اتمنى من الاخوه الكرام مساعدتي في قضيتين ذات طابع عقائدي
لانه البحث يخص الحوزه العلميه ارجو كل مالديكم من ادله وبراهين من كتب الفريقين وايضا تقرير يتسم بالعقلانيه وضعه هنا:
لانه راح انسخ من هالصفحه الى cdلطباعتها للبحث
الموضوع الاول: عن فاطمة الزهراء وموقفها تجاه فدك ودفاعها عن ارض فدك وكل مايخص بدورها الاعلامي تجاه العالم الاسلامي.....ارجو من كتب الفريقين
الموضوع الثاني: لماذا السجود على التربه .....بتفصيله..
المصدر : صحيح البخاري كتاب التيميم باب قوله تعالى : ((فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ))
ورردت أيضا في كتاب الصلاة باب قوله جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا .
المصدر : صحيح البخاري كتاب الأذان _ باب هل يصلي الإمام بمن حضر وهل يخطب يوم الجمعة في المطر
4- وأما ما ورد في مستدرك الصحيحين فنكتفي بمصدرين مهمين مع تصحيح الذهبي لهما في كتاب التلخيص :
1- عن جابر بن عبد الله ، قال : « كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى ليبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر » . « هذا حديث صحيح على شرط مسلم » ووافقه الذهبي
المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الصلاة باب وأما حديث أبو عوانة .
وهذا دليل على استحباب الصلاة على الحصى إذ لم نقل على وجوب الصلاة عليها ، لانه لو كان جائز السجود عليها وعلى غيرها كالثوب لما احتاج الصحابي ليبرد الحصى في كفه ليسجد عليها ولإكتفى بالسجود على الثوب دون ان يفعل هذا الفعل . فهذا يدل على استحباب السجود عليها استحبابا مؤكدا بنحو لا يسجد على غيرها في الحر الشديد
- 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجا ووافقه الذهبي
المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الحج باب سجد على الحجر .
اكتفى بهذه المصادر مع وجود ادلة كثيرة لم أحب ان اسردها لان ما طرحناه فيه الكفاية..
السجود على تربة الحسين
1- الادلة المذكورة عامة , فهل يمكن ان نعمم هذا لبقية ترب الائمة عليهم السلام ..؟
طبعا نعمم ذلك على بقية ترب الائمة لكن عند أهل السنة مبحث وهو الصلاة في مرابض الغنم هل يجوز أم لا ، وهذا ليس محل كلامنا فالإطلاق باقي على ظهوره فاذا كان السجود مستحب على الارض فهو باقٍ على استحبابه على ترب الأئمة عليهم السلام . وان كان مباحا فمباحا ايضا وهكذا ..
- بماذا تتميز تربة الامام الحسين عليه السلام عن ترب المعصومين عليهم السلام ...؟
تربة الحسين عليها تتميز بعدة خصائص ومن إحدى الخصائص التى تمتز بها التربة الحسينية ان يجوز أكل جزء بسيط منها بمقدار الحمصة كما ورد في الروايات بينما لا يجوز أكل مطلق التراب سواءا من قبور الإئمة وغيرها ما عدا تربة الحسين عليه السلام وفي ذلك وردت روايات تشير الى هذا المعنى ومن ضمن هذه الروايات ما اورده الحر العاملي في كتاب الوسائل الجزء الرابع عشر كتاب المزارات :
- عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن الطين الذي يؤكل (2) ، فقال : كل طين حرام كالميتة والدم وما أُهلّ لغير الله به ما خلا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فإنه شفاء من كل داء.
كتاب الوسائل كتاب الحج – ابواب المزار وما يناسبه باب 72 ـ باب تحريم أكل الطين حتى طين قبور الائمة( عليهم السلام ) الا طين قبر الحسين ( عليه السلام ) قدر
الحمصة خاصة للاستشفاء
وتمتاز تربة الحسين عليه السلام بانها شفاء لكل داء وانها تخرق الحجب السبع فلذا وردت روايات من ضمنها :
1- قال الصادق : السجود على طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ينور إلى الأرضين السبعة ، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) كتب مسبحاً وإن لم يسبح بها.
2-عن معاوية بن عمار قال : كان لأبي عبدالله ( عليه السلام ) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال ( عليه السلام ) : إن السجود على تربة أبي عبدالله ( عليه السلام ) يخرق الحجب السبع.
3-كان الصادق ( عليه السلام ) لا يسجد إلا على تربة الحسين ( عليه السلام ) تذللاً لله واستكانة
ويقول صاحب الوسائل الحر العاملي في نهاية هذا الباب:
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في التكفين ، ويأتي ما يدل عليه في الزيارات والتعقيب
المصدر: ورد في الوسائل المجلد الثالث كتاب الصلاة أبواب ما يسجد عليه باب
3- المعروف ان التربة الحسينية فيها شفاء من الامراض, فهل هي شفاءمن الامرض الروحية والامراض الجسدية , او هي شفاء من الامراض الجسدية فقط , وماهو الدليل على ذلك ..؟
ان تربة الحسين فيها شفاء لكل داء كما ورد في بعض الروايات وهذا دليل على الإمراض الروحية والجسدية
والدليل على ذلك لفظ (( كل )) الذي تدل على العموم فيشمل الامراض الروحية والإمراض الجسدية ، فمثلا لو تقول :
(( أكرم كل عالم )) فالعموم يقتضي اكرام كل ما يطلق عليه هذا اللفظ سواءا كان فاسقا او عادلا ....الخ
واليك جملة من هذه الروايات الدالة على انه شفاء من كل داء :
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله جعل تربة الحسين شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، فإذا أخذها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه ، وليمرها على سائر جسده ، وليقل : « أللهم بحق هذه التربة ، وبحق من حل بها وثوى فيها ، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده ، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء ، وبرءا من كل مرض ، ونجاة من كل آفة ، وحرزا مما أخاف وأحذر » ثم يستعملها.
قال أبو أُسامة : فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله ( عليه السلام ) ، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كل داء
عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رجل كثير العلل والامراض ، وما تركت دواء إلا تداويت به ؟ فقال : وأين أنت عن طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فإن فيه الشفاء من كل داء ، والامن من كل خوف ، فقل إذا أخذته : « اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها ، صل على محمد وأهل بيته ، واجعل فيها شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ».
وعلق الحر العاملي بالقول :
أقول : وروى الطوسي في ( أماليه ) أيضا حكايات عجيبة تتضمن براهين واضحة في الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه السلام ).
كتاب الوسائل الجزء الرابع عشر باب المزار وفيه باب باب استحباب الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه السلام ) والتبرك بها وتقبيلها ، وتحنيك الاولاد ،واستصحابها عند الخوف وعند المرض
ولقد ورد ايضا احاديث صحيحة من كتاب اهل السنة على تربة الحسين عليه السلام نقتصر على روايتين :
- أخرج أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نُجَيّ عن أبيه أنه سار مع عليّ رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينَوَى وهو منطلق إلى صفِّين فنادى عليّ رضي الله عنه: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشطِّ الفرات، قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تَفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أُشِمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا
قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح
المصدر : المسند للإمام أحمد بن حنبل: ج1: ص446: ح648: مسند علي بن أبي طالب، دار الحديث- القاهرة
- اخرج في امام الحديث الالباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: ((لقد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ لم يدخُلْ عَلَيَّ قبْلها، فقال لي: إنَّ ابْنَكَ هذا: حسينٌ مقتولٌ، وإنْ شِئْتَ أرَيْتُكَ مِنْ تُربَةِ الأرضِ التي يُقتلُ بها. قال: فأخرجَ تُرْبَةً حمراء)).
قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
المصدر : سلسلة الأحاديث الصحيحة: المجلد2: ص465: ح822
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة 427 رقم الحديث صحيح البخاري الجزء 1 صفحة168
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمه قال سألت أبا سعيدالخدري 801 رقم الحديث صحيح البخاري الجزء 1 صفحة 287
قال رايت الرسول صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في حبهته
حدثنا نصر بن علي حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أبي سعيد 332 رقم الحديث سنن الترمذي الجزء 2 صفحة 153
أن النبي صلى على حصير وقال وفي الباب عن أنس و المغيرة بن شعبة صلى الله عليه وسلم
قال أبو عيسى و حديث أبي سعيد حديث حسن إلا أن قوما من أهل العلم اختاروا الصلاة على الأرض استحباباو أبو سفيان اسمه طلحة بن نافع صحيح قال الالباني صحيح
واخرج ابن شيبه في منصفه بسند صحيح على الشرط السته الى ابن سيرين قال حدثنا التقفي عن ايوب عن محمد قال السجود على الوساده محدث 808 رقم الحديث المنصف الابن ابي شيبه جزء 1 صفحه 244
اخرج ابن ابي شيبه في منصفه قال حدثنا مروان بن معاويه عن اسماعيل بن سميع عن مالك بن عمير قال حدثني من ارى حذيفه مرض فكان يصلي وقد جعل له وساده وجعل له لوح يسجد عليه 2833 رقم الحديث النصف الابن ابي شيبه جزء 1 صفحه 246
وقال ايظا حدثنا ابن عيينه عن رزين مولى ال عباس قال ارسل الي علي بن عبد الله بن عباس ان ارسل الي بلوح من المروة اسجد عليه 2834 رقم الحديث المنصف لابن ابي شيبه جزء 1 صفحه 246
اخرج الصنعاني في منصفه بسند صحيح الى مسروق قال عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن بن سيرين ان مسروقا كان يحمل معه لبنه في السفينه ليسجد عليها 4559 رقم الحديث منصف ابن ابي شيبه جزء 2 صفحه 582
عمده القاري جزء 4 صفحه 106
قال العلامه بدر الدين العيني في عمدة القاري روه ابن ابي شيبه بسند صحيح وذكره ايظا عن مسروق انه كان يحمل لبنه في السفينه ليسجد عليها