|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 4397
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2007 الساعة : 11:30 PM
هذا الحديث كاملا وتفسيرهقوله ( عن صالح )
وهو ابن كيسان , ووقع كذلك عند يعقوب بن سفيان في تاريخه عن عبد العزيز شيخ البخاري فيه بسنده , وأخرجه الإسماعيلي من طريقه .
قوله ( عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ) في رواية مالك " عن الزهري أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره " وأخرجه أحمد والدارقطني في " الغرائب " وصححه ابن حبان .
قوله ( عن ابن عباس )
في رواية مالك " أن عبد الله بن عباس أخبره كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف " ولم أقف على اسم أحد منهم غيره , زاد مالك في روايته " في خلافة عمر فلم أر رجلا يجد من الأقشعريرة ما يجد عبد الرحمن عند القراءة " قال الداودي فيما نقله ابن التين معنى قوله " كنت أقرئ رجالا " أي أتعلم منهم القرآن , لأن ابن عباس كان عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إنما حفظ المفصل من المهاجرين والأنصار , قال : وهذا الذي قاله خروج عن الظاهر بل عن النص , لأن قوله أقرئ بمعنى أعلم . قلت : ويؤيد التعقب ما وقع في رواية ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن الزهري " كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن " أخرجه ابن أبي شيبة وكان ابن عباس ذكيا سريع الحفظ , وكان كثير من الصحابة لاشتغالهم بالجهاد لم يستوعبوا القرآن حفظا , وكان من اتفق له ذلك يستدركه بعد الوفاة النبوية وإقامتهم بالمدينة , فكانوا يعتمدون على نجباء الأبناء فيقرئونهم تلقينا للحفظ .
قوله ( فبينما أنا بمنزله بمنى وهو عند عمر )
في رواية ابن إسحاق " فأتيته في المنزل فلم أجده فانتظرته حتى جاء " .
قوله ( في آخر حجة حجها )
يعني عمر , كان ذلك سنة ثلاث وعشرين .
قوله ( لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم )
لم أقف على اسمه .
قوله ( هل لك في فلان )
لم أقف على اسمه أيضا , ووقع في رواية ابن إسحاق أن من قال ذلك كان أكثر من واحد ولفظه " أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر " .
قوله ( لقد بايعت فلانا )
هو طلحة بن عبيد الله أخرجه البزار من طريق أبي معشر عن زيد بن أسلم عن أبيه وعن عمير مولى غفرة بضم المعجمة وسكون الفاء قالا " قدم على أبي بكر مال - فذكر قصة طويلة في قسم الفيء ثم قال - حتى إذا كان من آخر السنة التي حج فيها عمر قال بعض الناس : لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا , يعنون طلحة بن عبيد الله " ونقل ابن بطال عن المهلب أن الذين عنوا أنهم يبايعونه رجلا من الأنصار ولم يذكر مستنده في ذلك .
قوله ( فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة )
, بفتح الفاء وسكون اللام بعدها مثناة ثم تاء تأنيث أي فجأة وزنه ومعناه , وجاء عن سحنون عن أشهب أنه كان يقولها بضم الفاء ويفسرها بانفلات الشيء من الشيء ويقول : إن الفتح غلط وإنه إنما يقال فيما يندم عليه , وبيعة أبي بكر مما لا يندم عليه أحد , وتعقب بثبوت الرواية بفتح الفاء ولا يلزم من وقوع الشيء بغتة أن يندم عليه كل أحد بل يمكن الندم عليه من بعض دون بعض , وإنما أطلقوا على بيعة أبي بكر ذلك بالنسبة لمن لم يحضرها في الحال الأول , ووقع في رواية ابن إسحاق بعد قوله فلتة " فما يمنع امرأ إن هلك هذا أن يقوم إلى من يريد فيضرب على يده فتكون أي البيعة كما كانت أي في قصة أبي بكر " وسيأتي مزيد في معنى الفلتة بعد .
قوله ( فغضب عمر )
زاد ابن إسحاق " غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان " .
قوله ( أن يغصبوهم أمورهم )
كذا في رواية الجميع بغين معجمة وصاد مهملة , وفي رواية مالك " يغتصبوهم " بزيادة مثناة بعد الغين المعجمة , وحكى ابن التين أنه روي بالعين المهملة وضم أوله من أعضب أي صار لا ناصر له , والمعضوب الضعيف , وهو من عضبت الشاة إذا انكسر أحد قرنيها أو قرنها الداخل وهو المشاش , والمعنى أنهم يغلبون على الأمر فيضعف لضعفهم , والأول أولى , والمراد أنهم يثبتون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة , وقد وقع ذلك بعد علي وفق ما حذره عمر رضي الله عنه .
قوله ( يجمع رعاع الناس وغوغاءهم )
الرعاع بفتح الراء وبمهملتين الجهلة الرذلاء , وقيل الشباب منهم والغوغاء بمعجمتين بينهما واو ساكنة , أصله صغار الجراد حين يبدأ في الطيران , ويطلق على السفلة المسرعين إلى الشر .
قوله ( يغلبون على قربك )
بضم القاف وسكون الراء ثم موحدة أي المكان الذي يقرب منك , ووقع في رواية الكشميهني وأبي زيد المروزي بكسر القاف وبالنون وهو خطأ , وفي رواية ابن وهب عن مالك " على مجلسك إذا قمت في الناس " .
:
|
|
|
|
|