|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 12907
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 415
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
|| ذكرى أستشهاد الامام علي بن موسى الرضا عليه الصلآة و السلآم|| ..~
بتاريخ : 22-01-2011 الساعة : 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين إله الأولين والآخرين وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الأبرار الأخيار وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على فاطمه وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاهُ كِتابُك يالله
":":" الامـــام علــي بـــن مــوســى الـرضــا (عليه السلام) ":":"
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
هو:أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو ثامن أئمة أهل البيت .
ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. أما
و فاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس .
عظم الله أجورنا وأجوركم
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان روحي فداه (عج) وإلى نوابه المراجع العظام والعلماء الأعلام والى جميع المحبين الموالين لأهل البيت (ع) بمناسبة استشهاد الإمام المسموم علي بن موسى الرضا(ع)
* * *
وقبر بطوس يا لها من مصيبة & الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً & يفرج عنا الهم والكربات
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
قال رسول الله (ص) : ستُدفن بضعةٌ مني بأرض خراسان ، لا يزورها مؤمنٌ إلا أوجب الله عزّ وجلّ له الجنة ، وحرّم جسده على النار.
وقبر بطوس يالها من مصيبة ... ألحت على الاحشاء بالزفرات
عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي ائمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليكم في وفاة الامام الثامن الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يارسول الله(ص) وعظم الله لك الأجر ياسدي ومولاي ياامير المؤمنين(ع) وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا صالح (ع) في جدك فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت(ع) ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها ، وعظم الله لكم الأجر اخواني واخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة .
يوافق اليوم السابع عشر من شهر صفر المظفر ذكرى وفاة الإمام علي الرضا عليه السلام في عام 203هـ .
وبهذه المناسبة تتقدم منتديات أشواق القطيف بأحر التعازي إلى مقام بقية الله في أرضه مولانا ومقتدانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف ) وإلى كافة مراجعنا العظام والمؤمنين والمؤمنات (عظم الله أجورنا وأجوركم) ..
اسمه الشريف : علي . كنيته : أبو الحسن الثاني .
أشهر ألقابه : الرضا والضامن .
والده : الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام .
والدته : نجمة المكناة بأم البنين .
ولادته عليه الصلاة والسلام ..~
في الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 148 أو 153 هـ بالمدينة المنورة .
من خصائص الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ..~
1ـ أنه سميّ الرضا لأنه كان رضي الله عزّ وجلّ في سمائه ، ورضي لرسوله والأئمة عليهم السلام بعده في أرضه ، ولأنه رضي به المخالف و المؤالف ، وهو الضامن لزواره المؤمنين الجنة .
2ـ كان عليه الصلاة والسلام في غاية التواضع والتسامح ، فقد كان جلوسه في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح ، ولباسه الغليظ من الثياب ، حتى إذا برز للناس تزين لهم . وكان في الناس كأحدهم ، فقد دخل حماماً ، فقال له بعض الناس : دلّكني فجعل يدلكه ، فعرفه جمع من الناس ، فجعل الرجل يعتذر من الإمام وهو عليه الصلاة والسلام يطيّب قلبه ويدلّكه .
3ـ أنه صاحب الفضائل والكرامات الذي به ازدهرت خراسان وما حولها بالإيمان والعلم والتعلق بولاية أهل البيت عليهم السلام . وقد قدم إليهم حاملاً أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسيرته .
أحداث في حياة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ..~
ـ استشهاد أبيه الإمام موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام وقد بقي معه قرابة الثلاثين سنة، عاش فيها مصيبة والده وما لاقاه في السجون من العذاب والظلم .
ـ قيامه بالأمر بعد أبيه ، وقد دامت خلافته عشرين عاماً . أظهر فيها إمامته وقام بإلقاء الدروس في مسجد جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وارتحل إلى الكوفة والبصرة ونيسابور وغيرها لنشر العلم والمناظرة ، حيث كان يناظر كبار الطوائف والأديان . وكان يُستقبل استقبالاً عظيماً في كلّ بلد يحلّ به ، فخاف عليه أصحابه بطش الرشيد ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( يجهد جهده فلا سبيل له عليّ ) .
ـ ظهور ( الواقفية ) وهم فرقة من بعض وكلاء والده الذين توقفوا على إمامته وأنكروا إمامة ولده الرضا طمعاً في الحقوق والأخماس التي اجتمعت عندهم من الشيعة ، وزعموا أن الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام لم يمت ، وتبعهم جماعة من دون بصيرة وسمّوا بالواقفية . وقد اعترف كثير منهم عند احتضارهم بما جنوه من اغتصاب حقوق الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ،وقد انقرضت هذه الفرقة قبل أن تستفحل .
ـ موت هارون الرشيد . وقد نصب بعده ابنه محمد الأمين وجعل له ولاية العراق والشام إلى المغرب ، ومن بعده عبد الله المأمون ولياً للعهد وجعل له حكم بلاد خراسان وما حولها ، وبعدهما القاسم وجعل له الجزيرة والثغور .
ـ الأمين يغدر بأخيه المأمون ويعزله عن ولاية العهد ، ويخرج جيشاً لقتاله. واصطدم الأخوان في عدة معارك كانت الغلبة فيها للمأمون ، وقد قتل أخاه الأمين وقطع رأسه وعلقه على باب قصره . وقد دامت خلافة الأمين خمس سنوات انشغل فيها بخلافاته وحروبه عن الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ، الأمر الذي أتاح للإمام بعض الحرية لنشر الرسالة السماوية التي أتى بها جدّه صلى الله عليه وآله وإحياء الشريعة الإسلامية .
ـ قيام الثورات ضد بني العباس وفسادهم في الأرض . ففي الكوفة قامت الثورة بقيادة محمد بن إبراهيم من أحفاد الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام ، وفي البصرة ثار زيد بن الإمام موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام وأحرق دور بني العباس ، وفي اليمن ثار إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه الصلاة والسلام ، وفي الحرمين ثار الحسن الأفطس بن الحسين بن علي بن الحسين عليه الصلاة والسلام ، حتى وصلت الثورات إلى خراسان داعية للرضا من آل محمد .
ـ المأمون يشخص الإمام الرضا إلى مرو ، ويمنعه من المرور على البلدان التي يتكاثر فيها الشيعة مثل الكوفة وقم كي لا يجتمعون حوله وليبقى الإمام الرضا تحت رقابته . وقد خرج من عند جده رسول الله صلى الله عليه وآله حزيناً على فراقه ، وأمر أهله بالبكاء عليه لأنه سوف يموت في دار غربة ، وخلال إقامته في خراسان كان يتلوى من الألم ، وقد روى خادمه ياسر أنّ الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام كان إذا رجع يوم الجمعة من الجامع يقول : ( اللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت فاجعله لي الساعة ) ، ولم يزل مغموماً مكروباً حتى قُبض .
ـ المأمون يَدَّعي التشيّع ويوليّ الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ولاية العهد ليخمد ثورة العلويين في أرجاء البلاد . وقد رفض الإمام ذلك رفضاً شديداً ، فأكرهه المأمون على القبول ، فقال له الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام : ( اعفني يا أمير المؤمنين ) . فهدده المأمون بالقتل ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إني أجيب إلى ما تريد من ولاية العهد على أني لا آمر ولا أنهي ولا أفتي ولا أقضي ولا أُولي ولا أعزل ولا أغير شيئاً مما هو قائم ) ، فأجابه المأمون إلى ذلك كلّه . وبويع بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201 هـ . وجاءه أحد أصحابه يهنيه ، فقال عليه الصلاة والسلام له : ( لا تستبشر به فإنه شيء لا يتم ) .
ـ السكة الرضويّة : حيث أمر المأمون أن تضرب الدراهم باسم الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام . وبدّل المأمون لبس السواد الذي هو شعار العباسيين باللون الأخضر الذي هو شعار العلويين ، وزوج الإمام بابنته أم حبيبة ليستميل إليه العلويين .
ـ العباسيون في بغداد يعترضون على فعل المأمون ويجتمعون ضده ، الأمر الذي جعل المأمون يسعى لقتل الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام بعدما هدأت الاضطرابات في الدولة العباسية وبعد أن خمدت ثورات العلويين .
من الآثار العلمية للإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ..~
للإمام الرضا عدة مؤلفات وإنجازات علمية منها :
1ـ كتاب فقه الرضا عليه الصلاة والسلام.
2ـ مسند الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام .
3ـ رسالة الإمام الرضا الذهبية في الطب والوقاية من الأمراض .
وفاة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام ..~
استشهد عليه الصلاة والسلام في ظهر يوم الجمعة 17 من شهر صفر المظفر ، وقد سمّه المأمون العباسي بعنب أو رمّان في خراسان . وقد عاش عليه الصلاة والسلام قرابة 55 عاماً .
مرقده عليه الصلاة والسلام ..~
دفن عليه الصلاة والسلام في سناباد طوس المعروف الآن بالمشهد المقدس سنة 203 هـ .
السلام عليك يا أبا الحسن يا موسى بن جعفر
يا حجّة الله على خلقه، يا سيّدنا ومولانا
إنّا توجّهنا واستشفعنا وتوسّلنا بك إلى الله
وقدّمناك بين يدي حاجاتنا
يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ..
نسآلكم الدعاء ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق البقيع ; 22-01-2011 الساعة 03:38 AM.
|
|
|
|
|