صـــولة ُ الـــــثــّوار
شعر / السيد بهاء آل طعمــه
يا شعــــــــــوبَ الكون قــــــــــوموا
وانهــــــــــــضــــــوا ضــــدّ الطـغاة
أعلــــــــــــنوا ثــــــــــــورة حــــــــــقّ
لا تكـــــــــونوا في سُـــــــــــــــــــباة
إنــّـــــــــــما الأحــــــــــــــــرارُ تــأبـــى
الـــــــــــــذلّ أوْ جـــــــــــــــــور البــُغاة
حـرّروا الأوطـــــــانَ حــــــــــــتـّى
تخــــــــــلدوا في ذيْ الحــــــــــياة
واصـــرخــــــــوا للظــــلم كـــــلاّ
أبــــــداً حــــتــــــــــــى المـــــماتْ
ثـــــُمّ قـــــولـــــــوا نحـــــــنُ قـــــومٌ
قــد نــــــشـــــــأنا لـلـــثـــــــــــــباتْ
لا عـــــــــبـــــيداً قــــــــــــبلُ كــُـــــنـّا
نحـــــــــــــــــــنُ أحــــــــــــرارٌ أبـــاةْ
لا يــــــــــقــــــود الحُـــــــكمَ فينا
ظـــــــالِــماً يـــنوي الشّـــــــتــاتْ
أوْ خـــئــُــــــوناً فـــــــــوضـــــــــــــويـــاً
يفـــــــــــني أرواح المـــــــــــــــــــئاتْ
هــــــــمّــــهُ الــكـــــُرســــيّ حــــتـّى
لو يــــــــرى الشّــعـــــــــبَ مـــماتْ ..!!
ألــــفَ كـــــــــلاّ قــــد صـــــــــــرخــنا
نـــــحـــــــنُ للــحـــــــــــقّ دعــــــــاةْ
إنـّــــــــــما الجُـــــــمهُــــورُ أقـــــــوى
كــُلـّــــــــــمـا جــــارَ الطـُــــــــــــــغاة
نحـــــــــنُ للحـــــــقّ فِـــــــــــــــــداءٌ
قــــــــــــــد أبــيـْــــــنا المـُـغـــريــاتْ
حـــــــــــيثُ أعــــــلنـــا شِـــــــعاراً
وخـــــــرجـــنا بـــــــــالمِـــــــــــئاتْ
لنــُعــــــــــــــيدَ العـــــــــدل فــــيــــنا
نحـــــــــــــــنُ أهـــــلُ التـّــــــــضحياتْ
إنــّــــما بـطـــــــــــــشُ الأعـــــــــــادي
سائــــــــــــراًً في الظـــــــــــــــلـــماتْ
فـــــــــكــــــــتـــــــــبـــنا بــــــدِمــانا
نحــــــــــــنُ أرفــــــــدنا الحــــــــيــاة
وبنــــهـــــــــج ( الآلِ ) ســــــــــــــرنا
إنــّهُــــــــــــــم سرّ النــــــــــــــــــجــاة
واعـــــــــتـــــــــــمــــدناهـُـــــم ســــبيلاً
عـــنْ طــــــريـــــــــقِ الصّــــــــلواتْ !!
ها هـُــــــو الشّــــــــيــــعيّ حــــــقـّــــاً
ثائـــــــــراً حـــــــــتــّى المَـــــمَــــاتْ
نحـــــــــنُ أبـــــــــــناءُ ( عـــــــليّ )
كيـــــــــف نخـــشى مــنْ جـُــــــــناة
فاغــتــــــنـمنـــا مـــــــــنـْـهُ وعـــداً
إنــّــــــــما النــــــــــــــصـــــــــــــرُ لآتْ