الحمد لله صدقت معلومتي... أنا دورت بالقوقل وكانت هذي وحدة من النتائج ابغى احطها هنا تأييدا لكلامي...
بسم الله..
===========
نـقـول وبـاللـه الـتـوفـيــق :
أولا : المرط ليس فستاناً ولاثوباً ، المرط هو كساء من صوف او خز يضعه الرجل عليه ، كما تضعه المرأة ، ويلتحف فيه الرجل والمرأة سواء ، كما في جامع الترمذي ، فمثلاً خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود
( المِرْطُ ): بالكسر كساءٌ من صُوفٍ أوخَزّ [ج] مُرُوط وبالفتح نَتْفُ الشَّعَرِ ( معجم القاموس المحيط )
المِرْطُ : كساءٌ مِنْ خَزٍّ أو صوف أو كَتَّانٍ يؤْتزَر به وتتلفّع به المرأة ج مُرُوطٌ. ( معجم المحيط )
وكذلك تقول العرب ( لابِس ) إذا وضع الشيء عليه او جلس عليه ، ولهذا جاء في حديث ( جالس على حصير بلي من طول ما لبس ) ـ أو من طول ما جلس عليه تلف الحصير ، فمعنى كلمة لبس أعم في لغة العرب من معناها في اللهجات العامية ، في اللغة تشمل وضع الرداء أو اللحاف على الجسد ، بل و الجلوس على الحصير أو أي سجاد ـ وهذا هو الذي كان فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان ملتحفاً بالمرط أي بالكساء .
قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
فهل يعقل أن رسول الله يخشى الناس ولا يخشى الله
أم أنه يجامل في حياته كما نجامل نحن
فأنا شخصيا عندما أكون مع جماعة أعرفهم زي ما يقولوا عندنا بالمثل
لاعجب فأنت في دنيا العجب...
في يوم كنت اسمع الى خطيب من خطبائنا الله يحفظهم وقال القصة التالية:
يقول كان يمشي الظاهر بمكة لو المدينة الله اعلم المهم شاف واحد من السنة( بس مو اخوانا لان اكيد اخوانا مايقولن مثل هذا الكلام) المهم سأله الظاهر بعد ماسمعه يقرا القران الكريم وكان يقرأ الاية (عبس وتولى)...
المهم قام شيخنا الله يحفظه يسأله من المقصود بالأية الشريفة فقام يرد عليه يقول المقصود هو النبي
قال شيخنا: والله انا اسمعت ان المقصود هو عثمان الا ذاك يقول اعوذ بالله(يعني مستحيل يكون عثمان)...
يعني مافي عجب انهم يقولوا اي شي الحين.. ابسأل من الذي يحرف القرأن مو القرأن الكريم يقول في حق أشرف الخلائق (وانك لعلى خلق عظيم)؟!