[احمد البلداوي]

ايها المظلومون ... اسمحوا لي ان اقول انكم جبناء!!!

احمد البلداوي.. ناشط سياسي عراقي
قد يكون الكلام قاسيا ابتداءا ولكن اول من يشمله هذا الوصف هو كاتب الموضوع (وليد المقابر الجماعية وسجين الصحاري الكارثيه ومحور موضوع كتاب الوقفه اللقلقيه في السجون العفلقيه).
كنت ومعي الكثير ممن عاشوا نفس المعاناة متوهمين من ان الذين قتلونا بأسم القانون البعثي الظالم سنقتلهم بالقانون بعد انتهاء فترة حكم سيدهم وولي نعمتهم؟؟!!
محور الموضوع: احد قيادات ما يسمى بحزب الدعوة ومن الخط الجهادي يقول وامام جمع من ابناء الشهداء هل تريدون ان نقتل البعثيين نيابة عنكم؟؟؟
هذا الكلام اطلقه القيادي في الخط الجهادي لما يسمى بحزب الدعوة السيد مجيد مهدي رحمة الله (ابو سجاد البلداوي) وكان يقصد ان الحكومة التي يقودها حزبه غير مستعدة ان تحاكم عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي وهي غير مستعدة بالمغامرة بمستقبلها من اجل مجموعه من العوائل او مجموعه من القيادات التي ضحت بنفسها من اجل هذا اليوم؟؟؟!!.
من هنا ندخل لصلب الموضوع ونحدد الاسباب التي جعلتنا نطلق صفة الجبناء على هذه الثلة المضحيه:
كان من الممكن ان تقول هذه الثلة المضحية قولتها وتقتل جميع البعثيين(النظيف منهم والوسخ) وتصفي الارض من شرهم وان لا تعتمد على مجموعه من العجزة والمتاجرين بدماء قيادة الحزب وان تطرد كل هذه النماذج العفنة من الذين جاءوا من اجل الدولار وتتسلم مقاليد السلطة وتجعل هذه الاسماء الطنانه تعود لتسكن الفنادق الفارهة في سوريا ولندن وامريكا وكوبنهاكن وبقية العواصم الاوروبيه.
لو حصل هذا وقتل حوالي (250000) بعثي نظيف ووسخ (لا يفرق عند المظلومين) لصفى الوضع وانتهى كل شيء وعدم حصول ذلك يتحمله كل من:
1-ابناء وضحايا وذووي الشهداء والسجناء السياسيين من المظلومين ولهذا السبب اطلقت عليهم صفة (الجبناء) ولو كانوا غير ذلك لاخذوا حقوقهم من دون الاعتماد على الاحزاب الاسلاميه (الدعوة والمجلس الاعلى) الذين جاءوا من اجل عبادة كرسي الحكم وليس انصاف المظلومين واعادة حقوقهم وكل ما يقال او يرفع من شعارات بانصاف هذه الفئة فانها شعارات فارغه لا تنطلي على احد منا بعد اليوم.
وللتذكير فان هذه الشعارات تزداد عند قرب الانتخابات وهذا ما نلاحظه من تشديد الخطاب ضد البعث والذي يتبعه حزب الدعوة وبالمقابل يزكي كبار ضباط المخابرات والامن والجيش السابق من خلال فتح مكاتب في الاماكن التي يتواجد هولاء الضباط بكثرة وهذا ما حصل في تكريت من خلال فتح مركز ثقافي للحزب في هذه المدينه.
وللتذكير فان نفس المنهج يتبعه المجلس الاعلى ولكن بحنكة اكبر فلا يظهر اعمال مكاتبه للعلن.
2-الاحزاب الاسلامية وقياداتها وذلك بعد رفعهم شعار (نحن ليس اصحاب طويلة!!) وهذا ما يكرره مسؤول مكتب حزب الدعوة في قضاء بلد . وهذا يعني ان الاحزاب الاسلامية جاءت من اجل الحصول على الاموال وبعد ذلك تعود تلك القيادات الى اماكن سكن عائلاتها وطبق هذا الاسلوب مع بعض الوزراء مثل محسن شلاش وزير الكهرباء الذي عاد للنمسا او احد دول اوربا بعد اخذه للمقسوم ولم ينجح هذا الاسلوب مع الداعية عبد الفلاح السوداني والذي سرق الوزارة وما فيها وحولها الى محمية تعود لبيت الخلفوه!!.
3-المرجعية الدينيه (مع احترامنا الشديد لدورها) وكان ممكن ان تلعب دور اكبر من الذي لعبته من خلال توجيه الناس بصورة اكثر وضوحا مع انها اعطت المجال لفترة محدوده من خلال عدم اصدار اي فتوى بخصوص تصفية البعثيين.
اعود لاقول انه هولاء المظلومون جبناء ولو كانوا ليس كذلك لما وقع عليهم الظلم وكان ممكن ان يكونوا بمستوى اكثر مقبوليه لو قام كل شخص تعرض للاعتقال او اعدم احد اقاربه بقتل كل من تسبب بهذا الاعتقال او الاعدام وبما ان هذا لم يحصل فان السياسيين من قيادات الاحزاب الاسلاميه لعبت دورا قذرا بعد ان اغريت بكراسي الحكم مقابل تهدئة الشارع خاصة بعد ان كان الانسان العراقي ينظر بعين من الثقة لهولاء السياسيين.
وبعد ان وقع الذي وقع واستلم الدعاة البرره كرسي الحكم وانكشفت كل توجهاتهم ما بقي شيء يخسره هولاء المظلومين سوى الدخول بالعمل السياسي والتصدي للمسؤوليه وفضح جميع المتاجرين بدماء الشهداء وقضاياهم.
عدم التصويت لهولاء الانتهازيين والوصوليين وعبدة الكراسي اول الحلول مقابل التصويت لاشخاص مستقلين همهم الوحيد هو العراق الجديد وبالمقابل الاستعداد لدخول المضمار السياسي من خلال مشاركة ابناء الشهداء وذويهم بالانتخابات القادمة وبغض النظر عن الفوز فان هذه الخطوة لو تحققت لكانت بداية خير لطرد هولاء الانتهازيين ممن اساءوا لكلمة (الاسلاميه).
اضافة الى هذه الخطوة فيجب ان يتصدى المظلومون للمسؤولية ويتغلغلوا في جميع مفاصل الدولة ومنظمات المجتمع المدني من اجل اعداد كادر سياسي قادر على طرد هولاء الانتهازيين والوصوليين والمتاجرين بقضايا الفقراء والمظلومين.

[حسين العلاق]

شكرا" على الموضوع

[غرام حسيني]

اقتباس :

(الدعوة والمجلس الاعلى) الذين جاءوا من اجل عبادة كرسي الحكم وليس انصاف المظلومين واعادة حقوقهم وكل ما يقال او يرفع من شعارات بانصاف هذه الفئة فانها شعارات فارغه لا تنطلي على احد منا بعد اليوم

وهل أن ....
1/أقرار الدستور والعمل المضني لكتابته .
2/تداول السلطة السلمي .
3/تثبيت شعائر ومرجعية الشيعة .
4/أقرار مؤسسة الشهيد وكفالة اليتيم والرعايه الاجتماعية....الخ.
5/تقديم قوافل من الشهداء خاصة من تيار شهيد المحراب وعلى رأسهم أية الله العظمى محمد باقر الحكيم.....
والكثير الكثير ...........
ليس أنصافاً للمظلومين والمحرومين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :

المرجعية الدينيه (مع احترامنا الشديد لدورها) وكان ممكن ان تلعب دور اكبر من الذي لعبته من خلال توجيه الناس بصورة اكثر وضوحا مع انها اعطت المجال لفترة محدوده من خلال عدم اصدار اي فتوى بخصوص تصفية البعثيين.

عجيبة هذه البراكماتية التي تتمنطقون بها حتى تجاه المرجعية فسمحتم لأنفسكم ولأفكاركم الضيقة أن تتجاوز حدودها (لتعلمون المرجعية ماذا عليها أن تفعل وتضعونها في دائرة الاتهام لأي فكرة طارئة تخطر على بالكم).

اقتباس :

اعود لاقول انه هولاء المظلومون جبناء ولو كانوا ليس كذلك لما وقع عليهم الظلم وكان ممكن ان يكونوا بمستوى اكثر مقبوليه لو قام كل شخص تعرض للاعتقال او اعدم احد اقاربه بقتل كل من تسبب بهذا الاعتقال او الاعدام

هذه دعوى للفوضوية (الحمد لله الذي جعل المعصوم منصب من قبله ) والا لأخترتم المعصوم على مزاجكم . (هذا مثل والامثال تضرب ولا تقاس).

اقتباس :

اضافة الى هذه الخطوة فيجب ان يتصدى المظلومون للمسؤولية ويتغلغلوا في جميع مفاصل الدولة ومنظمات المجتمع المدني من اجل اعداد كادر سياسي قادر على طرد هولاء الانتهازيين والوصوليين والمتاجرين بقضايا الفقراء والمظلومين.

كيف يتم ذلك ؟؟؟(بقدرة قادر مثلاً؟؟؟).
الافضل تأسيس حزب (المظلومين) برعايتكم ليتحقق الهدف من طرد الانتهازيين وسيطرة المظلومين !!!!!
(ربما سيكون هم المظلومين أيضاً ذلك الكرسي اللعين ) فهم على كل حال بشر عراقيين من صنف الانتهازيين .

اقتباس :

وللتذكير فان نفس المنهج يتبعه المجلس الاعلى ولكن بحنكة اكبر فلا يظهر اعمال مكاتبه للعلن.

يبدو بأن ضيق الافق بفهم تصريح السيد عمار الحكيم حول أشراك قائمة العراقية في الحكومة المرتقبة قد أثار ضجة من خلالها تزاحمت أفكاركم فلم تجد غير مفهوم الاتهام الباطل لتلصقه بالمجلس الاعلى بدون دليل مادي .فانا لله وانا اليه راجعون.

[احمد البلداوي]

اولا انا لست متحزبا .. ولن ادافع عن اي وجهة نظر لاي سياسي ولا يهمني من تدافع عنهم
وما قلته واضح وصريح وشمل جميع المقصرين واما بخصوص المنجزات فانها اقل الطموح وهي لا تنكر للانصاف
ولكن بربك هل هذا ما كنت تطمح به ؟ فكيف الحال بمن ضحى بدمه وماله واهله؟؟؟؟ افتونا؟؟؟
ثانيا انا تطرقت واردت الانتباه لموضوع اختراق البعثيين لدوائر الدولة وفي اعلى المستويات
وساعود اليك لاحقا

[احمد14]

أخي الكريم :
أحزابنا السياسية أثبتت للجميع إنها لا تنتمي الى وطن أو دين
ما حاربتنا الاعادي لنيل ما فينا , وإنما حاربتنا سراتنا الخائنونا , جاروا علينا فلما هزلنا كانوا لنا بائعينا

[غرام حسيني]

اقتباس :

اولا انا لست متحزبا .. ولن ادافع عن اي وجهة نظر لاي سياسي ولا يهمني من تدافع عنهم

أنت تقول أنكَ ناشط سياسي فماهو المفهوم السياسي بنظرك وما علاقته بالتحزب .
وأنت بأعتبارك سياسي لم يطلب منك أحد أن تدافع عن وجهة نظر السياسيين بل دافع عن وجهة نظرك السياسيه.
همك أو لم يهمك من أدافع عنهم ...أنا أدافع بعقلي وبقلمي ولم أدافع برشاش ...أنت كتبت مقال سياسي وأنا رددت عليه بتساؤلات أريد عليها أجابات .

اقتباس :

وما قلته واضح وصريح وشمل جميع المقصرين

من هم المقصرين ...؟؟؟
حزب الدعوة أم المجلس الاعلى أم المرجعية العظمى أم (المظلومين )حسب قولك.؟؟؟؟

اقتباس :

اما بخصوص المنجزات فانها اقل الطموح وهي لا تنكر للانصاف ولكن بربك هل هذا ما كنت تطمح به ؟

الحمد لله أنك أقررت أن هناك منجزات وهي فعلاً ليست بمستوى الطموح ...
ولكني أسألك لو أن (المظلومين ) تسلموا زمام الامور فماذا كان سيحصل هل كنا الان نعيش بدولة الرفاهية ؟؟؟؟

اقتباس :

فكيف الحال بمن ضحى بدمه وماله واهله؟؟؟؟ افتونا؟؟؟

لماذا ضحى ؟؟؟؟
من أجل الله والوطن ؟؟؟أم أجل الكرسي والحكم ؟؟؟
فأن كان من أجل الله والوطن فجزاءه عند الله وما كان لله ينمو وما كان لغير الله يذهب جفاءً.
وأن كان للدنيا وكراسيها فاليعمل جاهداً لنيل ما تبقى من رفاهية العيش على أشلاء غيره من المضحين .
لا أحد ينكر ما لهذه الثلة المباركة من دور كبير في أسقاط البعث وأذنابه ومقارعتهم وترك الدنيا وملذاتها .
وبنفس الوقت لا يمكن لاحد أن ينكر الدور الجهادي للمجلس الاعلى وحزب الدعوة والتضحيات الجسام التي قدمها المجلس الاعلى بالخصوص .ويأتي جنابكم الكريم لينسف هذه التضحيات الجهادية في سبيل الله والوطن لينسبها أنها كانت من أجل كرسي الحكم .
وهذا الظلم بعينه .

اقتباس :

ثانيا انا تطرقت واردت الانتباه لموضوع اختراق البعثيين لدوائر الدولة وفي اعلى المستويات

كان بأمكانك التركيز على هذا العنوان العريض والحقيقة التي لا ينكرها أحد بدون أن تتهم المجلس الاعلى بلا حجة ولا دليل
وكلنا معك في هذا الطرح المبارك.

اقتباس :

وساعود اليك لاحقا

وأنا أنتظر أجاباتك عن كل تساؤلاتي.

[غرام حسيني]

اقتباس :

أحزابنا السياسية أثبتت للجميع إنها لا تنتمي الى وطن أو دين

طيب يا أحد 14 ....
ماهي مرجعيتك السياسية أذن وعلى أي مرجعية دينية أستندت بالانتماء اليها ؟؟؟؟

[هشام حيدر]

مؤسف حقا النظر للامور بعين واحدة !!

كيف ينظر البعض للامور بمعزل عن اللاعب والراعي الامريكي والدولي والاقليمي ..؟؟؟؟


ثم اذا كان الامر ينطبق على عناصر حزب الدعوة وهذا ان احسنا الظن بالقيادة وراينا انها تهتم (بتكوين ذخر)للمستقبل فان الامر لاينطبق على الاخرين !!

مع اني ارى ان نظرة الاخ الكاتب لقادة الدعوة بريئة في حين ارى انهم جزء من اللعبة !!


عموما الامور اكبر واوسع وليس كل مايعرف يقال !

وبعضه يمكن ان يقال لكنه سيكون عصيا على التصديق احيانا !!

http://www.burathanews.com/news_article_91201.html


راجع من فضلك ....

وقارنه بهذا

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=62640

وتقبل تحياتي

[نور العراق]

أخي أحمد البلداوي .. أعانك الله وعافاك مما تجد من مرارة الظلم ..
لك الحق فيما قلت ، وانا أؤيدك في ذلك ..
لأن ، وكما قلت ، لو أخذ المظلوم حقه ممن ظلمه وقتل كل بعثي قذر في حينه لأنتهى كل شيء .
يقول المثل : ما حكّ جلدك مثل ظفرك .
أما عن دور المرجعية ..
فمن المعروف للجميع أن الكثير من السياسيين يذهب للتشاور مع السيد السيستاني في أمور معينة .. فيوجه سماحته بتوجيهات معينة .. ولكن لايأخذ بها . فأعتقد لا حجة لنا على مرجعيتنا .
وكان الله في عون المظلومين .

[احمد البلداوي]

الاستاذ غرام حسيني حفظكم الله ورعاكم واتمنى ان لا تكون ملكا اكثر من الملك وتدافع عن اي وجهة نظر تراها مناسبه ولكن ضمن الواقع والمنطق
اقول لك وللامانه ان سبب استفحال البعثيين الانذال الكفرة هم حزب الدعوة الاسلاميه والمجلس الاعلى واليك مثالين واقعا في قضاء بلد:
الاول: قام مكتب حزب الدعوة في بلد بتزكيه احد اعضاء المجلس الوطني الصدامي بكتاب رسمي وادعى فيه انه كان يبيع الاسلحه لعناصر الدعوة المختبئه في بساتين المدينه على الرغم من ان هذا المجرم (عضو المجلس الوطني الصدامي) كان احد الاشخاص المقربين لعزة الدوري.
الثاني: احد اعضاء الشعب البعثية وممن كان يطارد الابرياء في بلد وهو الان احد المسؤولين في مكتب المجلس الاعلى في قضاء بلد
وساعو اليك لاحقا .....