|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
القدو: لا لتعريب وتكريد قرى الشبك
بتاريخ : 24-09-2010 الساعة : 09:43 AM
بيان حول أراضي قرية بايبوخت الشبكية
تجمع الشبك الديمقراطي
يستنكر تجمع الشبك الديمقراطي القرار الذي اتخذه مجلس محافظة نينوى والقاضي باقتطاع مساحة 200 دونـم من قرية بايبوخت وجعلها قرية للمهجرين العرب بسعة 160 بيت + مدينة رياضية وبتمويل من الامم المتحدة.
إن هذه الأراضي أغتصبت من أبناء القومية الشبكية في عهد النظام السابق وأصبحت كقيادة للحرس الجمهوري - اللواء الخامس حينها وبدلا من إسترجاعها الى أهالي القرية يتم أغتصابها من جديد ليعود بنا التأريخ الى العهود الضلامية الماضية من إعطاء ما لايُملك الى من لايستحق.
إننا نبين للجميع بأن هذه الاراضي تعود اداريا الى ناحية بعشيقة التي تضم كافة الأقليات العراقية في سهل نينوى من شبك وتركمان ومسيحيين وإيزيدين وإذا كانت الحكومة المحلية في الموصل مؤمنة بحقوق الانسان والديمقراطية وحقوق المواطنة وحق العيش الكريم بسلام وأمان والتنوع العرقي والقومي عليها أن تعود عن قرارها المجحف بحق أبناء القومية الشبكية.
إننا إذ ندين بشدة القرار المتخذ من مجلس محافظة نينوى حول اقتطاع الأراضي على حساب ابناء القومية الشبكية واعطائها لغير مستحقيها نطالب ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى بإتخاذ كافة الاجراءات الداعمة لحقوق الشبك والسبل الكفيلة بإعادة الحقوق الى أصحابها لان لأبناء القومية الشبكية اكثر من 12 الف عائلة مهجرة من الموصل الى سهل نينوى ويعيشون اليوم في إسوأ الحالات الانسانية ويعانون الكثير من جراء العمليات الارهابية ونسف دورهم في مدينة الموصل.
وكـان الاجـدر بان يقوم مجلس محافظة نينوى بإعادة الاراضي الى أصحابها لغرض البناء والسكـن عليها بدلا من الاستيلاء عليها وإغتصابها من جديد علماً بإننا في وقت ما لم نـرى أي اهتـمام بالمهجرين من ابناء القومية الشبكية وحتى هذه اللحظة ولم نرى أية مبادرة من قبل محافظ نينوى بهدف ارجاعهم الى دورهم أو إعطائهم كافة الحقوق المترتبة جراء التهجير والقتل والتهميش.
وها هي الأيام تكشف يوما بعد آخر الموقف غير الانساني لمحافظة نينوى ومسؤوليها تجاه أبناء القومية الشبكية والايام القادمة ستجعلنا نفكر كثيراً حول ماهية هذا الاغتصاب وهل إن الحكومة المحلية في الموصل بصدد القضاء التام على الأقليات في نينوى من دونها وعندها سيكون لنا لكل حادث حديث.
|
|
|
|
|