أصبحت شيعية موضوع راااااائع جعله الله في موازين حسناتك
وقضى الله حوائجك في الدنيا والآخرة بحق محمد وآل محمد
وكذلك الاخت سنية مسلمة اقول بالتوفيق انشاء الله
وأجرك على أمير المؤمنين عليه السلام
أولا ... قوله تعالى : " إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " صدق الله العلي العظيم
قبل النقاش في مفهوم الآية ... و الرد على بعض الشبهات حولها ... سنذكر بعض المصادر التي تبيّن في من نزلت هذه الآية الكريمة ...
1- البخاري- التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
205 - أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم : ، عن عياد أبي يحيى قال : ، نا : أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم ، يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
2- صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4450 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : ، حدثنا : محمد بن بشر ، عن زكرياء ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
3- مسند أحمد- حديث واثلة بن الأسقع (ر) - مسند الشاميين - رقم الحديث : ( 16374 )
- حدثنا : محمد بن مصعب قال : ، حدثنا : الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياًً فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (ر) أسألها ، عن علي قالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين (ر) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى علياًً وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناًً وحسيناًًً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءً ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
4- مسند أحمد- باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص) - رقم الحديث : ( 25383 )
- حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساءً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أنا منهم ، قال : إنك إلى خير.
5- مسند أحمد- باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص) - رقم الحديث : ( 25521 )
- حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، حدثنا : علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لفاطمة : إئتيني بزوجك وأبنيك فجاءت بهم فألقى عليهم كساءً فدكياً قال : ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فإجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت : أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير.
6- سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد (ص) - رقم الحديث : ( 3806 )
- حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : أبو أحمد الزبيري ، حدثنا : سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خير ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب وفي الباب ، عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة.
7- النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 49 )
- أخبرنا : قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أنا ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لئن يكون لي واحدة منها أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها ، فقال : إدعوا إلى علياًً ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي
8- الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 9 )
26141 - حدثني : محمد بن المثنى ، قال : ، ثنا : بكر بن يحيى بن زبان العنزي ، قال : ، ثنا : مندل ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : في ، وفي علي (ر) ، وحسن (ر) ، وحسين (ر) ، وفاطمة (ر) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
9- الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 12 )
26151 - حدثنا : أو كريب ، قال : ، ثنا : خالد بن مخلد ، قال : ، ثنا : موسى بن يعقوب ، قال : ثنى : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) جمع علياًً والحسنين ، ثم أدخلهم تحت ثوبه ، ثم جأر إلى الله ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم ، قال : إنك من أهلي.
10 - الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 11 )
26150 - حدثنا : أبو كريب ، قال : ، ثنا : حسن بن عطية ، قال : ، ثنا : فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : إن هذه الآية نزلت في بيتها : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قالت : وأنا جالسة على باب البيت ، فقلت : أنا يا رسول الله : الست من أهل البيت ؟ ، قال : إنك إلى خير ، أنت من أزواج النبي (ص) قالت : وفي البيت رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر).
11- إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 493 )
- طريق أخرى : قال إبن أبي حاتم : ، حدثنا : أبي ، حدثنا : شريح بن يونس أبو الحارث ، حدثنا : محمد بن يزيد ، عن العوام يعني إبن حوشب (ر) ، عن إبن عم له ، قال : دخلت مع أبي على عائشة (ر) فسألتها ، عن علي (ر) فقالت (ر) : تسألني ، عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله (ص) وكانت تحته إبنته وأحب الناس إليه ؟ لقد رأيت رسول الله (ص) دعا علياًً وفاطمة وحسن وحسيناًًً (ر) فألقى عليهم ثوباًً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فدنوت منهم فقلت : يا رسول الله أنا من أهل بيتك ؟ ، فقال (ص) : تنحي فإنك على خير.
.................
المصادر كثيرة ... مع اختلافات بسيطة جدا في الرواية ... وضعت بعضها مما أرغب في التعليق عليه لاحقا ...
رأينا عزيزتي من هم المقصودون بأهل البيت في الآية الكريمة من كتب السنة ... روايات كثيرة بطرق كثيرة كأم سلمة و عائشة و ابن عباس و ابي سعيد الخدري و غيرهم ... و جاءت في كتب الشيعة ايضا بروايات عديدة و بطرق عديدة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا ( عليهم السلام ) ... و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص ...
لنعد الى مفهوم اذهاب الرجس و التطهير الوارد في الآية الكريمة ... حاولت جاهدة ان ابحث لك عن ابسط شرح للمفهوم و قرأت ابحاث عديدة ... فوجدت ابسطها و اكثرها اختصارا بما يكفينا حاليا ما كتبه الأخ النجف الاشرف في موضوعه حول معنى الآية الكريمة ... مأخوذا عن بحث لسماحة السيد علي الميلاني .... و اقتطعت منه الآتي :
اقتباس :
كلمة ( إنّما ) تدلّ على الحصر ، وهذا ممّا لا إشكال فيه ولا خلاف من أحد .
اقتباس :
( يريد الله ) الارادة هنا إمّا إرادة تكوينيّة كقوله تعالى : ( إِذَا أَرَادَشَيْئَاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )( سورة يس : 82 .
فالارادة ، تارةً تكوينيّة ، وأُخرىتشريعيّة ، وكلا القسمين واردان في القرآن الكريم ، ولله سبحانه وتعالى إرادةتكوينيّةوإرادة تشريعيّة ، ولا خلاف في هذه الناحية أيضاً .
لكن المراد من « الارادة » في الاية لا يمكن أن يكون إلاّ الارادة التكوينيّة ، لان الارادةالتشريعيّة لا تختص بأهل البيت ، سواء كان المراد من أهل البيت هم الاربعة الاطهار، أو غيرهم أيضاً ، الارادة التشريعيّة لا تختصّ بأحد دون أحد ، الارادة التشريعيّةيعني ما يريد الله سبحانه وتعالى أن يفعله المكلَّف ، أو يريد أن لا يفعله المكلّف، هذه الارادة التشريعيّة ، أي الاحكام ، الاحكام عامّة تعم جميع المكلّفين ، لامعنى لان تكون الارادة هنا تشريعيّة ومختصّة بأهل البيت أو غير أهل البيت كائناً منكان المراد من أهل البيت في هذه الاية المباركة ، إذ ليس هناك تشريعان ، تشريعيختصّ بأهل البيت في هذه الاية وتشريع يكون لسائر المسلمين المكلّفين ، فالارادةهنا تكون تكوينيّة لا محالة ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) و ( الرجس ) إذارجعنا إلى اللغة ، فيعمّ الرجس ما يستقذر منه ويستقبح منه ، ويكون المراد في هذهالاية الذنوب ، ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس )، أي إنّما يريد الله بالارادةالتكوينيّة أن يذهب عنكم الذنوب أهل البيت ، ويطهّركم من الذنوب تطهيراً ، فهذايكون محصّل معنى الاية المباركة .
إنّ إرادة الله التكوينيّة لا تتخلّف وبعبارةأُخرى: المراد لايتخلّف عن الارادة الالهيّة ( إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَلَهُ كُنْ فَيَكُون )(سورة يس : 82 ) .
فإذا كانت الارادة تكوينيّة ، والمرادإذهاب الرجس عن أهل البيت ، فهذا معناه طهارة أهل البيت عن مطلق الذنوب ، وهذا واقعالعصمة ، فتكون الاية دالّة على العصمة .
الارادة التكوينية والجبر : ويبقى سؤال : إذا كانت الارادة هذه تكوينيّة ، فمعنى ذلك أن نلتزم بالجبر ، وهذا لا يتناسب معما تذهب إليه الاماميّة من أنّه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين ، هذه الشبهة
موجودة في الكتب ، وممّن تعرّض لها ابن تيميّة في منهاج السنّة وقد أجابعلماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه : .
إنّ الله سبحانه وتعالى لمّا علمأنّ هؤلاء لا يفعلون إلاّ ما يؤمرون ، وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعاتالالهيّة من الافعال والتروك ، وبعبارة أُخرى : جميع أفعالهم وتروكهم تكون مجسّدةللتشريعات الالهيّة ، جميع ما يفعلون ويتركون ليس إلاّ ما يحبّه الله سبحانه وتعالىأو يبغضه ويكرهه سبحانه وتعالى ، فلمّا علم سبحانه وتعالى منهم هذا المعنى لوجودتلك الحالات المعنويّة في ذواتهم المطهّرة ، تلك الحالة المانعة من الاقتحام فيالذنوب والمعاصي ، جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم
اقرأي المعنى جيدا و ان كان لديك اي استفسار فاسألي ... و ان اردت المزيد من الأبحاث في معنى الآية زودتك ...
حاليا أكتفي بهذا البحث ( إلا ان طلبت انت المزيد ) ... حتى ننتقل لاحقا للشبهات التي يطرحها البعض و الرد عليها بإذن الله تعالى ...
رح احاول جاهدة اكمّل بكرا ... بس ازا ما قدرت اعذريني عندي يوم الاربعاء زيارة لأخي بالسجن و يمكن احب ارتاح شوي ... لأنو اليهود بيمرمرونا و بينشفوا ريقنا باجراءاتهم قبل الزيارة و بعدها ... دعاءك ...
بارك الله في جهود أخي النجف الأشرف وجعل الله له فيما خطته يداه أجرا عظيما يثقل ميزانه يوم القيامة
وجزاك الله خيرا مسلمه سنيه على كل مجهود بذلته في سبيل تعليمي
فترككي لمشاغلك والتفرق لأجل تعليمي غاية نبيله
قرأت وفي إنتظار المزيد
و جزاك الله كل خير ...
ان كان لديك أسئلة حول ما طرحت فلا تترددي ...
و اعذريني على تأخيري ... بتمنى تضلي متابعة بالموضوع ... و بنفس الوقت بما اني بتأخر عليك بتمنى تقرأي في الابحاث و الحوارات المطروحة في القسم ... و شاكرة لك جدا على صبرك ...
بعد أنّ طرحنا مفهوم التطهير في الآية الكريمة ... و بعد أن طرحنا بعض المصادر الدالة على آل البيت المقصودين في الآية الكريمة .. رح نطرح عدد من الشبهات التي تثار غالبا حول مفهوم الآية و آل البيت المقصودين فيها ....
** الشبهة الأولى :
إنّ الآية الكريمة لا تدل على العصمة و جوبا ...
هذه الشبهة يمكن الرد عليها من خلال مفهوم آية التطهير الذي اوردناه سابقا ...
فأولا علمنا أنّ الإرادة المقصودة في الآية الكريمة انما هي ارادة تكوينية خاصة بآل البيت عليهم السلام ... ثمّ ما اراده الله واضحا في الآية الكريمة و هو اذهاب الرجس ( الذنوب و القبائح ) عن آل البيت عليهم السلام و هذا انما يكون بطهارتهم من الذنوب ... و الطهارة من الذنوب و المعاصي انما هي العصمة المقصودة ...
و بالامكان التعبير عن العصمة بعدة صيغ لفهمها أكثر :
الصيغة الأولى : أنّ العصمة انّما تعود الى الدرجات العليا من التقوى ... فإذا بلغت التقوى قمتها فإنها تمنع الانسان عن اقتراف كل ما هو قبيح ..
الصيغة الثانية : أنّ العصمة انّما تكون نتيجة العلم القطعي بضرر ارتكاب المعاصي و هذا العلم يصدّ الانسان العالم عن اقتراف هذه المعاصي ... للتوضيح فإنّ الانسان العاقل لا يقدم على مسك أسلاك كهربائة مكشوفة لمعرفته بضرر الاقدام على هذا العمل ..
الصيغة الثالثة : الاستشعار بعظمة الخالق جلّ و علا ... بطريقة تقود الى التفاني في الحق و التقرّب للله تعالى بحيث لا يستبدل شيء برضاه جلّ و علا ..
هذه صيغ بسيطة لفهم حقيقة العصمة لآل البيت عليهم السلام ... و من ينكر عليهم الدرجات العليا من التقوى ؟؟؟ و من ينكر عليهم علمهم المستمد من جدهم صلى الله عليه و عليهم و سلّم تسليما كثيرا و الذي لايضاهيهم في هذا العلم أحد؟؟؟ و من ينكر عليهم استشعارهم لعظمة الخالق بطريقة لا يستبدلون فيها رضاه ؟؟؟
اذا العصمة ليست أمرا لا يمكن حدوثه ... انّما يمكن ان يضع الله مسبباتها في من اراد من خلقه ... و لا يعيق ارادة الله شيء في الأرض و لا في السماء ... و قد شاء و اراد الله ان يضع عصمته في آل البيت عليهم السلام ( الذين سنأتي لاحقا لنقاش حول من هم ) ...
يتبع --->
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 02-09-2009 الساعة 10:18 PM.
ربّما قال احدهم : قال تعالى في الآية الكريمة : " إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا "
صدق الله العلي العظيم
الآية تقول : يريد ... و لم تقل بأنّ الطهارة قد حدثت فعلا
.................
الرد :
لم يقع هذا الإشكال سوى لارتباط الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام .. فقد ورد هذا اللفظ في كثير من الآيات و لم يخطر ببال أحد ان يسأل هكذا سؤال ...
فقد قال تعالى : " يريد الله ليبيّن لكم "
فهل يقولون هنا انّ الله تعالى لم يبيّن للمخاطبين بالآية ما أراد تبيانه ؟؟؟!!!!
و قال تعالى : " يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر "
فهل يقولون هنا أنّ اليسر لم يكن ... لأنّ الله اراده و لم يقل بحصوله ؟؟؟!!!!
انّما لم تأتِ الآية بصيغة الماضي ... أو بصيغة وقوع الأمر و الوقوف عند هذا ... و أتَت الآية بصيغة المستقبل ... لأنّ فعل المستقبل ( المضارع ) يدلّ على الدوام .... وهو سبحانه يريد إفادة هذه الإرادة واستمرارها مدى الأيام والسنين ....
...............
---> يتبع الشبهة الثالثة لاحقا بإذن الله تعالى
..............
" أصبحت شيعية " ما بعرف ازا كنت بكتب امور كتير و انت مو حابة تتعمقي بالموضوع حاليا بهاي الصورة ... ازا كنت بس حابة تعرفي امور الخلاف ممكن أسردها مع مصادرها ... لكن انا كنت حابة تعرفي النقاش و الشبهات المثارة حول أغلبها ... علشان يكون تصديقك للمواضيع من منطلق قناعة ( و بتمنى ازا كان عندك شي مو مقتنعة فيه تسألي ) .. يعني ما يكون الموضوع مسلّم به بس لأنو الشيعة هيك حكوا ... انما مفروض يكون تصديقك بهذه الأمور ناتج عن قناعة بها ... طبعا ازا انت مش حابة تتعمقي في الوقت الحالي لظروف معينة يا ريت تخبريني ...