[jnoob99]

من رجال العراق القلائل الذين أشعر بحب عارم لهم الدكتور عادل عبد المهدي وعندما أكون في حضرته أشعر في داخلي بالأمان وأشعر في داخلي بالشجاعة كلها وأشعر بالصدق كله وأمتلك الجرأة في الطرح أحببته وعشقته وعرفت أعماقه ولم تكن لي علاقة قوية معه دافعت عنه في قلمي ولساني وقلبي رجل خدم العراق من خلال العراق وخدم العراق من خلال الناصرية لم يتخلى عن الناصرية في سنين الجهاد ولم يتخلى عنها في سنين المنصب صاحب عقلية سياسية واقتصادية وصاحب نفس أريحية لا يمثل في خطاباته ولا ينفعل ولا يتناقض ولا يشكك بالآخرين ولا يتوجس منهم وليس لديه تهمة جاهزة لمن يخالفه بالرأي أو لمن يطرح رأياً مخالفاً لرأيه أو حتى نقداً قاسياً له أو لحاشيته كما حصل لي يوم أمس عندما انتقدت جميع حاشيته نقدا قاسياً جداً أمام الجميع فلم ينزعج مني فخامة النائب لأني لو كنت أعرفه ينزعج لما طرحت ذلك الطرح ولولا حبي له لما طرحت ذلك أي ورب السموات المهم تعالوا معي في رحلتي مع الدكتور عادل عبد المهدي



مساء 20 أشياط أتصل بنا الزميل الشاعر حازم عجيل فقال يوم غد أنت مدعوا في بيت الدكتور عادل عبد المهدي ومعك عدد من الإعلاميين وسيكون اللقاء اخوي عائلي خاص بالإعلاميين فقط فرحت جدا وحمدت الله على ذلك لان هذه ثاني دعوة تصلني بعد دعوة اللواء الركن قائد شرطة ذي قار صباح الفتلاوي وتكريمه لي حالي حال بقية الإعلاميين في محافظة ذي قار لقد كان التجمع في فندق الجنوب ثم أنطلقنا وصار نصيبي في المركبة التي يستقلها الزميل حازم عجيل وكنا ثلاث مركبات المهم صار الزميل حازم يلقي علينا توجيهات كذا وكذا قلت له (خويه حازم أنا بالنسبة الي ما التزم بالتوجيهات أنا أكلك من هسه خويه لو تجتفني بسلاسل هم أتحرك ولو تخيط حلكي هم أسولف ومحد يكلي سولف هذا ولاتسولف ذاك ماكو لاتدعوني0 خويه حازم أذا ماخذني يلقي عليه دكتور عادل محاضره خوب أشوفه بالتلفزيون) المهم وصلنا قصر والد الدكتور عادل عبد المهدي وبعد أن جلس الجميع وكما قلنا لم يكن هناك أي شخص غير أعلامي وكان من بين الحضور الزميل باسم الركابي عن الزمان وحازم محمد عن الصباح ورعد سالم عن المربد وعدنان عزيز دفار رئيس تحريرجريدة عكد الهوى وحشد غير قليل من صحفي وأعلامي المحافظة مثل وهاب الغزي عن الفرات وعلي الشاهر وسعد عن البغدادية وقاسم التميمي عن سومريون نت ومراسل القناة العربية ومراسل العراقية وقناة الأهوار ووجوه أعرفها ولا أعرف أسماءها المهم خلال تقديم مقدم الجلسه الزميل حازم عرج على نفس الموضوع وقيد الجلسه بأمور محدده وأن تكون الجلسة كذا وكذا ويبدو أن هذا التوجيه من الدكتور ليث وليس من فخامة النائب وعندما تحول الكلام للنائب رفض هذه التعليمات وقال الكلام مفتوح وغير مقيد والجميع حر في الطرح وليس هناك خطوط حمراء (ياجماعه أنا أرتاحيت جا أنا غير طاك كلبي وبكلبي سوالف تكتلني أذا ما اسولفهن وسوالف كبار وكبار كلش) المهم تحدث الدكتور عادل عبد المهدي عن احترامه وتقديره للصحفيين وكيف يصل به الأمر إلى أن يرتجف عندما يطالع بعض الصحف أحياناً خوفا من الصحافة والصحفيين وما تكتبه الصحافة وأنه يحترم جدا الصحفي الأمين في نقل الحقيقة مثلما هي ثم فتح الأسئلة ومن أهم ما طرح في اللقاء كلام الزميل عدنان عزيز دفار ومطالبته بدعم الصحف المستقلة التي لا يدعمها حزب ولا حكومة ولو معنوياً رغم أن الدعم المادي مهم لاستمرار المطبوع
أما أنا فأول كلامي كان إشادة بمواقف الدكتور عادل عبد المهدي في خدمة الناصرية تلك الخدمة التي أعرفها أنا عن قرب من مشاريع وموقفه في مركز طب القلب وشارع وجسر نبي إبراهيم ودوره المهم في متانة العلاقة العراقية الفرنسية ودوره في إلغاء أكثر من 120 مليار دولار من ديون فرنسا على العراق ثم قلت له سبق لي أن أعطيت رأينا فيكم في أكثر من مناسبة كان أخرها تعليقي في أقلام حرة تحت لقاء السيد معد فياض مع فخامتكم وقلت فيه لو قدر لهذا الرجل أن يكون رئيس وزراء العراق القادم لتقدم العراق مئات الخطوات للإمام (يبدو إعلام السيد النائب لا يتابعون ما يكتب وما يعلق) لأني لم أستمع شخص واحد منهم قال نعم قرأت ذلك التعليق

ثم قلت لفخامة الدكتور عادل أمام وسائل الإعلام بعد أن أنتبهت لنفسي أن أردد عادل عبد المهدي دون القاب قلت له لا تنزعج مني لأنني لم أسبق أسمك بالألقاب لان علي أبن أبي طالب كان ومازال يسمي بأسمه المجرد فقط هز رأسه ومعه أبتسامة صادقة جدا وقال لا تهتم هذا الأمر لا يزعجني
أضفت أعلم أني كنت أتمنى أن أعيش مع احد هذه الشخصيات الثلاث الدكتور عادل عبد المهدي أو السيد مقتدى الصدر أو السيد عزيز كاظم علوان

ثم عتبت على محافظ ذي قار الحالي طالب الحسن ومجلس المحافظة وقلت للسيد النائب منذ وصول هذا الرجل وهذا المجلس لم تصلني دعوه واحده ولم يصلني فلسا واحدا لدعم جريدتي أو دعمي شخصيا ثم ذكرت كيف صرت أحارب من زاوية ضعفي (زوجتي) الحجي بيناتنه خبزتهم خبزه أمعدله ثم ذكرت اسم البروفسور عبدالاله الصائغ وتعليقي على الموضوعه الخاص بالعملاق الراحل عزيز السيد جاسم حول الحرمه والخير والقران والرجال والنساء وكيف خالفت المثل وكيف خالفت القران الحمد لله هذه المرة قال الدكتور ليث أنه يعرف البروفسور عبد الإله الصائغ الحمد لله
يا أيهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااالناس لم يبقي لي الحق من صديق
ثم عدت إلى حاشية فخامة النائب فذكرت له ما يلي قلت له كان ومازال لي شقيق معجب بشخصية ولم أذكر أسمها ثم تخلى عنها فأعجب بكم وفي أحد الأيام طلب مني أن أذهب معه إلى مكتبكم فقلت له عمي أشعندك أنت وي عادل عبد المهدي قال عندي علاقة مع الدكتور ليث وأطلعني على رسالة من الدكتور ليث فذهبت معه قلت وانا هم يفخامة النائب دوم طايح من السطح فضحك النائب والحضور جميعاً فهو تحمل كل تكاليف السفر والطعام والفندق وعندما وصلنا الى مكتبكم بالجادرية أتصل شقيقي بدكتور ليث فلم يرد عليه فكنت أحمل معي هاتفين فأخذهما شقيقي وأتصل فلم يرد أحد ثم أتصل برقم أخر فلم يرد ثم غلقت جميع الهواتف فقلت لشقيقي أيست من صاحبك دكتور ليث هاك شوف صاحبي أنا فأتصلت بعزيز كاظم علوان مستشاركم عمت عين روحي عليه أول دكه فتح خط وحجه وي أبو الاستعلامات وجان أسم أبو ألاستعلامات أبو عبدالله بالجادريه ورجعنا وماقبضنا اللقاء يافخامة النائب فقلت لشقيقي ياعمي أنت مدير قسم حسابات في جامعة ذي قارأشعندك جاي لمكتب عادل عبد المهدي عاطل عن العمل وتريد تعين كاتلك الجوع وجاي تريد مساعده ورجعت وقبضت زيارة الكاظم يافحامة النائب قل لجماعتك يحترمون الناس ولايسدون هواتفهم بوجه الناس وأقسمت له بالله العلي العظيم أني أحبكم حباً رهيباً واحترمكم كذلك يافخامة النائب وأعرف منزلتكم حق المعرفة المهم
بعد نهاية الجلسة ناقشني الدكتور ليث وقال متى حصل ذلك فذكرت له التفاصيل
وقال ماهو سبب زيارتكم قلت له حول لقاء عشيرة الساده الموالي في ميسان مع السيد النائب فقال ماهو أسم أخوك قلت أسمه خيرالله علال الموسوي فتذكره وعرفه فقلت له الحمد لله أهم شي حصلنا على زيارة الامام الكاظم عليه السلام وهكذا ودعنا الدكتور ليث حتى الشارع الخارجي وزودني بكارته الذي فيه جميع هواتفه واميله قبلته اربع قبل واعتذرت منه لصراحتي بس يدير باله يسويها مره ثانيه وياي ولو أنا ما الي مصلحه يمه ولايم غيره المهم
وروح محمد الطاهر جبتها أجرأبوذيات وماخليت طور ماقريته كله بطور داخل وناصر وسعدي الحلي وحتى يونس العبودي من أفتر الويل من باب الدكتور عادل عبد المهدي لمن وصلت لفندق الجنوب وسجلها حازم عجيل بجهازه
وهذه هي قصة سفرتي ولقائي مع الدكتور عادل عبد المهدي

لقاءاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااات سابقه

1 - سبق وأن التقيت الدكتور عادل عبد المهدي أول لقاء وكان معه وزير خارجية فرنسا من خلال لقاءه بالصحفيين طرحت عليه موضوع الشرطة البالغ عددهم 794 شرطي وهؤلاء يداومون منذ أكثر من سنة بلا راتب وكان اللقاء في بيت والده وفي المضيف تحديداً

2 – لقاء من خلال لقاءه وجهاء وشيوخ محافظة ذي قار وكنت قلت له على أنفراد (هاي الجوهره الثمينة نحن لم نعرف قيمتها فدير بالك عليها) فقال ماذا تقصد قلت له أقصد الحاج أبو صادق عزيزكاظم علوان محافظ ذي قار السابق بعد تركه المنصب بأسبوع والحمد لله أتخذه فخامة النائب مستشارا خاص لسيادته لهذه اللحظة

3 – رأينا بالدكتور عادل عبد المهدي كشاهد من ذي قار هذا رجل ورث السياسة عن أبيه النائب عبد المهدي المنتفكي ولم يركبها من تالي وهذا رجل يجمع بين علم السياسة وعلم الاقتصاد وعلم الاجتماع رجل خدم الناصرية من صدك وجميع المنجزات التي حققها الحاج ابو صادق المحافظ السابق ما كانت تتحقق لولا هذا الرجل العزيز الدكتورعادل عبد المهدي
وكما قلنا ونقولها هذا الرجل يرتبط بعلاقة طيبة مع معظم الدول وفي مقدمتها فرنسا والرئيس الفرنسي الحالي شخصيا لكونه كان وزير مالية سابق في الفتره التي كان فيها الدكتورعادل عبد المهدي وزير مالية أيضاً
وهذا الرجل شخصيته معروفة على مستوى ذي قار والعراق ومعروف على المستوى العربي والعالمي فحمد لله حمداً لله لايحصى ولايعد لان جعل هذا الرجل العظيم من أبناء الناصرية العظيمة وهذا ليس غريب على الناصرية فالناصرية لا زالت تلد العظماء ولن تكون في يوم من الأيام عقيمة
تحياتي وحبي وتقديري لفخامة النائب الدكتور عادل عبد المهدي وحرسته عيون الله التي لا تأخذنها سنة ولا نوم واخر مشيجيخه

سألت زملائي قلت لهم الدكتور عادل الرايح والراد ينقده يعني يدعمه يعني يورقله عود ليش أنا ولا مره ذكرني كالوا يخاف من السانك خاف ينطيك تكتب عليه وتكول يرشي الصحفيين
فخامة النائب أنا أقبل الدعم من الشرفاء من أمثالك ومن أمثال الحاج أبو صادق بس ما أقبله من ظالم يريدني أسويه مظلوم لومن واحد يريدني أسويه حمورابي الثاني بالرشوه تحياتي وجعلك الله من الفائزين في الدنيا والاخرة وجعلك من الفائزين في الانتخابات القادمه فوزا ساحقاً يتناسب مع مكانتك المرموقه

ومع السلامه