في كتابه الصادر حديثاً بعنوان "المرأة البحر، والرجل المحيط" يتناول عبدالله بن محمد الداوود يوميات الحياة الزوجية بالتشريح، وأحياناً يعيد رسم وقائعها بطريقة كاريكاتيرية تجعلنا نضحك من أنفسنا، إذ نكتشف ما كان يمكن اكتشافه من دون الكثير من النكد والتوتر المكبوت.
وفي الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان "البحر والحب" يقول المؤلف إن الزوج لو استمر في ترديد كلمة "أحبك" لزوجته طوال النهار وبقية الليل فلن تكون حياتهما سعيدة مثالية. فبعض الزوجات يختلقن مشكلة من لا شيء، ويشعلن حريقاً يستعصي على الإطفاء، إذ تتوهم إحداهن أنها في جحيم لا يطاق؛ لأن زوجها لا يقول لها: "أحبك".
وقد توجهت إحداهن صوب الهاتف واتصلت بصديقتها فجرى حوار "نافع" على النحو التالي:
* والله إني أعاني من زوجي أيما معاناة. لقد أفسد عيشي.
- سبحان الله، أعرف أن زوجك رجل شهم فما الذي غيره؟
* زوجي كما هو، لم يتغير منذ سنين، ولكن المشكلة التي لا تعرفينها هي أنه لا يشبعني عاطفياً.
- لا يشبعك عاطفياً، ماذا تقصدين؟
* أنت أنثى مثلي وتفهمين ما أقصد.
- والله لم أقصد مقصدك.
* أقصد أن زوجي رجل جاف لا يشعرني بأنوثتي ولا يدفئ كياني ولا يملأ فراغي العاطفي ولا...
- يا ساتر!
* أرجوك لا تسخري من آلامي ومعاناتي.. أهذا جزائي إذ لجأت إليك؟
- إذاًُ، احترمي عقلي وتحدثي بصراحة.
* (بعد لحظات من الصمت والتأمل) قالت: ألا تعرفين قول الشاعر:
قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً..
- بلى أعرفه، ولكن لعلمك فإن آخر القصيدة يقول:
كلماتنا في الحب تقتل حبّنا.. إن الحروف تموت حين تقال.
التعديل الأخير تم بواسطة مريم محمد ; 01-11-2010 الساعة 09:15 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
اولا احب ان اشكرك على موضوعك الرائع ذو الفائدة الكبيرة اختي العزيزة مريم محمد
ثانيا ان الكلام المعسول يجب ان يكون لوقته و مكانه...أي ليس في كل مكان يقول لها (حبيبتي احبك) وليس في كل دقيقة...
نعم انا اوافقك الراي في طرحك ان الكلام الجميل اذا قيل بكثرة فقد معناه..لان الانسان يحب الشيء الذي ليس لديه و يكره الشيء الذي لديه من بكثرته...فحين تسمعين كلمة احبك في اليوم عشرة مرات فزوجك يقولها لارضاؤك وليس بمعناها...
لا اعتقد انه يحس بمعناها حين يرددها باستمرار...
اجمل الكلام ماقيل باحساس.....
جميل ان يقولها باحساس مرة واحدة بالسنة من ان يقولها 10 مرات باليوم ولا احساس فيها
بانتظار اراء الاخوة البقية و بوركت على طرحك المفيد غاليتي
موضوع جميل ويلامس الحياة اليومية المتعبة *** ماذا لو قال الرجل لزوجته انا احبك؟ ماذا لورددها دوما؟ ما ذا لو اشعرها بانوثتها ووجودها ؟ اليس الحب امر ممدوح ؟ وكلمة احبك لامحذور منها او ظريبة كمركية؟ لو كانت تقاس بادنانير لتمنينا كل لحظة نقولها بسبب صعوبة التحصيل وخاصة اذا كانت ممنوعة ؟ هذا من حق الفتاة ان تسمع هذه الكلمة والتي حين تقع في الاسماع وتدخل القلب تكون كالبلسم والترياق.. لماذا كنا نقولها فترة العلاقة او الاعجاب او الخطوبة باحساس مرهف وتعطش وكاننا في مجاعة وتقشف .. والعجيب من البعض يربط هذه الكلمة باعباء الحياة ومتاعب العمل وصعوبة العيش؟؟؟ طيب انت لمن تعمل ؟ الست تعمل لمن تحب وتشقى للذي هونصفك الاخر فنصفك الاخر كما يحتاج الى الاكل والشرب والملبس ؟ ايضا يحتاج الى هذه الكلمة التي لاتكلفك شيء .. بالعكس رددها مرارا وتكرارا طلبا لنصفك الاخر ومن اج عين الذي احبك فالف عين لأجل عين تكرم وكم من منزل يألفه الفتى **** ويبقى حنينه لاول منزل
ان لم تخن الذاكره فالبيت المذكور
كلماتنا في الحب تغتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال
لها ابيات اخرى توضح المعنى السامي (( للحب ))
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال
ولكنه الابحار دون سفينة وشعور ان الوصول محال
الكلمات العاطفيه كما ذكرت اختي بوقتها تصبح لها قيمة كبرى
اما عندما تقال في كل وقت وكل حين تفقد اهميتها
وفقكم الله
وفعلاً المرأه تحتاج الى الكلام الجميل بين فترة واخرى حيث لا افراط ولا تفريط
وياحبذا لو تطلع الكلمات من الزوج في مواقف تستحق هالكلمات
لكن الي يجب ان تعرفة المرأه ان تعبيرات الرجل عن حبة تكون بأفعالة لا بلسانة فالرجال في هذا الجانب من اظاهر العاطفة تكون افعالة في حياتة اليومية مع زوجتة اكثر من كلامة
والزوجة الذكية هي التي تفهم افعال زوجها وماذا تدل عليه ؟
ولكن لابد من الكلام الجميل بين الطرفين بين كل فترة وحين وهذه الفترات لابد تكون في فترة مصارحة او هدوء او مناسبة عشاء وغيرة
لان طبيعة المرأه لا تملتئ عاطفتها الا بالكلام قبل الفعل الذي يدل على الحب والموده من قبل الرجل