اختي الفاضلة لي وقفة لو سمتحم
الحزن مسالة مهمه في تركيبة الانسان بحسابي للحزن فؤاد نفسية اكثر منها عضوية ولايقتصر على امة الهوية فقط فالذاكرة هي خاصية حفظ المعلومات اوبعضها وهي تحيل الى جملة من الوظائف النفسية يستطيع الانسان بفضلها استرجاع واحياءوليس اجترار..!.انطباعات ومعلومات انقضت ومن ثم يتمثلها كماهي ..وماتعيشة الامة الاسلامية والعربية في ظروف العولمة والنظام الجديد هو محاولة افراغ قسري لمخزون ذاكرتها التاريخي على مستوى الانجازوالفعل .. وفقدان الذاكرة الجمعية عندالامم طوعا اوقسرا من الممكن ان يقودالى اضطراب سلوكي ينتهي بلعولمة والانسلاخ التام من الهوية..
هنا بودي الاشارة لمسئلة ان الالتباس يتحول الى ازمة عندما يتراكم الاحساس بالتخلف كنتيجة مباشرة للسيطرة التي اسسها الهجوم الاستعماري الغربي على المنطقة الشرقية والاسلامية خاصة فيغذي هذا الالتباس افكارالرفض ويؤدي للتعسف في استعمال مسالة الهوية الخاصة واتخطار قول فرانزفانون في كتاب الفكرالاستراتيجي الغربي
(يامثقفي العالم الثالث لقد انتهت العبة الغربية فالنبحث عن شي مغاير)
يقصدلعبة تكريس الشعوربالفشل في وجدان الشعوب الشرقية..التي سقطت حضارتها بسبب تنافرمراكزالقوة فيها وسيطرة الاستعمارالغربي بعد الثورتين الفرنسية والصناعية التي غيرت مجرى التاريخ لصالح الغرب بعد انتكاسات متلاحقة وماضي مظلم داكن مملوءبلجهل والاحباكات وهم مايحاولون الفرار منة ونسيانة لانة مصدرعارلهم على عكس الحضارات الشرقية وماضيها المترامي معرفة وتبصر
ومسالة اجترار !!الماضي اختلف معكم فيها
الماضي جزء من المستقبل العلاقة الجدلية قائمة في الزمان والمكان هذة مسالة بديهية وكلمة اجترار مصطلح سطحي جاف غيرعلمي .. فلنقل اعادة استنتاج الماضي ولسنا الوحيدين بهذا المجال فاغلب النظريات القديمة مازالت تحرك معطيات الحاضر اليهود مثلا فلسفة تاريخية قائمة على اساس كتابات تلمودية اقدم من الاسلام والتلموديون الجدد كذالك ونظريات ماركس ودارون نظريات قديمة لكنها مازالت تتحرك في الحاضر وتحاول ان تواصل الطريق نحوالمستقبل لملاالفراغ المعرفي في بعد الانسان الملحد
اذن الماضي عملية قائمة ومتحركة في المستقبل والمستقبل اختزان في الحاضر ,,,,
والحقيقة من الظلم بمكان ان نتجاهل اطروحات المفكرين العرب والاسلاميين المعاصرين والماضين في مجال الحداثة الاسلامية وماقدموة من افكارونظريات ومشاريع استنهاظ الامة في كل مجالات الحياة حالت دونها اسباب كثيرة منها الانظمة الحاكمة وريثة الاستعارالغربي ونتيجتة الطبيعية ببعدسقوط الخلافة الاسلامية
وممكن ان نلخص حالة التباطء المعرفي التقني وتكنلوجيا المعلومات في العالم الاسلامي بعوامل كثيرة منها جغرافية ومنها عقائدية ومنها خارجية وهي لعلها السبب الاهم ..والذي مازل الضديحاول تكريسة واستمرارة ولايمكن اخزانها في رؤية انتكاسية وتشائمية
الشعوب والحضارات تمر في مراحل انكسارواحتضاروتقدم وازدهار هذة مسالة جدلية اتفقت عليها كل الافكارمن الشيوعية والرسمالية والاسلامية والخ
يقول هربرت اشيللرفي كتابة التلاعب بالعقول
وهوكتاب عن نظرية اختراق العالم الثالث
وملخص النظرية هوان تقوم القوى التقدمية باختراق العالم الاسلامي والثالث واخضاع شعوبها الانماط المعيشة الغربية قبل ان تبدءالحضارة الغربية بتوازن قوى مع الحضارات الست الاخرى وتستيقض من حالة السبت ومن خلال الموادالاعلامية يجري التاثير على عقول ابنائهم وصبهافي قالب الفكرالغربي وبهذا الشكل نحقق انتصارالحضارة الجديدة
اذان الغرب يقرء معطيات التقدم البطيء للحضارة الاسلامية وهويعرقل مسالة النهوظ خوفا من سقوطهم او من توزان القوى المعرفي والاستراتيجي
كان بودي ان اطيل لكن المقام لايسع شكراختي الكريمة