طفلة جاء بها الزمن فولدتها امها في وطن اسمه العراق , كان هذا الوطن محكوما بالاعدام , فجاءت قوى الظلام على غير موعد فزحزحت الجلاد عن كرسيه ونفذت به حكم الاعدام شنقا حتى الموت .
من تلك قوى الظلام هي قوى بولنديه , وكان يعمل مع تلك القوى بعض العراقيين العسكريين , وكان منهم لديه طفله مريضه لم يتمكن الطب في العراق اجراء عملية لها .
اعطى هذا العسكري كشوفات الطب العراقي الى تلك القوى , حيث تم رفعها الى الحكومة البولنديه , وتمت الموافقة على اجراء عملية لها وعلى حساب الشعب البولندي , وتكون الكنيسه مسؤولة عن جمع هذه التبرعات , فيما كانت مهمة الجيش البولندي نقل الطفلة واباها الى بولندا .
ونجحت الرحلة الاولى للعلاج والتي استمرت شهرا كاملا , ثم عادت الطفلة الى بلدها , وقد تم تحديد موعدا اخر لأجراء عملية جراحية , وكم مرة تأجلت هذه الرحلة , ولم يسمح لوالدها هذه المرة مرافقتها بسبب احد المسلمين , وسلم الوالد امره الى الله حيث سلم ابنته الى الجيش البولندي , حيث سافرت لوحدها وهي في ربيعها الخامس , اجريت لها عملية جراحية وكانت المسؤولة عن العملية مسؤولة عنها كوالدة لها ايضا , ترعاها في بيتها وترافقها الى المستشفى .
عادت الطفلة الى العراق بعد اجراء العملية على امل العودة مرة ثالثة لزرع جهاز خاص , ولكن تأخر السفر هذه المرة .
وبعد اتصالات خاصة اجراها والدها مع المستشفى والسفارة البولنديه , كان الاتفاق ان تسافر الطفلة وبرفقة والدها الى بولندا لاجراء العملية الجراحية , على ان تتكفل اسرة الطفلة اجور السفر , وبما انه لا يمكن لاسرتها تحمل صرفيات اخرى , قالت له الدكتوره البولنديه ( ان هذه حالة بسيطة جدا : الم توجد لديكم منظمات انسانية او تقديم طلب الى الحكومة ) .
عفى الله عنكم يا بسطاء العقول يا بولنديين !! منظمات انسانية وحكومة تفكر بشعب ...!!!!
راجع والد الطفلة الحكومة المحلية للمحافظة وبعد عرض الطفلة على لجنة خاصة للتأكد من الحالة اخاف ( هذا جاي ايقشمر المحافظة ) والتي قررت بارسال الطفلة الى الهند للعلاج .
كان والد الطفلة قدم طلبا بمساعدته 3 مليون دينار , ولكن رفض هذا الطلب , والسر في ذلك : لان هناك شخصيتين من الحكومة المحلية من ضمن هذا الايفاد , وتعرف معنى الايفاد .
هذا هو عمل الكفار وقوى الظلام , وهذا هو ايثار المسلمين والذين تم انتخابهم
والطريف ان هناك من يتبجح بالقول ان لدي كذا عدد من ممثلي تابعين للجبهة الوطنية لتحرير غانا .