قال الوهابي الغبي
وقالوا الشيعة عن علي إنه دابة والدابة هي الحيوان:
وذلك عند تفسيرهم لقوله تعالى (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)
الدليل : أنظر :
كتاب سليم بن قيس (ص 131)
شرح أصول الكافي للمازندراني5/192
بحار الأنوار52/70 و53/112-117
مستدرك سفينة البحار للنمازي 3/249
تفسير مجمع البيان للطبرسي7/401 أورد لها رواية يلمح فيها علي لعمار إلى أنه هو تلك الدابة !!!
الرد :
لن اعلق و ابحث في تلك الاسانيد الان
لان غرضي توضيح معنى الدابة فقط
من ناحية الدابة فهي تطلق حتى على البشر
فالدابة تعني : من الفعل دبَّ دَباً ودبيباً ، أي مشى كالحية أو على اليدين أو الرجلين
وقد قال اهل اللغة منهم الجواهري و الاخفس : إن كل ما دب ومشى على وجه الأرض فهو دابة
و كذلك توجد اقوال من مفسريهم ايضا يقولون ان الانسان من معاني الدابة
الجامع لأحكام القرآن - سورة لانمل - الاية 82 الى 86
وحكى الماوردي عن محمد بن كعب عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه سئل عن الدابة فقال: اما والله ما لها ذنب وان لها للحية. قال الماوردي: وفي هذا القول منه اشارة الى انها من الانس وان لم يصرح به.
قلت: ولهذا - والله اعلم - قال بعض المتاخرين من المفسرين: ان الاقرب ان تكون هذه الدابة انسانا متكلما يناظر اهل البدع والكفر ويجادلهم لينقطعوا، فيهلك من هلك عن بينة: ويحيا من حي عن بينة. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=136&CID=166#s7
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - مجلد التاسع - ابواب مناقب الامام علي عليه السلام - باب بشارته بالجنة
14692- عن عمرو بن الحمق قال: هاجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما انا عنده ذات يوم قال لي:
"يا عمرو هل اريك دابة الجنة تاكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الاسواق؟". قال: قلت: بلى بابي انت وامي. قال: "هذا دابة الجنة". واشار الى علي بن ابي طالب.
رواه الطبراني وفيه جماعة ضعفاء.
قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هنا الحديث ضعيف لكن مازال الإنسان من معاني الدابة
و كذلك توجد آية قرآنية تصرح بلفظ أقوى
وفي قوله تعالى :
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}.
وهذه الآية تشير بوضوح إلى إن المقصود بالدابة هي الإنسان وليس الحيوان فقط كما يخيل للعقول المعاقة من بني وهبان
و في هذه الاية توجد حصر في السجود ( دابة و الملائكة )
و الانسان اشرف المخلوقات و اكرمها و هو الاولى بالسجود لله من جميع المخلوقات
وقد قال الله تعالى :
: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} .
اذن هنا صريح انه يحدث البشر و يتكلم معهم و قد وضحنا سابقا ان الانسان يقع في معنى الداية و هو الاولى بها و خاصة الاية السابقة التي وضحت و قالت ( دابة و الملائكة )