[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ... وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ...

حرمة قطع الصلاة

اذا دخل المصلي في الصلاة وجب عليه اتمامها ويحرم عليه قطعها - في غير ما سياتي ان شاء الله تعالى من استثناءات - على المشهور فتوى او احتياطا وخالف البعض كالشيخ الفياض ، وتمام الكلام يكون ضمن نقاط :
النقطة الاولى / المقصود بالصلاة هو خصوص الصلاة الواجبة ، فلا يحرم قطع النوافل والصلوات المستحبة مطلقا ولو لم يكن هناك داعٍ للقطع .
النقطة الثانية / انما يحرم قطع الصلاة بعد تكبيرة الاحرام ، وذلك لان الدخول الى الصلاة يتحقق بتكبيرة الاحرام ، ولا يصدق القطع الا بعد الدخول في الصلاة ، فلا يحرم القطع قبل ذلك في الآذان او الاقامة .
النقطة الثالثة / الكلام طبعا في حرمة قطع الصلاة الصحيحة اما اذا بطلت الصلاة باي مبطل فلا اشكال حينئذ في رفع اليد عنها وليس هذا قطعا لها لبطلانها ، كما اذا شك في عدد ركعات صلاة الصبح او المغرب فان الصلاة تبطل وتركها حينئذ ليس قطعا لها .
النقطة الرابعة / من جملة الحالات الشائعة لقطع الصلاة ما لو حصل الشك في الركعات كالشك في عدد ركعات الصلوات الرباعية وكان الشك من الصور التسع التي يمكن علاج الشك فيها بالبناء على الاكثر وصلاة الاحتياط فكثير من المصلين يقطع الصلاة ويعيدها من جديد حتى يتاكد من صحتها ، لكن هذا التصرف غير صحيح ، بل يجب عليه اتمام الصلاة بعلاجها باحكام الشك التي يذكرها الفقهاء في رسائلهم ، وهو مأثوم بقطع الصلاة ولكن لو قطعها فالمعادة صحيحة وخالف في هذا الحكم السيد الصدر والسيد السيستاني فجوزا قطع الصلاة واعادتها وان كان الافضل والاحوط مراعاة احكام الشك .
النقطة الخامسة / يستثنى من حرمة قطع الصلاة الواجبة موارد يجوز فيها قطع الصلاة ، بل قد يجب قطع الصلاة في بعض الموارد بحيث لو لم يقطع الصلاة كان مأثوما وسنذكرها ان شاء الله تعالى في النقطة التالية ، اما الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة فهي :
المورد الاول : ان يتوقف حفظ المال على قطع صلاته فيجوز قطع الصلاة لحفظه سواء كان المال نقدا او غيره من الممتلكات ، نعم اذا كان شيئا بسيطا لا اهمية له فيكره قطع الصلاة حينئذ .
المورد الثاني : إذا تذكر قبل الوصول إلى حد الركوع ، أنه نسي الأذان والإقامة وكان وقت الصلاة موسعا ، يستحب له أن يقطعها ليأتي بهما ، فهنا شرطان : 1. ان ترك الاذان او الاقامة عن نسيان اما اذا تعمد تركهما لم يجز قطع الصلاة للرجوع اليهما 2. ان يتذكر قبل الركوع الاول اما اذا تذكر بعده لم يجز القطع .
المورد الثالث : اذا دخل في الصلاة فاقيمت الجماعة جاز قطعها للالتحاق بالجماعة بل هو مستحب ، والافضل ان يعدل الى النافلة ويتمها ثم يلتحق بالجماعة او يقطع النافلة ويلتحق بالجماعة خصوصا اذا خشي فوات ولو الركعة الاولى من الجماعة ان استمر في النافلة ، هذا اذا امكن العدول الى النافلة والا كما لو كان في الركعة الثالثة من الفريضة جاز قطعها مباشرة والالتحاق بالجماعة .
المورد الرابع : يجوز القطع لاي غرض مهم وان لم يلزم الضرر بتركه سواء كان دينيا او دنيويا .
المورد الخامس : في كل مورد يحتمل بطلان الصلاة او حصول اشكال فيها جاز قطعها وان لم يكن ذلك موجبا لبطلانها وذلك من اجل التاكد من صحتها مثلا من شك في وجود النجاسة على ثوبه فانه يبني على الطهارة وتصح الصلاة ولكن لو اراد قطعها واعادتها بعد التطهير ليتاكد من صحتها جاز ذلك او شك بعد دخوله في السجود انه اتى بالركوع او لا فمقتضى قاعدة التجاوز صحة الصلاة ولكن يجوز قطعها واعادتها للتاكد من صحتها ، وكذلك يجوز القطع لاداء الصلاة بشكل اكمل كما لو صلى في ثوب يكره الصلاة فيه جاز قطعها واستئنافها بعد استبداله .
المورد السادس : اذا شك في عدد ركعات الرباعية وكان الشك من الصور التسع التي يعالج الشك فيها بصلاة الاحتياط فيجوز قطع الصلاة واعادتها وترك العمل بهذه الصور على راي السيدين الصدر والسيستاني دون غيرهما كما تقدم في النقطة الرابعة .
المورد السابع : اذا علم بتنجس المسجد اثناء الصلاة جاز قطعها وتطهير المسجد أي هو مخير بين اتمام الصلاة وقطعها وهذا رأي السيد الخوئي والسيد الصدر وفي مقابله قولان : الاول حرمة قطع الصلاة ووجوب اتمامها وهو راي السيد اليزدي في العروة الوثقى ، الثاني وجوب قطع الصلاة ولا يجوز التاخير الى حين الفراغ من الصلاة لان تطهير المسجد واجب فوري وذهب الى هذا الراي السيد محسن الحكيم وغيره ، لكن بشروط : 1. ان لا يكون هناك شخص اخر قد تصدى للتطهير والا استمر بصلاته ولم يجز قطعها لان تطهير المسجد من الواجبات الكفائية التي تسقط بفعل البعض 2. ان يكون وقت الصلاة موسعا اما لو كان متضيقا اتم الصلاة واخر التطهير 3. إلا أن يكون العلم بالنجاسة في أواخر صلاته بحيث لا يضر إتمامها بفورية التطهير والا اتمها ويطهر المسجد بعدها فورا 4. ان لايمكن التطهير الا بقطع الصلاة اما لو امكن التطهير من دون ابطال الصلاة لم يجز القطع .
واختار السيد السيستاني التخيير وجواز القطع ايضا لكنه استثنى حالة يجب فيها قطع الصلاة وهي ما اذا استلزم الانشغال بالصلاة وترك الازالة هتك حرمة المسجد .
النقطة السادسة / يجب قطع الصلاة في موارد وهي :
المورد الاول : لو توقف حفظ النفس على قطع الصلاة وجب قطع الصلاة لان حفظ النفس واجب .
المورد الثاني : اذا كان المصلي مدينا وقد حل وقت الوفاء بالدين وطالبه الدائن بالدين ولم يمهله فاذا لم يمكنه الوفاء بالدين من دون ابطال الصلاة وجب عليه قطعها بشرط ان يكون في الوقت متسعا لاعادة الصلاة اما اذا كان وقت الصلاة متضيقا انتظر الى حين الفراغ . اذن الشروط لوجوب القطع هنا ثلاثة : 1. ان يكون الدين حالا والوفاء بالدين واجب 2. لا يمكن دفع الدين الا بقطع الصلاة 3. وقت الصلاة متسع ، فاذا لم يتوفر احد هذه الشروط لم يجز قطع الصلاة .
ذكر هذه المسالة السيد الكلبايكاني والشيخ المنتظري ولم اجد من تطرق اليها غيرهما
وفي هذا الحكم جانب اخلاقي واجتماعي مهم بحيث يجب قطع الصلاة التي هي عمود الدين ويحرم قطعها من اجل ارجاع حقوق الاخرين وعدم التاخر في ارجاعها ولو بضع دقائق الى حين الفراغ من الصلاة ، ويتبين كم ان الشريعة تهتم بحقوق الناس وتحرص عليها وان الصلاة مع عدم مراعاة حقوق العباد لا قيمة لها بحيث يجب قطعها والاعراض عنها .
المورد الثالث : ان يتوقف على قطع الصلاة حفظ مال يجب حفظه كما لو كانت عنده ودائع وامانات واموال الآخرين فيجب قطع الصلاة لان حفظها واجب ، بخلاف ما اذا كان المال له فانه يجوز حينئذ قطع الصلاة ولا يجب كما تقدم .
المورد الرابع : ان يتبين اثناء الصلاة ان المصلي كان منحرفا كثيرا عن القبلة ازيد مما بين اليمين والشمال اي ازيد من 90 درجة عن القبلة كما لو كان مستدبرا فيجب قطع الصلاة واعادتها ، اما اذا كان الانحراف ما بين اليمين والشمال اي اقل من 90 درجة عن القبلة لم يجز قطع الصلاة بل يستقبل ويتم صلاته .
المورد الخامس : إذا علم المصلي أثناء الصلاة بأن شيئا مما يجب ستره مكشوف كشعر المراة او شيء من جسدها وجب قطع الصلاة واعادتها بعد ستره ، لكن في هذا الحكم خلاف اختار بعض الفقهاء صحت صلاته واتمامها بعد المبادرة الى ستره بمجرد الالتفات والعلم كالسيد السيستاني خلافا للسيد الخوئي والسيد الصدر حيث اوجبا قطع الصلاة والاعادة ، والكل متفق على انه ان علم بعد الصلاة صحت صلاته ولم تجب الاعادة
المورد السادس : إذا أتى بفعل كثير ، أو سكوت طويل ، وشك في فوات الموالاة ومحو الصورة قطع الصلاة واستأنفها ، والأحوط استحبابا اتمامها ثم أعادتها .
المورد السابع : اذا علم اثناء الصلاة ان الثوب مغصوب فان امكن نزعه من دون الاخلال بالصلاة نزعه فورا والا وجب قطع الصلاة واعادتها بعد التخلص منه على تفصيل هنا .
المورد الثامن : من علم اثناء الصلاة ان في بدنه او ثيابه نجاسة غير معفو عنها فان امكن التخلص منها اثناء الصلاة ولو بنزع الثوب النجس اذا لم يكن الستر متوقفا عليه ولم يضر ذلك بشروط الصلاة كالاستقبال والموالاة وجب والا وجب عليه قطعها ويتطهر ويستانفها من جديد ان كان الوقت واسعا وان كان الوقت ضيقا وجب الاتمام .
المورد التاسع : من شك في الطهارة اثناء الصلاة اي شك هل توضأ او لا وجب عليه قطعها والاعادة بعد الوضوء .
المورد العاشر : إذا دخل المكلف في الصلاة وفقد في أثنائها ما يصح السجود عليه وجب قطع الصلاة لتحصيل ما يصح السجود عليه ولكن هذا بشروط : 1. ان لايمكنه تحصيله من دون قطع فلو امكن ولو بالاشارة الى غيره لم يجز القطع كما يحصل كثيرا عندما نفقد التربة اثناء الصلاة فاذا امكن استرجاعها بالاشارة الى شخص بان يرجعها لم يجز القطع 2. ان يكون وقت الصلاة واسعا فان كان متضيقا بحيث لو قطع الصلاة واعادها بعد تحصيل ما يصح السجود عليه لم يدرك ولو ركعة في الوقت فحينئذ لم يجز القطع 3. ان يكون تحصيل المسجد ممكنا والا اذا علم انه ان قطع الصلاة فسوف لن يجد ما يصح السجود عليه لم يجز قطع الصلاة .
واذا لم يجز قطع الصلاة فماذا يفعل ؟ ج / يسجد على ثوبه فإن لم يمكن سجد على ظهر كفه .
المورد الحادي عشر : اذا دخل الصلاة بتيمم لعدم القدرة على الماء ثم وجد الماء اثناء الصلاة فان كان ذلك قبل ركوع الركعة الاولى وجب قطعها واعادتها بعد الوضوء وان كان وجدان الماء بعد الركوع الاول مضى في صلاته وصحت بذلك التيمم ، هذا راي بعض الفقهاء منهم السيد الخوئي قده وفي قباله رأيان آخران : الاول وجوب قطع الصلاة مطلقا وان كان في الجزء الاخير منها أي سواء قبل الركوع الاول او بعده واختاره بعض الفقهاء منهم السيد الصدر قده ، الثاني : صحة الصلاة وعدم وجوب قطعها مطلقا أي سواء كان قبل الركوع الاول او بعده اختاره جماعة منهم السيد السيستاني حيث جعل القطع هو الاحوط الاولى ان وجد الماء قبل اتمام الركعة الثانية .
ملاحظة / من استمر في صلاته بعد أن وجب عليه قطعها في هذه الموارد الاحد عشر فقد عصى وهو آثم ، ولكن صلاته صحيحة .
هذا ما عثرت عليه من موارد جواز او وجوب القطع بعد البحث المضني عنها في طيات الكتب الفقهية لانها غير مجموعة ولا مذكورة في باب واحد بل متفرقة في ابواب مختلفة من كتب الفقه ففي بحث التيمم يذكر مورد وفي بحث السجود يذكر اخر وفي احكام المساجد يذكر ثالث وهكذا بل وبعضها غير مذكور في الرسائل العملية بل في الكتب الاستدلالية ، فقد تكون هناك موارد اخرى لم تنلها يد البحث استميح القارئ الكريم العذر فيها وان كانت موجودة ووفقني ربي للعثور عليها فسوف لن ابخل بها على الاخوة الاعزاء ان شاء الله تعالى

والحمد لله رب العالمين ... وصلى الله على محمد وآله الميامين ...

اسالكم الدعاء

[الشيخ الهاد]

أجدت فأحسنت ، وأستوعبت فأكملت ، وأوجزت فأتقنت ، بل كما لاح لي جيّداً ، أنّك أحطت فخبرت ، فلله العظيم درّك وعليه أجرك ..

أضف إليه أنّ في يراعتكم الشريفة خبرة الممارس لائحة ، وجودة الموهوب مغردّة ، فبارك الله فيكم وكثر فينا مثلكم ..

تقبل مني التقييم ، وهو أقل من شأنكم الشريف ..

أخوك الهاد

[الحوزويه الصغيره]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله فيك أخي الكريم في ميزان اعمالك ان شاء الله ..
تقبل تحيتي
نسألكم الدعاء

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جناب الاخ المفضال الهاد وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى
شاكر لكم مولانا الاطراء الجميل اسأل الله تعالى ان اكون له اهلا وان يجعلني له محلا
تقييم اعتز به كثيرا وشهادة توجب لي الفخر لانكم مصدرها ومنكم منشأها
سلمكم الله تعالى

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جناب الفاضلة الكريمة ( الحوزوية الصغيرة )
شاكر لكم التواجد المبارك والدعاء الميمون
سلمكم الله تعالى

[الشيخ علي محمد حايك]

بحث موفق ولكن حبذا لو ذكرتم المصادر

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

جناب الشيخ الفاضل علي محمد حايك

شاكر لك التقييم المبارك ، وان شاء الله ساكون في خدمتكم في تلبية رغبتكم ما ان من علي المولى سبحانه بشيء من التفرغ

وفقكم الله تعالى

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اتماما للبحث ونزولا عند رغبة الشيخ علي محمد حايك وربما غيره اذكر مصادر ما جاء في هذا البحث من فتاوى ومسائل ، وذلك بعد اعادة ذكر الموضوع للتنبيه على مواضع المصادر ثم ذكر المصادر من خلال المشاركتين القادمتين ، علما باني اعتمدت في هذه المصادر مكتبة أهل البيت (ع) الالكترونية ، وايضا انوه على ان ذكر هذه المصادر في بعض المسائل انما هو على سبيل المثال لا الحصر لان بعض هذه المسائل اما مشهورية او محل اتفاق واستقصاء كل المصادر لا داعي له ، كما اني حاولت ان انوع واعدد في ذكر المصادر مراعاة لتنوع وتعدد تقليد القراء الكرام ومن فاتني ذكر آراء مقلده فليعذرني
أسال المولى التوفيق والسداد للجميع

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآلمحمد

حرمة قطعالصلاة

اذا دخل المصلي في الصلاة وجب عليه اتمامها ويحرم عليه قطعها - فيغير ما سياتي ان شاء الله تعالى من استثناءات - على المشهور فتوى (1) او احتياطا (2) وخالفالبعض كالشيخ الفياض (3) ، وتمام الكلام يكون ضمن نقاط :
النقطة الاولى / المقصود بالصلاة هو خصوص الصلاةالواجبة ، فلا يحرم قطع النوافل والصلوات المستحبة مطلقا ولو لم يكن هناك داعٍللقطع (4) .
النقطةالثانية / انمايحرم قطع الصلاة بعد تكبيرة الاحرام(5) ، وذلك لان الدخول الى الصلاة يتحقق بتكبيرةالاحرام ، ولا يصدق القطع الا بعد الدخول في الصلاة ، فلا يحرم القطع قبل ذلك فيالآذان او الاقامة .
النقطة الثالثة / الكلام طبعا في حرمة قطع الصلاةالصحيحة اما اذا بطلت الصلاة باي مبطل فلا اشكالحينئذ في رفع اليد عنها وليس هذاقطعا لها لبطلانها (6) ، كما اذا شك في عدد ركعات صلاة الصبح او المغرب فان الصلاة تبطلوتركها حينئذ ليس قطعا لها .
النقطة الرابعة / من جملة الحالات الشائعة لقطعالصلاة ما لو حصل الشك في الركعات كالشك في عدد ركعات الصلوات الرباعية وكان الشكمن الصور التسع التي يمكن علاج الشك فيها بالبناء على الاكثر وصلاة الاحتياط فكثيرمن المصلين يقطع الصلاة ويعيدها من جديد حتى يتاكد من صحتها ، لكن هذا التصرف غيرصحيح ، بل يجب عليه اتمام الصلاة بعلاجها باحكام الشك التي يذكرها الفقهاء فيرسائلهم ، وهو مأثوم بقطع الصلاة ولكن لو قطعها فالمعادة صحيحة (7) وخالف في هذا الحكمالسيد الصدر والسيد السيستاني(8) فجوزا قطع الصلاة واعادتها وان كان الافضل والاحوطمراعاة احكام الشك .
النقطة الخامسة / يستثنى من حرمة قطع الصلاة الواجبةموارد يجوز فيها قطع الصلاة ، بل قد يجب قطع الصلاة في بعض الموارد بحيث لو لم يقطعالصلاة كان مأثوما وسنذكرها ان شاء الله تعالى في النقطة التالية ، اما المواردالتي يجوز فيها قطع الصلاة فهي :
المورد الاول : ان يتوقف حفظ المال على قطع صلاتهفيجوز قطع الصلاة لحفظه (9) سواء كان المال نقدا او غيره من الممتلكات ، نعم اذا كانشيئا بسيطا لا اهمية له فيكره قطع الصلاة حينئذ (10) .
المورد الثاني : إذا تذكر قبل الوصول إلى حد الركوعأنه نسي الأذان والإقامة وكان وقت الصلاة موسعا ، يستحب له أن يقطعها ليأتي بهما (11)، فهنا شرطان : 1. ان ترك الاذان او الاقامة عن نسيان اما اذا تعمد تركهما لم يجزقطع الصلاة للرجوع اليهما 2. ان يتذكر قبل الركوع الاول اما اذا تذكر بعده لم يجزالقطع .
الموردالثالث : اذادخل في الصلاة فاقيمت الجماعة جاز قطعها للالتحاق بالجماعة (12) بل هو مستحب (13) ، والافضلان يعدل الى النافلة ويتمها ثم يلتحق بالجماعة او يقطع النافلة ويلتحق بالجماعةخصوصا اذا خشي فوات ولو الركعة الاولى من الجماعة ان استمر في النافلة ، هذا اذاامكن العدول الى النافلة والا كما لو كان في الركعة الثالثة من الفريضة جاز قطعهامباشرة والالتحاق بالجماعة (14).
المورد الرابع : يجوز القطع لاي غرض مهم وان لم يلزمالضرر بتركه سواء كان دينيا او دنيويا (15) .
المورد الخامس : في كل مورد يحتمل بطلان الصلاة اوحصول اشكال فيها جاز قطعها وان لم يكن ذلك موجبا لبطلانها وذلك من اجل التاكد منصحتها (16) مثلا من شك في وجود النجاسة على ثوبه فانه يبني على الطهارة وتصح الصلاة ولكنلو اراد قطعها واعادتها بعد التطهير ليتاكد من صحتها جاز ذلك او شك بعد دخوله فيالسجود انه اتى بالركوع او لا فمقتضى قاعدة التجاوز صحة الصلاة ولكن يجوز قطعهاواعادتها للتاكد من صحتها ، وكذلك يجوز القطع لاداء الصلاة بشكل اكمل كما لو صلى فيثوب يكره الصلاة فيه جاز قطعها واستئنافها بعد استبداله (17) .
المورد السادس : اذا شك في عدد ركعات الرباعية وكانالشك من الصور التسع التي يعالج الشك فيها بصلاة الاحتياط فيجوز قطع الصلاةواعادتها وترك العمل بهذه الصور على راي السيدين الصدر والسيستاني دون غيرهما كماتقدم في النقطة الرابعة (18) .
المورد السابع : اذا علم بتنجس المسجد اثناء الصلاةجاز قطعها وتطهير المسجد أي هو مخير بين اتمام الصلاة وقطعها وهذا رأي السيد الخوئيوالسيد الصدر (19) وفي مقابله قولان : الاول حرمة قطع الصلاة ووجوب اتمامها وهو رايالسيد اليزدي في العروة الوثقى (20) ، الثاني وجوب قطع الصلاة ولا يجوز التاخير الى حينالفراغ من الصلاة لان تطهير المسجد واجب فوري وذهب الى هذا الراي السيد محسن الحكيم (21)وغيره (22) ، لكن بشروط : 1. ان لا يكون هناك شخص اخر قد تصدى للتطهير والا استمر بصلاتهولم يجز قطعها لان تطهير المسجد من الواجبات الكفائية التي تسقط بفعل البعض 2. انيكون وقت الصلاة موسعا اما لو كان متضيقا اتم الصلاة واخر التطهير 3. إلا أن يكونالعلم بالنجاسة في أواخر صلاته بحيث لا يضر إتمامها بفورية التطهير والا اتمهاويطهر المسجد بعدها فورا 4. ان لايمكن التطهير الا بقطع الصلاة اما لو امكن التطهيرمن دون ابطال الصلاة لم يجز القطع .
واختار السيد السيستاني (23) التخييروجواز القطع ايضا لكنه استثنى حالة يجب فيها قطع الصلاة وهي ما اذا استلزم الانشغالبالصلاة وترك الازالة هتك حرمة المسجد .
النقطة السادسة / يجب قطع الصلاة في موارد وهي :
المورد الاول : لو توقف حفظالنفس على قطع الصلاة وجب قطع الصلاة لان حفظ النفس واجب (24) .
المورد الثاني : اذا كان المصلي مدينا وقد حل وقتالوفاء بالدين وطالبه الدائن بالدين ولم يمهله فاذا لم يمكنه الوفاء بالدين من دونابطال الصلاة وجب عليه قطعها بشرط ان يكون في الوقت متسعا لاعادة الصلاة اما اذاكان وقت الصلاة متضيقا انتظر الى حين الفراغ . اذن الشروط لوجوب القطع هنا ثلاثة 1.ان يكون الدين حالا والوفاء بالدين واجبا 2. لا يمكن دفع الدين الا بقطع الصلاة 3.وقت الصلاة متسع ، فاذا لم يتوفر احد هذه الشروط لم يجز قطع الصلاة .
ذكر هذهالمسالة السيد الكلبايكاني والشيخ المنتظري (25) ولم اجد من تطرق اليها غيرهما (26)
وفي هذاالحكم جانب اخلاقي واجتماعي مهم بحيث يجب قطع الصلاة التي هي عمود الدين ويحرمقطعها من اجل ارجاع حقوق الاخرين وعدم التاخر في ارجاعها ولو بضع دقائق الى حينالفراغ من الصلاة ، ويتبين كم ان الشريعة تهتم بحقوق الناس وتحرص عليها وان الصلاةمع عدم مراعاة حقوق العباد لا قيمة لها بحيث يجب قطعها والاعراض عنها .
المورد الثالث : ان يتوقف علىقطع الصلاة حفظ مال يجب حفظه كما لو كانت عنده ودائع وامانات واموال الآخرين فيجبقطع الصلاة لان حفظها واجب (27) ، بخلاف ما اذا كان المال له فانه يجوز حينئذ قطع الصلاةولا يجب كما تقدم .
المورد الرابع : ان يتبين اثناء الصلاة ان المصليكان منحرفا كثيرا عن القبلة ازيد مما بين اليمين والشمال (28) اي ازيد من 90 درجة عنالقبلة كما لو كان مستدبرا فيجب قطع الصلاة واعادتها ، اما اذا كان الانحراف ما بيناليمين والشمال اي اقل من 90 درجة عن القبلة لم يجز قطع الصلاة بل يستقبل ويتمصلاته .
الموردالخامس : إذاعلم المصلي أثناء الصلاة بأن شيئا مما يجب ستره مكشوف كشعر المراة او شيء من جسدهاوجب قطع الصلاة واعادتها بعد ستره ، لكن في هذا الحكم خلاف اختار بعض الفقهاء صحتصلاته واتمامها بعد المبادرة الى ستره بمجرد الالتفات والعلم كالسيد السيستاني (29)خلافا للسيد الخوئي والسيد الصدر (30) حيث اوجبا قطع الصلاة والاعادة ، والكل متفق علىانه ان علم بعد الصلاة صحت صلاته ولم تجب الاعادة
المورد السادس : إذا أتى بفعل كثير ، أو سكوت طويل ،وشك في فوات الموالاة ومحو الصورة قطع الصلاة واستأنفها (31) ، والأحوط استحبابا اتمامهاثم أعادتها (32) .
المورد السابع : اذا علم اثناء الصلاة ان الثوبمغصوب فان امكن نزعه من دون الاخلال بالصلاة نزعه فورا والا وجب قطع الصلاةواعادتها بعد التخلص منه على تفصيل هنا (33) .
المورد الثامن : من علم اثناء الصلاة ان في بدنه اوثيابه نجاسة غير معفو عنها فان امكن التخلص منها اثناء الصلاة ولو بنزع الثوب النجساذا لم يكن الستر متوقفا عليه ولم يضر ذلك بشروط الصلاة كالاستقبال والموالاة وجبوالا وجب عليه قطعها ويتطهر ويستانفها من جديد ان كان الوقت واسعا وان كان الوقتضيقا وجب الاتمام (34) .
المورد التاسع : من شك في الطهارة اثناء الصلاة ايشك هل توضأ او لا وجب عليه قطعها والاعادة بعد الوضوء (35) .
المورد العاشر : إذا دخل المكلف في الصلاة وفقد فيأثنائها ما يصح السجود عليه وجب قطع الصلاة لتحصيل ما يصح السجود عليه (36) ولكن هذابشروط : 1. ان لايمكنه تحصيله من دون قطع فلو امكن ولو بالاشارة الى غيره لم يجزالقطع كما يحصل كثيرا عندما نفقد التربة اثناء الصلاة فاذا امكن استرجاعها بالاشارةالى شخص بان يرجعها لم يجز القطع 2. ان يكون وقت الصلاة واسعا فان كان متضيقا بحيثلو قطع الصلاة واعادها بعد تحصيل ما يصح السجود عليه لم يدرك ولو ركعة في الوقتفحينئذ لم يجز القطع 3. ان يكون تحصيل المسجد ممكنا والا اذا علم انه ان قطع الصلاةفسوف لن يجد ما يصح السجود عليه لم يجز قطع الصلاة .
واذا لم يجز قطع الصلاة فماذا يفعل ؟ج / يسجد على ثوبه فإن لم يمكن سجد على ظهر كفه (37) .
المورد الحادي عشر : اذا دخل الصلاة بتيمم لعدم القدرةعلى الماء ثم وجد الماء اثناء الصلاة فان كان ذلك قبل ركوع الركعة الاولى وجب قطعهاواعادتها بعد الوضوء وان كان وجدان الماء بعد الركوع الاول مضى في صلاته وصحت بذلكالتيمم ، هذا راي بعض الفقهاء منهم السيد الخوئي قده (38) وفي قباله رأيان آخران : الاولوجوب قطع الصلاة مطلقا وان كان في الجزء الاخير منها أي سواء قبل الركوع الاول اوبعده واختاره بعض الفقهاء منهم السيد الصدر قده (39) ، الثاني : صحة الصلاة وعدم وجوبقطعها مطلقا أي سواء كان قبل الركوع الاول او بعده اختاره جماعة منهم السيدالسيستاني (40) حيث جعل القطع هو الاحوط الاولى ان وجد الماء قبل اتمام الركعة الثانية .
ملاحظة / من استمر في صلاته بعد أن وجب عليه قطعها في هذه الموارد الاحد عشر فقد عصى وهو آثم، ولكن صلاته صحيحة (41)

[مولى أبي تراب]

بسم الله الرحمنالرحيم
الحمد لله ربالعالمين ... وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ...

(1) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 39 ، تحرير الوسيلة - السيد الخميني - ج 1 - ص 191 مسألة 12 ، هداية العباد - السيد الگلپايگاني - ج 1 - ص 175 مسألة 861 ، هداية العباد - الشيخ لطف الله الصافي - ج 1 - ص 149 مسألة 861 ، منهاج الصالحين - الشيخ وحيد الخراساني - ج 2 - ص 216 مسألة 697 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 205 مسألة 1175
(2) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 697 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 237 مسألة 697 ، منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - ص 238 خاتمة ، منهج الصالحين – السيد الصدر – ج 1 – مسالة 911
(3) منهاج الصالحين - الشيخ محمد إسحاق الفياض - ج 1 - ص 290 ( مسألة 712 )
(4) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 39 ، تحرير الوسيلة - السيد الخميني - ج 1 - ص 191 ، ) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 697 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 237 مسألة 697 ، منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - ص 238 خاتمة مسألة 306 ، منهج الصالحين – السيد الصدر – ج 1 – مسالة 911
(5) مختصر الأحكام - السيد الگلپايگاني - ص 59 مسألة 232
(6) وهذا واضح مضافا الى انهم ذكروا ان الظاهر من اطلاق لفظ الصلاة هو الصحيحة لاحظ منهاج الصالحين للشيخ الفياض ج2 مسالة 682
(7) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 264 مسألة 21 ، تحرير الوسيلة - السيد الخميني - ج 1 - ص 205 مسألة 12 ، هداية العباد - السيد الگلپايگاني - ج 1 ص 189 مسألة 921 ، توضيح المسائل - الشيخ محمد تقي بهجت - ص 238 ( 990 )
(8) منهج الصالحين – السيد الصدر – ج1 مسالة 951 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 280 مسألة 863 ، وايضا لاحظ منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - ص 287 مسألة 475
(9) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 ، منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 697 ، مختصر الأحكام - السيد الگلپايگاني - ص 70 مسألة 270 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 205 مسألة 1175 ،
(10) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 205 مسألة 1176
(11) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 ، كلمة التقوى - الشيخ محمد أمين زين الدين - ج 1 - ص 377 المسألة 329 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 206 مسألة 1180 ، توضيح المسائل - الشيخ محمد تقي بهجت ص 189( 777 )
(12) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 171 مسألة 27 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 271 مسألة
(13) منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - مسألة 445
(14) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 171 مسألة 27 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 271 مسألة ، .....
(15) الفتاوى الواضحة - للسيد محمد باقر الصدر - ص 417 ، منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 697 ، منهاج الصالحين - الشيخ وحيد الخراساني - ج 2 - ص 216 مسألة 697
(16) استفتاءات - السيد السيستاني - ص 482 – 483 س1905
(17) منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - ص 238 – 239 خاتمة
(18) ) منهج الصالحين – السيد الصدر – ج1 مسالة 951 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 280 مسألة 863
(19) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 697 ، منهج الصالحين – السيد الصدر – ج1 مسالة 526
(20) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 34 - 35 مسألة 42 وايضا العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 مسألة 2
(21) مستمسك العروة - السيد محسن الحكيم - ج 6 - شرح ص 613 – 614 هامش 3
(22) الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 206 مسألة 1178
(23) منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 237 مسألة 697 ، ولاحظ للاستثناء تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج 1 - هامش 176 ص 73 مسالة 5
(24) الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 205 مسألة 1176
(25) مختصر الأحكام - السيد الگلپايگاني - ص 70 مسألة 272 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 206 مسألة 1177
(26) بعد المراجعة وجدت التعرض له في العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 مسألة 3 ، و يمكن ان تكون له اشارة في منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 ص 239 مسالة 307
(27) العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 3 - ص 40 ،الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 205 مسألة 1176 ، ....
(28) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 135 - 136 مسألة 516 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 172 - 173 مسألة 516 ، .....
(29) منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 174 مسألة 517
(30) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 136 مسألة 517 ، منهج الصالحين – السيد الصدر - ج1 مسالة 644 وايضا الفتاوى الواضحة - للسيد محمد باقر الصدر - ص 354 ( 16 )
(31) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 189 مسألة 670 ، منهاج الصالحين - السيد محمد الروحاني ج 1 ص 203 مسألة 644 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 232 مسألة 670 ، منهاج الصالحين - الشيخ محمد إسحاق الفياض - ج 1 - ص 284 مسألة 686
(32) المصدر
(33) كلمة التقوى - الشيخ محمد أمين زين الدين - ج 1 - ص 325 المسألة 117
(34) أجوبة الاستفتاءات - السيد علي الخامنئي - ج 1 - ص 131 - 132 س 440 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 149 مسألة 814
(35) بلا خلاف لاحظ منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 39 مسألة 146 ، منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 52 مسألة 146
(36)مختصر الأحكام - السيد الگلپايگاني - ص 64 مسألة 253
(37) مختصر الأحكام - السيد الگلپايگاني - ص 64 مسألة 253 ، المسائل المنتخبة - السيد محمد الروحاني - ص 117مسألة 289 ، كلمة التقوى - الشيخ محمد أمين زين الدين - ج 1 - ص 352 المسألة 226 ، المسائل المنتخبة - السيد السيستاني - ص 132 مسألة 304 ، منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - مسألة 103
(38) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - مسألة 380 ، منهاج الصالحين - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - ص 121 مسألة 377
(39) منهج الصالحين – السيد محمد الصدر – ج1 مسالة 449
(40) منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 1 - ص 131 مسألة 380
(41) منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 1 - ص 194 مسألة 698 ، منهج الصالحين – السيد الصدر – ج 1 – مسالة 912 ، الأحكام الشرعية - الشيخ المنتظري - ص 206 مسألة 1179
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين