لن يستطيع ان يرى الاطفال والنساء عطاشا ركب الجواد واخذا قربة لكي ياتي با لماء اليهم لاكن الاعداء لايردون ان ياتي با لماء اليهم لانهم منعو الماء عنهم واردو ان يمنعوه وقامو بمطردتة لاكنه لم يابى لهم قام بمقاتلهم حتى استطاع ان يذهب الى الفرات لكي ياتي با لماء ملاء القربة ماء وربطها ربطا قويا وجعلها على منكبه الايسر واخذا غرفة من الماءوهم ان يشرب فلما هم ان يشرب الماء ذكر عطش اخيه واطفاله ونسائه امتنع من شربه وبكى حتى فاضت الدموع من عينه وجرت على خديه ثم ركب على جواده قامو العداء بمهاجمته لكي لايصل با لماء اليهم فابتدر القوم عليهم مسرعين بال سيوف والرماح واراد ان يذهب الى خيمة النساء لكي يصل بالماء اليهم قام بماحاربتهم بكل قوته فقطعو عليه الطريق ولم يتمكن الوصول اليهم حتى رماه العين وضربه بالسيف فقطع يده اليمنى فاخذا القربه بيده شمال فضربه العين ضربة ثانية على شماله بالسيف فقطع يده اشمال فاحتظن القربه في صدره بكلتا يديه وهما مقطوعاتان وهما تجري منهم دماءفاتى اليه سهم فوقع في القربه فخرقها ونهرق الماء منها ولم يبقى شيء من الماء فبكى فاتى رجل فاجر فضربه على راسه بعمود من الحديد ففلق راسه فوقع صريعا ودماء تجري من راسه ونادى اخيه ادركني القوم قتلوني وحالو بيني وبينك من الوصول اليك ومنعوني فرفعت الريح صوته فاتى اخيه اليه مسرعا فاذا به قد قتل وفارقت روحه الدنيا
فانكب عليه وحتضنه فبكا بكاء شديدا انها قصة 00000 العباس عليه السلام --- والذي احتظنه اخيه الحسين عليه السلام--لعنة الله على بني اميه ويزيد الذي منع الماء عنهم وماتو وهم عطاشا وهم في ارض المعركه كل واحد وهوا يشرب الماء يتذكر قصة العباس ويلعن يزيد