إلى أن تقول صلوات الله عليها ..
فَدُونَكَها مَخْطُومَةً مَرْحُولَةً. تَلْقاكَ يَوْمَ حَشْرِكَ، فَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ، وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ، وَالْمَوْعِدُ الْقِيامَةُ، وَعِنْدَ السّاعَةِ ما تَخْسِرُونَ، وَلا يَنْفَعُكُمْ إذْ تَنْدَمُونَ، {وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ}
إلى أن تقول عليها السلام ..
أيْهاً بَنِي قَيْلَةَ! أاُهْضَمُ تُراثَ أبِيَهْ وَأنْتُمْ بِمَرْأى مِنّي وَمَسْمَعٍ، ومُبْتَدأٍ وَمَجْمَعٍ؟! تَلْبَسُكُمُ الدَّعْوَةُ، وتَشْمُلُكُمُ الْخَبْرَةُ، وَأنْتُمْ ذَوُو الْعَدَدِ وَالْعُدَّةِ، وَالأَداةِ وَالْقُوَّةِ، وَعِنْدَكُمُ السِّلاحُ وَالْجُنَّةُ؛ تُوافيكُمُ الدَّعْوَةُ فَلا تُجِيبُونَ، وَتَأْتيكُمُ الصَّرْخَةُ فَلا تُغيثُونَ، وَأنْتُمْ مَوْصُوفُونَ بِالْكِفاحِ، مَعْرُفُونَ بِالْخَيْرِ وَالصَّلاحِ، وَالنُّجَبَةُ الَّتي انْتُجِبَتْ، وَالْخِيَرَةُ الَّتِي اخْتيرَتْ! قاتَلْتُمُ الْعَرَبَ، وَتَحَمَّلْتُمُ الْكَدَّ وَالتَّعَبَ، وَناطَحْتُمُ الاُْمَمَ، وَكافَحْتُمً الْبُهَمَ، فَلا نَبْرَحُ أو تَبْرَحُونَ، نَأْمُرُكُمْ فَتَأْتَمِرُونَ حَتَّى دَارَتْ بِنا رَحَى الإْسْلامِ، وَدَرَّ حَلَبُ الأَيّامِ، وَخَضَعَتْ نُعَرَةُ الشِّرْكِ، وَسَكَنَتْ فَوْرَةُ الإْفْكِ، وَخَمَدَتْ نيرانُ الْكُفْرِ، وهَدَأتْ دَعْوَةُ الْهَرْجِ، وَاسْتَوْسَقَ نِظامُ الدِّينِ؛ فَأَنّى جُرْتُمْ بَعْدَ الْبَيانِ، وَأَسْرَرْتُمْ بَعْدَ الإْعْلانِ، وَنَكَصْتُمْ بَعْدَ الإْقْدامِ، وَأشْرَكْتُم ْبَعْدَ الإْيمانِ؟ {ألا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَداؤُكُمْ أوَّلَ مَرَّةٍ أتَخْشَوْهُمْ فَاللهُ أحَقُّ أنْ تَخْشَوْهُ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وإلى أن تقول صلوات الله وسلامه عليها أيضا ..
فَدُونَكُمُوها فَاحْتَقِبُوها دَبِرَةَ الظَّهْرِ، نَقِبَةَ الْخُفِّ، باقِيَةَ الْعارِ، مَوْسُومَةً بِغَضَبِ اللهِ وَشَنارِ الْأَبَدِ، مَوْصُولَةً بِنارِ اللهِ الْمُوقَدَةِ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ. فَبعَيْنِ اللهِ ما تَفْعَلُونَ {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلِبُونَ}، وَأَنَا ابْنَةُ نَذِيرٍ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَديدٍ، {فَاعْمَلُوا إنّا عامِلُونَ وَانْتَظِرُوا إنّا مُنْتَظِرُونَ}.
وأيضا ..
أَفَتَجْمَعُونَ إلى الْغَدْرِ اْغتِلالاً عَلَيْهِ بِالزُّورِ
وبالأخير هل لك ولشيوخك أن تعطونا تفسير هذه الآية الشريفة ؟!!
(( فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ )) ..
أما تعليقك على كتاب رجب البرسي فأقصى ما تستدل به هو القول بخيانتها لكن من نتاج عقولكم المريضة أنكم لا تفسرون معنى الخيانة إلاّ على الزنى والعياذ بالله بينما لا تجد أي عالم شيعي من الأولين والآخرين يطعن بشرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل إعتقاد الشيعة هو أن الله عز وجل أعز أنبيائه عليهم السلام عن أن يُطعنوا في شرفهم ..
إبتداءا من حواء عليها السلام وإلى زوجتي نوح ولوط عليهما السلام وإلى عائشة وحفصة وهذه الخيانة التي تُرى من طرق الشيعة وعلى فرض صحّتها هي خيانة الأمانة أو خيانة العهد أو خيانة المواثيق والأموال ..
وأما رواية نوم الأمير مع النبي عليهما وآلهما السلام مع عائشة فساقطة في المتن والسند أما في المتن فمعارضة هذه الرواية مع القرآن العظيم من حيث أن أهل البيت عليهم السلام مطهّرون وأن الأمير هو نفس الرسول عليهما وآلهما السلام في آية المباهلة أي أن خلقه نسخة عن صاحب الخلق العظيم صلوات الله عليهما وآلهما وأما من ناحية السند فيرجى الإطلاع عليه ..
وهذا الرابط يكشف المستور أيها الوهابي المغرور ..
يرجى كتابة كلمة ويب ( بالإنجليزي ) مكان النجوم إن ظهرت في المتصفّح ..
لكن راجع أقوال شيوخكم وساداتكم وكبرائكم بخصوص خيانة امرأتي نوح ولوط عليهما السلام لترى من الذي يطعن بشرف الأنبياء صلوات الله عليهم ..
على العموم قبل نهاية ردّي أعطيك هذه الهدية وياليتنا نرى تعليقك عليها !!
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 282 )
- الفاحشة : الزنى ، وما يشتد قبحه من الذنوب ، وكل ما نهى الله عز وجل عنه . والفحشاء : البخل في أداء الزكاة . والفاحش : البخيل جدا ، والكثير الغالب ، وقد فحش ، ككرم ، فحشا . والفحش : عدوان الجواب ، ومنه : لا تكوني فاحشة لعائشة ، ( ر ) . ورجل فاحش وفحاش . وأفحش : قال الفحش . وتفاحش : أتى به ، وأظهره .
ولي رجاء من الأخوة والأخوات أرجو الإبتعاد عن أسلوب الوهابية في السب والشتم فما هكذا تؤتى البيوت ..
الشتائم والسباب دين الضعفاء والمفلسين وليس الشيعة من هذا الصنف بل هو صنف الوهابية والبعثية فرجائي عدم التشبّه بهؤلاء العربان أكلة الضب وأجوركم على الله عز وجل ..