شبث بن ربعي لعنة الله عليه ( خارجي ناصبي ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )
مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس
مقتل الحسين لأبن مخنف
ص 44
فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم.
مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.
كتاب الإكمال - الجزء 5 صفحة 92
الآباء )
أبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيث البخارى روى عن أبى الحسين نصر بن أحمد بن إسماعيل بن سانخ بن قوامة عن جبريل بن مجاعة الكشانى عن قتيبة بن سعيد حدث عنه أبو الوليد البلخى وأما
شبث بالشين أيضا المفتوحة وفتح الباء المعجمة بواحدة فهو شبث بن سعد البلوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر ذكروه فى كتبهم ولا نعلم له رواية ويقال شيث بن سعد قال ذلك ابن يونس و شبث بن ربعى أبو عبد القدوس روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما روى عنه محمد بن كعب القرظى وشبث بن منصور روى عن أبى العتاهية روى عنه الهيثم بن عثمان وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذيبان هو الذى مدحه الحطيئة وشبث بن الحكم بن ميناء وقيل فيه
شبيث مصغر ذكرناه قبل وهو بالتصغير اشهر
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1883&id=2250
كتاب تهذيب التهذيب - الجزء 4 صفحة 266
530 - د سي أبي داود والنسائي في اليوم والليلة شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال أنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء اخرجا له سؤال فاطمة خادما قلت وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان واعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوراج مع بن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم بن الكواء وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم اجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار وذكر بن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر بن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1526
عزرة بن قيس لعنة الله عليه سني ناصبي و من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )
مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس
مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.
و ابن حجر لم يتعرض له بالتجريح
الاصابة في تمييز الصحابة - ج5 - ص 97
[6431] عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي
وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الأعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال إن عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد إنها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s156
البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وقال أبو مخنف: حدثني الحارث بن كعب، وأبو الضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين.
قال: إني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني...الى ان قال ...وبات الحسين وأصحابه طول ليلهم يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون، وخيول حرس عدوهم تدور من ورائهم، عليها عزرة بن قيس الأحمسي
(ج/ص: 8/193)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130
قيس بن الأشعث لعنة الله عليه ( ناصبي سني ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو مقبول الرواية عند النواصب
تقريب التهذيب لأبن حجر العسقلاني :
5586- قيس ابن محمد ابن الأشعث الكندي الكوفي مقبول من السادسة د
يزيد ابن الحارث لعنة الله عليه ( سني ناصبي ) من الذين كاتب الحسين عليه السلام بالغدر لكنه ليس ثقة عندهم وهو منهم و فيهم
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )
مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس
تقريب التهذيب لابن حجر
7696- يزيد ابن بلال ابن الحارث الفزاري ضعيف من الثالثة فق
الصحابي عمرو بن الحجاج من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة لأنه صحابي !!! تناقض عندهم كبير
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف )
مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16
وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية
و هنا كتاب الخوارج و النواصب له :
وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس
الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر - ج 5 - القسم الثالث فيمن ادرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره - ص 111
[6483] عمرو بن الحجاج الزبيدي
ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال: كان مسلمًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة اذ دعاهم عمرو بن معد يكرب اليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s215
أسد الغابة في معرفة الصحابة لـــ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - حرف العين - ج4 - ص 94
عمرو بن الحجاج الزبيدي
عمرو بن الحجاج الزبيدي. قال ابن اسحاق: كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالاسلام. هو وعمرو بن الفحيل.
قاله ابن الدباغ.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فزحف عمرو بن الحجاج في ميمنة عمر فلما دنا من الحسين جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبت الخيل لترجع فرشقوهم بالنبل فصرعوا منهم رجالًا وجرحوا آخرين.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3
الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه
فصاح عمرو بن الحجاج بالناس: أتدرون من تقاتلون فرسان المصر قومًا مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم.
يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام.
فقال عمر: الرأي ما رأيت.
ومنع الناس من المبارزة.
قال: وسمعه الحسين فقال: يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس أنحن مرقنا من الدين أم أنتم والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 :
وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف
البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
وجعلأصحاب عمر بن سعديمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش.
(ج/ص: 8/190)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130
البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن
قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد.
وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة.
فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس؟ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار.
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر: أبشر بالجنة.
فقال له بصوت ضعيف: بشرك الله بالخير.
(ج/ص: 8/198)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130
مقتل الحسين لابن مخنف
ص 113
قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه.
مقتل الحسين لابن مخنف
ص 99
قال لرجاله: املؤوا قربكم فشد الرجالة فملؤوا قربهم وثار اليهم عمرو بن الحجاج واصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي ونافع بن هلال فكفوهم، ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا: امضوا، ووقفوا دونهم، فعطف عليهم عمرو بن الحجاج واصحابه واطردوا قليلا، ثم ان رجلا من صداء طعن من اصحاب عمرو بن الحجاج طعنه نافع بن هلال فظن انها ليست بشئ، ثم انها انقتضت بعد ذلك فمات منها. وجاء اصحاب حسين بالقرب فادخلوها عليه.
مقتل الحسين
ص 98
قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا.
فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا.
قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه.