شبكة إشارة الإخبارية - « الرياض - متابعات » - 15 / 8 / 2010م
الدكتور غازي القصيبي
أعلن صباح اليوم وفاة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إثر معاناة مع المرض تنقل من خلالها مابين الولايات المتحدة والمملكة خلال العامين الماضيين.
ولد القصيبي في الثاني من مارس عام 1940 وتولى العديد من الحقائب الوزارية كان أبرزها (الصناعة والصحة والمياه والعمل) ، بدأ تعليمه في البحرين ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وتحصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا ودرس الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة لندن.
له العديد من المؤلفات التي تنوعت بين الكثير من الفنون كالرواية والقصة والشعر وتعد كتبه (شقة الحرية - أبوشلاخ البرمائي - العصفورية) من أشهر الروايات التي حققت نجاحات على المستوى العربي، كما أن للفقيد عدد من الإسهامات الصحافية المتنوعة التي نشرت في كثير من الصحف والمجلات العربية.
بعد أقالة "الدكتور فهد العبد الجبار "أنباء ترجح وفأة الدكتور
غازي القصيبي بخطأ طبي (تحديث)
صحيفة الاخدود - خاص :
تترد أنباء ترجح بإن اعفاء الدكتور فهد العبد الجبار جاء نتيجة خطأ طبي أدى الى وفاة الدكتور غازي القصيبي الذي رحل نتيجة ذلك الخطأ ،خصوصاً وأن القرار الملكي صدر بعد لحظات من اعلان وفاة الدكتور القصيبي صبيحة يوم أمس الأحد .
وذكرت مصادر خاصة بإن الخطأ الذي وقع فيه المستشفى كان بسبب عدم تإمين كميات من فصيلة الدم المطابقة لمعالي الدكتور الراحل غازي القصيبي الذي ادخل للمستشفى وكان يحتاج الى اسعافة بكميات كبيرة ، الإ ان الجميع تفاجأ بعدم توفرها بالمستشفى ، لاسيما وأن الدكتور كان قد ادخل للمستشفى قبل أن ينقل لولايات المتحدة الامريكية بواسطة الأخلاء الطبي .
وكان الدكتور غازي القصيبي يرحمة الله قد تعرض لوعكة صحية أفقدته أكثر من 40 كجم من وزنه، حيث ادخل القصيبي مستشفى التخصصي ثم نقل بعدها إلى الولايات المتحدة وأجريت له عملية جراحية إلا أن وعكة صحية داهمته مؤخراً ، جعلته يعود إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ويلفض أنفاسة الأخيرة هناك ، ولربما كانت أسباب وفاة القصيبي تفتح الابواب بإعادة النظر في الأخطاء الطبية بمستشفيات المملكة والتى ارتفع معدلالتها بشكل مخيف جداً يستدعى إعادة النظر في ادارات المرافق الطبية العاملة بالمملكة .