بقي شيء لابد من تصحيحه
وهو ماتطرق اليه ألاخ السآئل الكريم
بخصوص تناقض معلومتين وافاد جنابكم
الكريم بضرورة وقوع احدى المعلومتين
على عنوان ألصحة وألاخرى تكون كاذبة
أخي الكريم
مما لاشك فيه كل شيء في الوجود
هو نسبي ما خلا الله تعالى فهو المطلق
الحق
فما تقول بمن يأتيك بقولين حول النار
فواحد يخبرك بطبيعة ألاحراق
وألآخر يخبرك بعدم أحراق النار
فما حكم ألعقل بذلك؟
هنا تكون الامور نسبية
النار محرقة بالنسبة لنا وعندما يردها الله
سبحانه وتعالى ان تكون محرقة
ولكن عندما تتعلق بها ألمشيئة ألالهية
أصبحت بردا" وسلاما"
فهنا عندك أخبارين حول ألنار
الاول الله سبحانه وتعالى اخبرك بأنها
اصبحت بردا" وسلاما" على أبراهيم
ويأتيك شخص يقول لك النار احرقتني
وهذا اثرها على بدني
فهل نكذب احدهما؟
تعالى الله تعالى عن الكذب علوا"
كبيرا"
فهنا ماقصدت اليه أن الامور نسبية
في بعض الاحيان ولايمكن للعقل
ان يطلق بالأحكام عليها
أما أيهما أسبق ألعلم ام الاعتقاد
فهنا أيضا" الامور فيها تفصيل
فأنت لاتستطيع ان تعتقد بالشيء
مالم يكون لك علم به وتحصل على
مايفيد من معلومات حوله
ولكن هذا ليس في كل الموارد ومثلما
قلنا فالأمور نسبية فعندما يأتيك
القرآن الكريم ويحدثك عن الجنة والنار
أنت لم يحصل لك علم يقيني بوجودهما
ولكن حصل عندك اخبار ثقة بهما وهنا
اصبح عندك ايمان غيبي بوجودهما
وكما أخبر الله سبحانه وتعالى بمدح
ألمؤمنين حيث قال سبحانه وتعالى
ذلك الكتاب هدى للمتقين......
.... الذين يؤمنون بالغيب
أطلت عليك اخي الكريم
وجعله الله سبحانه وتعالى في ميزان
حسناتك
تقبل
تحياااااااااتي
|