(( جاء شمر و سنان (عليهم لعائن الله ) ..... والحسين (صلوات الله وسلامه عليه ) بآخر رمق عطشاً ويلوك بلسانه من شدّة العطش ويطلب الماء فرفسه شمر (عليه لعائن الله ) وقال :تزعم أن أباك يسقي من الكوثر فاصبر حتّى يسقيك
ثم قال لسنان أحتزّ راسه من قفاه ,فقال (عليه لعائن الله ) ماأفعل فيكون جدّه محمّد خصمي فغضب شمر وجلس على صدره فضحك (صلوات الله وسلامه عليه ) وقال أتقتلني وتعلم من أنا
فقال (عليه لعائن الله ) :ماأعرفني بك أمّك فاطمة الزهراء وابوك عليّ المرتضى وجدّك محمّد المصطفىوخصمك العليّ الأعلى أقتللك ولاأبالي
فقال الحسين (صلوات الله وسلامه عليه ) لشمر :اذا عرفت نسبي وحسبي فلم تقتلني .
فقال : ان لم اقتلك فمن يأخذ الجائزة من يزيد
فقال ص :أيمّا أحبّ أليك الجائزة من يزيد أو شفاعة جدّي
فقال اللعين : دانق من الجائزة أحبّ اليّ منك ومن جدّك
فقال ص : أذا كان لابدّ من قتلي فأسقني شربة من الماء
فقال هيهات والله لاذقت قطرة واحدة من الماء حتّى تذوق الموت غصّة بعد غصّة فاستكشف عن وجهه وبطنه فوجده أبرص وشبّهه بالكلاب فغضب لعنه الله وقال تشبهني بالكلاب والخنازير فوالله لأذبحنك من قفاك ثم قلبه على وجهه وجعل يقطع اوداجه روحي له الفداء وهو ينادي :