هل يجتمع تحفيظ القرآن واغتصاب الغلمان عند الوهابية؟
بتاريخ : 28-03-2010 الساعة : 02:54 PM
مدرس يعتدي على طفل أثناء تحفيظه القرآن طوال 7 أشهر
جريدة الخليج الإماراتية
دبي - طارق زياد
بين الفينة والأخرى تخرج لنا قضية بشعة ضمن مسلسل الاعتداء على الأطفال التي لا تجد مخرجا لوضع حد لها، فقد أحالت النيابة العامة في دبي، “ز .ب .م”، الذي كلفته عائلة بتدريس طفلها البالغ من العمر 11 عاما، إلى محكمة الجنايات، بتهمة هتك العرض بالإكراه للطفل مستغلا خلوته به في غرفة لغرض تحفيظه القرآن الكريم بأن أقدم على مواقعته أكثر من مرة خلال فترات زمنية متفاوتة، خلال 7 أشهر .
وأكدت النيابة العامة في لائحة الاتهام التي وجهتها للمحكمة أن المتهم حاز صوراً مخلة بالآداب “وهي عبارة عن صور لأطفال عراة”، على هاتفه النقال، وأنه كان يعرضها على المجني عليه .
وفي سياق التحقيقات، قالت والدة الطفل وهي ربة بيت، إنها جلبت المتهم ليعلم ابنها الطفل القرآن كونه يعلمه لأكثر من طفل في نفس المنطقة، مشيرا إلى أنه استمر في تعليم ابنها لمدة 11 شهرا، حيث كان يجلس معه في المجلس لمدة 30 دقيقة، 5 أيام في الأسبوع، بعد صلاة العشاء .
وأضافت انه في 11 من يناير/ كانون الثاني العام الماضي، لاحظت ارتباكاً شديداً على طفلها، حيث أخبرها بأن المتهم بدأ في اغتصابه منذ 7 أشهر وعلى فترات زمنية متفاوتة .
وكانت “الخليج” نشرت في أقل من شهر قضية مشابهة، اتهم فيها رجل أجنبي، بتهمة هتك العرض بالإكراه، بحق طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهو يدرسها تعاليم القرآن الكريم .