الإسلام شجع على السفر وأولاه أهمية شرط أن لايكون محرما
القى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم وتناول فيها منافع السفر .
وقال : يحتلّ السفر موقعاً متميّزاً في الحياة الإسلاميّة. وقد شجع الإسلام عليه ولم يأخذ منه موقفًا سلبيًا، وأكّدت على ضرورته وأهميّته آيات قرآنيّة عديدة وروايات ومتون دينيّة كثيرة ) أفَلَمْ يَسيروا في الأرْضِ فيَنْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبةُ الذين مِنْ قَبلهم ) (سورة محمد : 10 ) ذلك أنّ السفر له تأثيره الجادّ من جوانبه المختلفة في كمال الإنسان وكذلك في بعضه سلبيات.
وللسفر أهداف متنوعة ومتعددة منه السفر لطلب العلم ، والسفر لطلب الرزق ، والسفر لأداء واجب ديني أو إنساني ومنه السفر للسياحة .والسفر للسياحة في أصله مشروع إذا كان هدفه الأساسي مشروعًا، فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{ع}: تغرب عن الأوطان في طلب العـلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة وعلـم وآداب وصحبة ماجـد .
فمن يسيح للتعرف على بلاد معينة أو على الخلق ، أو يسيح للدعوة لتبليغ الرسالة الإسلامية،أو يسيح للترويح عن النفس، وخصوصًا إذا عمل فترة طويلة، ويريد أن يرفِّه عن نفسه، والأصل مشروع ما دام لم يكن هناك أمر محرم، ولكن هناك ضوابط، فكثيرًا ما تكون هناك فتن ظاهرة وباطنة يتعرض لها الإنسان، خاصة إذا كان شابًّا ويتعرض للفتن، بيد أنه وعلى الرغم من الأهميّة التي أولاها الإسلام لأمر السفر والسير في الأرض، لكنّه في المقابل نهى عن بعض الأسفار إذا كانت من أجل أمر مُحرّم، أو إذا تضمّنت ارتكاب أمر محرّم، أو إذا أضرّت بدِين المسلم وعقيدته.
سلام الله عليكم
لاشك ان للسفر اهمية بالغة
ولكن تبقى النية منه (هي الاهم)
واحيانا مع نية السفر تلك تتفجر الابداعات في مختلف المجالات لهذا الشخص المسافر (المهاجر)
وها انا اذا اتحدث بالموجز عن تجربة شخصية حدثت لي عندما سافرت الى ليبيا عام 1997حيث ان اصدار الجواز كان مشكلة المشاكل
وتطبقت الفوائد الخمسة تماما
(( تغرب عن الأوطان في طلب العـلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة وعلـم وآداب وصحبة ماجـد ))
:confused: فقد كنت وقتها مهموما جدا جدا في عراق (صدام) لعنة الله عليه وقد تفرج همي بالسفر بعيدا عن صدام
:mad: وبعد ان كنت اجد صعوبة كبيرة في استحصال لقمة العيش في بغداد رغم اني حاصل شهادة الهندسة الالكترونية
وجدت سهولة العيش وكسب الرزق هناك في طرابلس
:cool: وبعد ان كان الجمود العلمي في بغداد ومحاربة الكتب والتعليم الحر
وجدت نوافذ علمية عديدة وثقافية عوضت فيها مافاتني من اكتساب المعرفة في تلك السنين العجاف
وكذلك من خلال السنين التي قضيتها هناك تعرفت الى اناس كثيرين واصحاب محترمين ومجالس حسينية ايضا وكذلك نشر علوم اهل البيت للساكنين في ليبيا (مصريين وافارقة ومغاربة وجزائريين وتونسيين ) فضلا عن الليبيين
والحمد لله رب العالمين
وهنا اود ان اشير الى ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
كان مهاجرا
وبهجرته الى المدينة
انتشر الاسلام وعظمت شوكة المسلمين وتحطمت اصنام المشركين
والحمد لله رب العالمين