[كاشف الحقيقه]

بسم الله الرحمن الرحيم

للمالكي نقول...كفى أكاذيب وحيل الشعب واعي!!!
الوضوح في القول والموقف والمبدأ يحتاج الى رجال صادقين مؤمنين في عدالة قضيتهم. وليس متلونين يتبعون ملذاتهم ويخافون من أنفسهم كي يتشبثوا بزينة الدنيا الخادعه وسرعان ما يتنكروا للكلمة التي اطلقوها والعهد الذي التزموا به.. ولا يهمنا في قولنا هذا ما يتفوه به أي احد لكن الذي يهمنا من نصب نفسه نموذج وقدوة وراح يطلق الشعارات والمبادىء وكأنه لا يخطأ او لا يسمح بالخطأ كي يمرر شعاراته تلك على السذج والمغفلين حتى يمتص دعهم وتشجيعهم وإسنادهم ..وهذا الفعل الان يمتهنة الكثير من ساسة الحكم في العراق ويتدرج خطرهم حسب موقعهم في سدة الحكم..ولو سلطنا الاضواء على ما يقوم به (دولة رئيس الوزراء المالكي) نحتاج لوقفات في محطة هذا الرجل الذي يغاير قوله فعله!!!ويختلف عمله عن شكله!!!وكونه يطلق الارشادات والنصائح وهو اول من يخالفها!! وقد يكرر قوله دائما ان الضغوط كبيره والان تطلعاته ومشاريعه تصطدم بمعرقلات الرئاسات الثلاث!!وغير ذلك من الاعذار الواهية والمختلقه لانه يمتلك الكثير من الاوراق التي ممكن ان يتجاوز تلك المعرقلات والاسباب التي يتعذر بها!!
فهو رئيس للوزراء وصلاحيات رئيس الوزراء تكاد تكون مطلقه وواسعه وحسب الدستور الذي خطته اياديهم الغير وطنية!!
أما البرلمان فهو من كتله تكاد تشكل الأغلبية المطلقه في مجلس النواب ولا يمر قرار او قانون الا بموافقتهم اولا فكيف يفسر لنا عذره الواهي!!
أما مجلس الرئاسة فاحد أعضاء المجلس هو من كتلته البرلمانية ولا تتم المصادقته على أي قانون دون موافقة ذلك العضو..
اما لو رجعها الى الامكانات والقواعد التي يمتلكها حزبه (الدعوجية) فهم مسكوا مفاصل الدوله بشكل تام وكذلك الوسائل الاعلامية التي تطبل لهم وتستطيع أن تصل (بالقرد الى غزال!!!!) وتجعل منه ملاك..
اما الإمكانات المادية والبشرية فقد استحوذوا عليها تماماً ..
كل ذلك وغير هذا ويأتي (السيد المالكي)ويقول لا نستطيع أن نلبي ادنى مطالب الشعب!! وفي الجانب الاخر تجد كل الامكانات والقدرات مسخره لحزبه وأبواقه وجوقة(الدعوجية) الذين تلبسوا بعنوان الدعوجية ليس أيمانا بالمالكي ولا حزبه وانما بالمصلحة التي جعلت الحزب يستقبل من هب ودب...
اننا نقول ان كل الاعذار هي هروب من الحقيقه وتنصل من الوعود الكاذبه التي اطلقوها لغايات انتخابية!!
لاننا نرى ونسمع ونحس بمعانات شعبنا تزداد وتتعقد كل ساعه وليس كل يوم والذي يزيد غضبنا هو البرود والتعامل بلامبالات مع المطالب والشكاوي التي تحرقها الإجابات الناقصة بعدم توفير الامكانية!!
والمثير للغرابه ايضا الصرف والتمويل من ميزانية الدوله على مكاتبهم التي عادة تنتشر على شكل تنظيمات ومقرات البعث البائد..والصرف الا محدود في حملات الدعاية والايفادات الخارجية والاعلام الموجه وشراء الذمم وغيرها الكثير الكثير من عمليات الصرف الباذخ الذي حرم منه الشعب ليكون في مجال اخر يصب في مصلحة الاستاذ المالكي والدعوجية!!
الشعب لم يطلب الكثير ولا المستحيل بل طلب استحقاقه ولكن نجد التاخير والتعطيل يزيد الامور تعقيد وتتعاظم المشكله وتكبر حتى تكون مستحيله وهذا الذي يعمل عليه من هم في سلطة حكومة المالكي الذي انشغل في تثبيت حزبه وبناء قواعده على حرمان الشعب من حقه في العيش الرغيد الذي وعدوه به وقالوا له سنعوضك عن كل اشكال الحرمان والبؤس الذي ذاقه الشعب من النظام البائد ولكن الشعب قارن بين الاثنين فوجد حرمان صدام أهون من حرمان زمرة الاحتلال ..فإلى اين تسير بالشعب يا دولة رئيس الوزراء؟؟!!
ولماذا هذا التشبث والعناد ومتى تكون شجاع كي تعترف بذنبك وتعاسة الشعب على يديك ..ولا تنفعك كل الاعذار التي سوقتها لنا انك لم تقدم شيء لأنك لا تستطيع وانت رئيس للوزراء منذ ثلاثة أعوام فهل تستطيع مرة اخرى لماذا هذا الكذب والدجل والوعود الفارغه وهل يحتاج الشعب لويلات اخرى على يديك وزمرة الدعوجية التي جعلتهم في كل جهة وناحيه!!
كذبت وأطلقت شعارات محاربة الفساد وكنت اول من خرق هذا الامر بتهريبك (لوزير التجارة)ولو كان من غير الدعوجية لأقمت عليه الحد!!
قلت امتلك ملفات تطيح بمن سبب معانات الشعب ومن سلب حقه ولكن اخفيتها لاسباب حزبية تحفظ بها راسك!!!
رفعت شعار الوطن وقلت من يجرأ عليه كأن من كان سنقف بوجه وتركت الحبل على الغارب مع من يشهد عليه الشرق والغرب بتدخله السافر في الشان العراقي وهو (ايران) ولم نسمع حرف واحد حتى لا نظلم الكلمه!صدر من دولة المالكي بحق ايران سوى التمجيد والتعظيم والثناء اين اذن وحدة الموقف والمصلحة الوطنية الا تستحق البصرة مياه الكارون والا تستحق ديالى نهر الوند!!وكم هي العبوات اللاصقة التي تاتي مع علب البسكت الإيراني!! والتدخل في شؤوننا اليومية .. واين دولة رئيس الوزراء من قادة الموت الذين يتجولون في شوارع طهران وقم (من ابو درع وابو سجاد) اين صلابة الموقف في صولة الفرسان عن (استهتار البشمركه) في الموصل وسنجار وبرطله!!!اين صولة الفرسان عن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي عن تصرفات حاشية رئاسة الوزراء!!!
الكلام يطول ويعرض ويتفرع ويتشعب ويتداخل ويتنوع ووووو لكن المهم اننا نتعرض للمالكي ونقول له اذا كنت وطنيا حقاً فكر بالشعب اولا وأخرا ولا يهمك قول من يقول وفعل من يفعل وستكون شجاع ولا يظلمك احد...