السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اخي الفاضل حياكم الله وكان الله في عونكم .....
من أهم نقاط الخلاف مابين الشريعة المحمديه الخالدة والشريعة الموسويه والنصرانيه مسئله نسخ الشريعة المحمديه لما قبلها من شرائع وهذا مضمار يخوض اسبارة علماء المسلمين في كل زمان لان المعترض من الشرائع السابقة يبني بنيانه على مسئله ان لوازم النسخ ان يكون البارى مفتقدا لوجهه الحكمه من تشريع دين ثم نسخه باخر وبالتالي يكون جاهل بما تؤول اليه الامور وهم ونحن نتفق على ان الباري العالم وهنا ردوا علماء المسلمين ولا سيما المختصين بالعلوم القرانية والاصولية شبهاتهم (وليس هنا مقام ايراد اجوبتهم ولكن الرابط مابين موضوعك وكلامي ) بان الشريعة المحمديه السمحة وجدت لكل حاله علاج الى قيام يوم الدين وانت تقرا التاريخ وترى المنعطفات التي انعطف بها المسلمين ورغم ذلك معالم الدين واضحه اشد الوضوح لمن طلب الحق فذلك علي ابن ابي طالب عليه السلام باب حطه من دخلها آمن ومن لم يدخلها شط عن الحق فتجد الاسلام قد بوب لنا الشعور الانساني العقلائي الذي هو دفع الضرر عن النفس من خلال التقيه التي شرعها في الكتاب والسنة عند كل الفرق الاسلامية وعمل بها الصحابه والتابعين وتابعيهم والى اليوم فتجد نفسك بحالتك واجب عليك ان تعمل للتقيه لان الله يريد بنا اليسر لا العسر
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران
{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} (28) سورة غافر
ومثلما يظهر بان التقية بانك مؤمن بقضية ما ولكن العوارض الخارجية لا تسمح لك ان تعمل بمقتضى ايمانك فوجب عليك ان تساير الخارج حتى تزال تلك العوارض ومهما طال الزمن وان حصل لك المندوحه - الفسحه- لعمل بقضيتك بدون ضرر تعمل بها فالمدار هو الفسحه التي تعمل بها بمقتضى قضيتك ..... لهذا الاسلام كان العلاج لكل الحالات التي قد لا تجدها الان عند باقي التشريعات وهنا هي عظمة الاسلام الذي امن برسوله كل نبي مرسل وملك مقرب .....
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا أخواني وأخواتي الأعزاء على مروركم وتعليقاتكم حفظكم الله
حميد الغانم
أحزان الشيعة
أم الحسنين
أمجدالمبادر
خادم المرتضى
genius
النجف الاشرف
الأخ حميد الغانم شكرا كثيرا على تعليقك المواسي
الأخ أمجد المبادر
اقتباس :
لست اريدك ان تتشيع ولكن تناسب المقال مع المقام
أحسنت في ردك هذا
فالتشيع فعل وليس قول أو وراثة مع احترامي للشيعة ومذهبهم ولكل دين أو فكر يراد له أن يتبع
اقتباس :
حينها فقط ستعرف ان الحسين (ع) قوة وإباء تواجه به كل العالم وتصد بعزمه كل الظلم
أخي الكريم أعرف الحسين و نفسي محدودة الحجم وصغيرة ولكن لا يهزها جبل عندما تتذكر مآثر الحسين وعندما أتعرض لموقف أكون فيه ضعيفا يكفي أنني أستمد كل قوة ضد ذلك الموقف بذكرى الحسين عليه السلام
أخي خادم المرتضى
كل بلاد العالمين سبيل
عشت في قطر والبحرين والسعودية وسلطنة عمان والمملكة المتحدة البريطانية وألمانيا
وصادقت الكثير من البشر من أهل السنة والشيعة وغير المسلمين
ولكن كل هذا لا يهم
لأني لو وجدت قطة مريضة في الشارع فسأعطف عليها وأشتري لها الحليب
نحن نتكلم عن دين ومعتقدات التي هي من الله وما بلغه الى الرسل الى الناس ولا مجال للبشر في الانتقاء على أهوائهم والفرض أوالإقصاء
والأخ النجف الأشرف شكرا على مرورك الكريم ولم تطل الموضوع ومشاركاتكم كثيرة القيمة ولا تحرموننا من تواجدكم
والآن فقط كلي لهفة على اللإجابة على التساؤلات من المخالفين
هنيئا لك الايمان فالدرجات العلى لاتنال بسهولة.. فالصبر والتأني والتحفظ هي الوسيلة لتجنب من لاضمير لهم ولا ايمان
وأريد أن أواسيك ببعض الكلمات التي عسى أن تثلج صدرك وتريح بالك يا أخي العزيز .......
أمامنا الصادق (عليه السلام) كان من تلامذته ومريديه رجل أموي ..فوجده يوما في المسجد وهو يبكي ، فسأله امامنا الصادق(عليه السلام) عن سبب بكائه فقال له بأن تاريخ أجداده غير مشرف وما فعلوه بأهل البيت (عليه السلام) من قتل واغتصاب حقوق وتشريد وسيدخل النار بسببهم ..فسأله الامام الصادق (عليه السلام): هل أنت راض عن أعمالهم؟؟؟ فقال :لا والله أنا أحب أهل البيت.. فسأله الامام : اذا طلب منك التبرء منا هل تتبرأ ؟؟ فقال : روحي الفداء لكم أهل البيت...فقال الامام : أنت من شيعتنا و أما أجدادك فهم يحملون وزرهم ولاتثريب عليك والله تعالى يقول
(( ولا تزر وازرة أخرى ))...ونحن عانينا في العراق وبكينا دما عندما أعدم الطاغية صدام شيخنا الشهيدعارف البصري في السبعينات وبدأت الحملات المسعورة على كل من كان يصلي خلفه والذي لايجدوه في الدار يأخذون أهله...فأعدموا أعز وأقرب الناس الي الشهيد عبدالجبار البصري وشيخي وأستاذي الشهيد ناظم البصري .. وأعدموا أعز أصدقائي مع شقيقه ووالديه.... وأنا أسعفني الحظ ..لأن أحد أقاربي من الحزب المقبور،وقد وصلته 14 تقرير فيها أعدامي فمنعني من دخول المسجد وقال لي :ان الذي يقف بين يدي الله عز وجل للصلاة لايكتب على أخيه المسلم مهما كان ، وان الصلاة تقبل في البيت أو في المسجد...ومزق التقارير...
و جاءت الايام السوداء (قادسية صدام ) لنخسر 8 سنوات من عمرنا في ضياع .. والذي يجدون بحوزته كتاب ديني يعدم.. وأعدموا الضباط الذين كنت أتناقش معهم في الدين ...
وقبل أن أغادر .. احذرك من الوهابية فانهم اناس يجهلون ، فمحمد بن عبدالوهاب نكر نعمة نسيبه وأصدر فتوى بقتله وهو يؤدي الصلاة في المسجد...
وأنصحك بقراءة كتاب (( الحقيقة الضائعة..رحلتي نحو مذهب آل البيت )) للشيخ معتصم السوداني....والسلام
الأخ عابر سبيل سني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو لي بأن مشكلتك هي فقط التعبير
عن ما في صدرك, لوسط لا يتقبل مثل هذه المعتقدات التي تعتنقها
أخي عابر
ان الاسلام الحنيف اوجد الحلول لجميع المشكلات التي قد يواجهها المؤمن
لجميع المشكلات تعني حرفيا جميع المشكلات
و مشكلتك هي أحدى تلك المشاكل
أخي عابر
يقول امامنا جعفر الصادق عليه السلام:
التقية ديني و دين آبائي.
بمعنى أن من أنكر هذه الرخصه الاسلاميه ولم يستعملها
سيفقد دينه لا محاله, اما بالقتل او التشريد او التسفيه الخ
فهي صون للدين و حفظا له.
هذا معنى تعبيره عليه السلام "ديني ودين آبائي"
دين محمد و علي و فاطمه و الحسن و الحسين و جميع الأئمة
بل هو دين موسى و عيسى و يوسف و يعقوب واسماعيل و اسحاق و ابراهيم
عليهم و على نبينا و آله الصلاة السلام. و القرآن الكريم يزخر بأمثله لهذا الأمر.
أخي عابر
يقول امام الموحدين عليه السلام:
"فأما السب فسبوني، فإنه لي زكاة، ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني"
لولا التقيه لاندثرت الشيعة الاماميه.
اقرأ تاريخ الشيعة جيدا, ستجد بأنهم على مر العصور محاربين
مشردين مقتولين, لا لشيء فقط لأنهم أحبوا و تمسكوا بمحمد و آله الأطهار
وتبرأوا من أعدائهم و غاصبي حقوقهم.
أخي عابر
جميعنا نواجه مشاكل من هذا النوع
أنا على سبيل المثال, أكتم إيماني في مواضع عدة
و لا أبينه, لا سيما و اني اعيش في بلد الغالبية فيه هم السنة و الوهابيه
و لقد رأينا بأم أعيننا أناس قطعت أرزاقهم لهذا السبب
أخي عابر
أكتم إيمانك و لا تفصح به. و اتق من لا تأمنه لسلامتك
وسلامة دينك و معتقدك.و اذا لم تستطع
فعليك بالهجرة, ان الله يحب المهاجرين