[تشرين ربيعة]

عفوا يا أخ حسين بل شكرا لمروركم

[تشرين ربيعة]

تصاعد الخلاف حول البيشمركة بين «التغيير» و«التحالف الكردستاني بعد وصف احد نواب كتلة «التغيير» قوات «البيشمركة» بـالميليشيا

شبكة المرصد العراقي

يواصل نواب برلمان كردستان العراق محادثاتهم في شأن اقرار قانون موازنة الاقليم لعام ٢٠١٠ وسط جدال سياسي بين احزاب الحكومة والمعارضة.

وتبادل الطرفان الاتهامات حول وصف احد نواب كتلة «التغيير» في برلمان كردستان العراق قوات حرس الاقليم «البيشمركة» بـ «الميليشيا».

وقال المستشار الاعلامي لرئاسة برلمان كردستان العراق طارق جوهر لـ «الحياة» إن «نواب البرلمان عقدوا اربع جلسات للبحث في اقرار قانون موازنة الاقليم لعام 2010، وأبدى كل نائب افكاره واراءه وتم توجيه اسئلة عدة الى الوزراء الذين استضافهم البرلمان لمناقشة موازنة وزاراتهم للعام الحالي». وتبلغ الموازنة المقترحة 11.433 ترليون دينار عراقي.

وكانت كتلة «التغيير»، التي تمثل المعارضة، انسحبت من البرلمان اول من امس على خلفية نقاش محتدم حول «الموازنة» متهمين الحزبين الرئيسين بالتغاضي عما اعتبروه «غموض في المصروفات».

الى ذلك تظاهر مئات من عناصر «البيشمركة» القدامى في منطقة «كلار» الكردية مطالبين بعقاب النائب عن كتلة «التغيير» عدنان عثمان لوصفه قوات «البيشمركة» بـ «الميليشيا».

وكان سياسيون ووسائل اعلام تابعة للحزبين الكرديين صعدت خلال الايام الماضية حملاتها ضد حركة «التغيير» التي يتزعمها السياسي المنشق عن «الاتحاد الوطني الكردستاني» نوشيروان مصطفى الذي اعتبر الاتهامات «محاولة للتسقيط السياسي».

وكان مصطفى وصف مسلحين من البيشمركة خاضوا اشتباكاً مع انصاره في السليمانية بأنهم «ميليشيا» ما أثار حفيظة الأحزاب الكردية الرئيسة. وتوالت التظاهرات الاسبوع الجاري في مناطق اربيل وكلار ورانية للغرض نفسه.

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قال في كلمة القاها في افتتاح مؤتمر اتحاد طلبة كردستان في اربيل بأن التطاول على «البيشمركة»، «خط أحمر لن نقبله» مبدياً اسفه على صدور وصف «الميليشيا» لقوات «البيشمركة» من نائب في برلمان كردستان العراق في حين أن الدستور العراقي منحهم الشرعية والصفة القانونية الرسمية.

[تشرين ربيعة]

رئيس الاقليم يهدد ، وبرلماني في التغيير يسجل دعوى قضائية

صحيفة هاولاتي الكردية

الى جانب تلك الحملة التي بدأها اعلام الحزبين الرئيسين ضد قائمة التغيير والتي يتهمان فيها القائمة وأحد برلمانييها بالاستخفاف بالبيشمركة، وجه مسعود بارزاني عبارات تهديد ضد القائمة نفسها، فيما يرى عدنان عثمان البرلماني في التغيير ان تلك الحملة لاغتياله شخصيا.

أدان البرلماني عن كتلة التغيير في برلمان كوردستان الاعتداءات والتهجم الذي قامت به قوات الأمن عقب فترة من بدء الدعاية الانتخابية حيث وقعت مشادات بين مؤيدي التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني في شارع صهولكه اسفرت عن اصابة عدة اشخاص بجروح واعتقال بضعة آخرين.

قال عدنان عثمان لهاولاتي "انه تلفيق بحقي، ان يقال انني وصمت بيشمركة كوردستان بالمليشيا، نحن دائما ننظر بعين الاحترام لقوات بيشمركة كوردستان، إلا ان هذا الخطأ وراءه هدف سياسي وليس مساندة للبيشمركة".

وقال عدنان عثمان "لن ابق صامتا تجاه الغبن بحقي، لذلك اعتزم تقييد دعوى قضائية ضد كل من مام جلال، آزاد جندياني، ستران عبدالله، جمال حسين".

في كلمة ألقاها مسعود بارزاني رئيس الاقليم امس الاربعاء في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد الطلبة في اربيل، وصف ان البيشمركة اكثر حمرة من الخط الأحمر، اشارة الى عدم تجاوز هذه الخطوط.

وقال بارزاني "سمعت في الأيام العدة الماضية استخفافا بالبيشمركة وهي اكثر حمرة من جميع الخطوط الحمر، من المؤسف ان يوجد اشخاص في برلمان كوردستان يقولون ميليشيا بحق البيشمركة بهدف الاستخفاف والتقليل من شأنها".

وقال البارزاني غاضبا "كل شخص يستخف بالبيشمركة ليس له مكان في كوردستان".


تعقيب شخصي:

الجملة الأخيرة لكاكا مسعود خير تعبير عن شخصيته المريضة