مرويات المدلسين في صحيحي البخاري ومسلم - إشكال وغـُصّة في حلوق علمائهم !!
بتاريخ : 14-05-2010 الساعة : 01:22 AM
الكلام على حـــــال مرويـــات المدلسين في صحيحي البخاري ومسلم
قال ابن حجر العسقلاني في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح" ج2 / 634 - 636 في كلامه على روايات المدلسين المخرجة في الصحيحين ، ما نصه بالحرف الواحد :
( 96- قوله (ص) : (( وفي الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث هذا الضرب كثير جداً … )) إلى آخره .
أورد المصنف - يعني ابن الصلاح - هذا محتجاً به على قبول رواية المدلس إذا صرح ، وهو يوهم أن الذي في الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث المدلسين مصرح في جميعه وليس كذلك ، بل في الصحيحين (وغيرهما) جملة كثيرة من أحاديث المدلسين بالعنعنة ، وقد جزم المصنف في موضع آخر وتبعه النووي ( و غيره بأن ما كان في الصحيحين وغيرهما ) من الكتب الصحيحة عن المدلسين ، فهو محمول على ثبوت سماعه من جهة أخرى ،
وتوقف في ذلك من المتأخرين الإمام صدر الدين ابن المرحل ، وقال في (( كتاب الأنصاف )) : (( إن في النفس من هذا الاستثناء غـُصّة !! ، لأنها دعوى لا دليل عليها !! ، ولا سيما أنا قد وجدنا كثيراً من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها !! )) .
وكذلك استشكل !! ذلك قبله العلامة ابن دقيق العيد فقال : (( لا بد من الثبات على طريقة واحدة ، إما القبول مطلقاً في كل كتاب أو الرد مطلقاً في كل كتاب .
وأما التفرقة بين ما في الصحيح من ذلك وما خرج عنه ، فغاية ما يوجه به أحد أمرين :
- إما أن يدعي أن تلك الأحاديث عرف صاحب الصحيح صحة السماع فيها ،
قال : وهذا إحالة على جهالة !! ، وإثبات أمر بمجرد الاحتمال ،
- وإما أن يدعي أن الإجماع على صحة ما في الكتابين دليل على وقوع السماع في هذه الأحاديث ، وإلا لكان أهل الإجماع مجمعين على الخطأ وهو ممتنع .
قال : لكن هذا يحتاج إلى إثبات الإجماع الذي يمتنع أن يقع في نفس الأمر خلاف مقتضاه !!.
قال : وهذا فيه عسر!! :rolleyes:.
قال : ويلزم على هذا أن لا يُستدل بما جاء من رواية المدلس خارج الصحيح ولا يقال : هذا على شرط مسلم مثلاً لأن الإجماع الذي يدعي ليس موجوداً في الخارج )) ، انتهى ملخصاً .
وفي أسئلة الإمام تقي الدين السبكي للحافظ أبي الحجاج المزي :
(( وسألته عن ما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعناً هل نقول : انهما اطلعا على اتصالها ؟!
فقال : كذا يقولون ، وما فيه إلا تحسين الظن بهما !!.
وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين ما توجد من غير تلك الطريق التي في الصحيح )) .
قلت : وليست الأحاديث التي في الصحيحين بالعنعنة عن المدلسين كلها في الاحتجاج ، فيحمل كلامهم هنا على ما كان منها في الاحتجاج فقط .
أما ما كان في المتابعات فيحتمل أن يكون حصل التسامح في تخريجها كغيرها .) انتهى المراد من كلام ابن حجر بنصه .
فارفعوا الغـُصّة والاستشكال عن هذا الأمر المُشكل يا أصحاب الصحاح !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في الصميم مولاي .... واسمح لي ان اضيف لك أحصائيه بالمدلسين عند صحاح القوم وخاصه كتابهم المقدس - قرانهم الثاني - البخاري
1ـ المرتبة الاولى 18 راوٍ 1860 رواية.
2 ـ المرتبة الثانية 21 راوٍ 3006 رواية.
3 ـ المرتبة الثالثة 23 راوٍ 1343 رواية.
4 ـ المرتبة الرابعة 6 راوٍ 63 رواية.
مجموع المدلسين بكافة مراتبهم الاربعة (68) مدلس يروون(6272) رواية في البخاري. ومن يريد أسمائهم مع عدد رواياتهم يدلل بس يطلب
وأضعف الايمان فإن روايات المدلسين من المرتبتين الثالثة والرابعة والذين تُردُّ روايتهم عند أئمة السنة إما مطلقاً وإما اذا عنعنوا لأنهم مكثري التدليس هم: (28) راوٍ (الى 29 راوٍ على رأي البعض) وعدد رواياتهم في البخاري هي (1406) رواية تقريباً بحسب اعتراف بعض المدافعين عن البخاري منها (584) رواية صرحوا فيها بالسماع و (822) رواية عنعنوا فيها ولم يصرحوا فيها بالسماع !!!
فأي صحيح هذا بحيث يقرن بالقرآن الكريم الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وقد تعهد تعالى بأن فعل البشر واجتهادات البشر وصنع البشر لا يخلو من خطأ أو تناقض أو سهو أو توهم أو كذب... حيث قال تعالى: ((وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً))(النساء: 82),
فهذا بعض واقع البخاري وما خفي كان أعظم وما ذكرناه مختصراً فيه الكفاية لمن طلب الحق وترك ما عليه الآباء وتحرر من التقليد الاعمى ورأى ببصره وبصيرته أفلا تتدبرون؟!
وقال في (( كتاب الأنصاف )) : (( إن في النفس من هذا الاستثناء غـُصّة !! ، لأنها دعوى لا دليل عليها !! ، ولا سيما أنا قد وجدنا كثيراً من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها !! )) .
و الله فضيحة
دينهم معتمد على ناس كذابين و مدلسين
لكن انظروا الى المذهب الشيعي بمجرد شخص يدلس و يكذب على الطول يتم تضعيفه
فنحن و لله الحمد لا نأمن بمن يدلس و يكذب
احسنت مولانا على هذه الضربة القاسية على دينهم المتناقض