الرد على شبهة الله يقول شعرا واتهام المخالفين للسيد الفالي
بتاريخ : 11-11-2010 الساعة : 01:25 AM
باسمه تعالى
قامت قيامة المخالفين على السيد الفالي حينما روى ما قاله علماء المخالفين في مناجاة الله لفاطمة بنت أسد حين ولدت سيد الانام علي بن أبي طالب عليه السلام .
ها هي ( أم موسى الجديدة ) أو ( مريم البكرية ) أقصد أم أبو بكر وصلت لدرجة مريم المقدسة سلام الله عليها أن الله يحكي لها شعرا وهي تلد أبو بكر ،،،،
روى ابن حديدة الأنصاري قائلاً: «وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله أني لم أسجد لصنم قط! فغضب عمر بن الخطاب وقال: تقول: وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط؛ وقد كنتَ في الجاهلية كذا وكذا سنة!فقال أبو بكر رضي الله عنه: إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاّني ومضى. فدنوتُ من الصنم فقلت: إني جائع فأطعمني، فلم يجبني! فقلت: إني عار فاكسني، فلم يجبني! فأخذت صخرة فقلت: إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلهاً فامنع نفسك، فلم يجبني!
فألقيتُ عليه الصخرة فخرَّ لوجهه وأقبل أبي فقال: ما هذا يا بني؟! فقلت هو الذي ترى! فانطلق بي إلى أمي فأخبرها، فقالت: دعه، فهو الذي ناجاني الله تعالى به! فقلتُ يا أمَّه ما الذي ناجاك به؟ قالت: ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد، فسمعت هاتفاً يهتف أسمع الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول:
يا أمة الله على التحقيق!
أبشري بالولد العتيق!
اسمه في السماء صديق!
لمحمد صاحب ورفيق!
قال أبو هريرة رضي الله عنه: فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه وقال: صدق أبو بكر فصدّقه! ثلاث مرات»! (المصباح المضيء لابن حديدة الأنصاري ص16)
و الملا علي القاري أورد هذا الأثر في كتابه غير أنه اقتطع منه النص الذي يذكر غضب عمر على صاحبه أبي بكر وتكذيبه إياه! (راجع مرقاة المفاتيح للقاري ج17 ص334)
** العجيب أن الابيات التي قالها السيد الفالي من كتبهم أيضا وهي بميلاد ولي الله أميرالمؤمنين ولكن تم تحريفها لتصبح لعتيق باشا !