذ بن فضالة، وعلي بن الجعد، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا حذيفة النهدي، وعمرو بن القاسم بن حكام، والقعني، ونعيم بن حماد المروزي، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وحرملة بن يحيى، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواء، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن الحماني، وأحمد بن حنبل، وهناء بن السري، وهارون بن معروف، وعثمان بن عمر بن فارس، وهشام بن عمار، ورحيما وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، واليمن، والشام، ومصر، وكان قد رحل وأكثر السماع والكتابة وصنف المسند. كان أثبت من أبي بكر بن أبي شبية، قال الدارقطني: أحمد بن منصور الرمادي ثقة، توفي سنة 265، وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة، وصلى عليه إبراهيم بن أرملة الأصبهاني.
- مغيرة بن محمد المهلبي:
أبو حاتم مغيرة بن محمد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي الأزدي المتوفى 378هـ.
كان أديبا أخباريا ثقة، حدث عن محمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم الأودي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الغفار بن محمد الكلابي، وعمر بن عبد الوهاب الرماحي، والنضر بن حماد المهلبي، وهارون بن موسى الفروي، والنصر بن محمد الأودي، وسليمان الشاذكوني، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي، روى عنه هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات، ومحمد بن خلف بن المرزبان، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن يحيى الصولي، وغيرهم وهو من أهل البصرة، ورد بغداد وحدّث بها.
- أبو بكر الوزان:
أبو بكر أحمد بن إسحاق بن صالح بن عطاء الوزان البغدادي المتوفى 281هـ.
حدث ببغداد وسر من رأى، عن مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، والربيع بن يحيى الأشناني، وقرة بن حبيب القنوي، وهريم بن عثمان، وخالد بن خداش، وعلي بن المديني، وسعد بن محمد الحرمي، وحبذل بن والق وغيرهم، قال الدارقطني: صدوق لا بأس به.
كما رواها:
- ابن أبي الحديد المعتزلي ( وهو أحد العلماء المخالفين لأهل البيت ) (656هـ) في شرح نهج البلاغة: (16/ 211-215) نقلاً عن الجوهري البصري.
وللموضوع بقيّة
التالي عمر بن الخطّاب