|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56649
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
خسائر الولايات المتحدة في سنتين من حكم اوباما تفوق خسائر عهد بوش
بتاريخ : 28-09-2010 الساعة : 07:05 PM
أظهرت الارقام التي جاءت في موقع ICASUALITIES أن عدد القتلى في صفوف قوات التحالف في أفغانستان تجاوز 2100 قتيل منذ بدء الغزو وخصوصاً الأشهر الدموية الأخيرة التي عانتها القوات الغازية، والتي بدأت في كانون الثاني 2009.
وبمقارنة هذه الأرقام فإن عدد قتلى التحالف في كانون الأول أي عشية دخول أوباما إلى البيت الأبيض، وخلال 21 شهراً تفوّق أوباما على ما حصده سلفه جورج بوش في 7 أعوام سابقة. فمنذ بداية الغزو أي في أواخر 2002 حتى أواخر 2008، سقط 1047 جندياً لقوات الأطلسي، بينهم 630 جندياً أميركياً. لكن منذ مجيء أوباما، كانون الثاني 2009، قُتل ما يقارب 1052 أطلسياً، بينهم 670 جندياً أميركياً. وبين بوش وأوباما، يمكن أن الأول سجل 12.5 قتيلاً أطلسياً و7.5 قتلى أميركيين في الشهر الواحد، أما الثاني فسجل نحو 50 قتيلاً أطلسياً و32 أميركياً في الشهر الواحد، أي إن عهد أوباما سجل تزايداً في أرقام القتلى بأربعة أضعاف.
أما في كلفة الحرب، فقد كانت أرقام أوباما قياسية أيضاً. حربا العراق وأفغانستان كلفتا الخزينة الأميركية، التي ترزح تحت دين يتجاوز 12.9 تريليون دولار، حتى الآن أكثر من تريليون دولار أميركي، بحسب دراسة للكونغرس. أما موقع «ناشونال بريوريتيز»، الذي يراقب كلفة الحرب، سجل حتى اللحظة كلفة تجاوزت 1.09 تريليون دولار للحربين، وهو رقم لا تجاريه سوى الحرب العالمية الثانية.
وخلال أعوام بوش، كان التركيز على الحرب في العراق، وتوزعت الأرقام على النحو الآتي: 207.2 مليارات دولار لأفغانستان (معدل 29.6 مليار دولار للعام الواحد) في مقابل 589.3 ملياراً لحرب العراق، وبلغت في الإجمال 796.5 مليار دولار.
لكن في ولاية أوباما، انصبت الجهود والموارد على حرب أفغانستان، فتوزعت الأرقام بين الحربين: 166.1 ملياراً لأفغانستان (معدل 83.05 مليار دولار للعام الواحد) مقابل 160.6 مليار دولار للعراق. لتبلغ في الإجمال 326.7 مليار دولار. وتجاوزت أفغانستان للمرة الأولى العراق من حيث الإنفاق، إذ بلغت نسبة الإنفاق في العام الأخير (2010) 106.6 مقابل 65.1 مليار دولار للعراق. وفي مقارنة الإنفاق للعام الواحد، يظهر أن أوباما قد أنفق على حرب أفغانستان أكثر من بوش بثلاث مرات.
المدنيون الأفغان كانوا أكبر ضحايا الحرب، لكن الغزاة لا يحسبونهم في خسائرهم، لأنهم ضريبة الديموقراطية والتحرير. الأرقام بحسب موقع «unknown»، تشير إلى أن الخسائر الأفغانية خلال سنوات الحرب التسع توزّعت على النحو الآتي: سقوط أكثر من 8.587 جندياً أفغانياً إضافة إلى 8.813 مدنياً أفغانياً، فيما جُرح نحو 41.624 ألف شخص آخرين من الجنود والمدنيين. وبحسب وكالة الأمم المتحدة العاملة في أفغانستان «أوناماد»، ومنظمات حقوق الإنسان الأفغانية والدولية، فإن الأرقام التقريبية للضحايا الأفغان، بينهم المدنيون والجنود والمتمردون، تشير إلى سقوط نحو 3500 ضحية ما بين عامي 2001 و 2003، ونحو 1700 ضحية في 2005، ونحو 4400 ضحية في 2006، بينهم أكثر من ألف مدني. وفي 2007 تجاوز عدد الضحايا الأفغان 7700 ضحية، بينهم أكثر من 1500 مدني بحسب «أوناماد». وفي 2008 سقط نحو 2118 مدنياً أفغانياً، أي بزيادة قدرها 40 في المئة عن العام السابق، لترتفع في العام الذي يليه نسبة الضحايا المدنيين 14 في المئة (تجاوزت 2400 قتيل)، ويسجل أيلول أكثر الشهور دموية بالنسبة إلى المدنيين الأفغان منذ بدء الغزو.
وارتفعت نسبة الضحايا المدنيين 31 في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي، بحيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين 1271 مقابل 1997 جريحاً.
|
|
|
|
|