سوط من سياط الغضب يدفع هذا الحيوان المجهرى داخل الدم ، ليتخلل كل زاوية ارادها من البدن من دون رادع ومانع
وكانه الحاكم الذي لا يحجزه حاجب ولا بواب ، الا ماشاء الله تعالى من جنود مثله فى الصغر، تسمى بالكريات البيض!..
فلنتذكر السياط العظمى التى لو حلت على العبد المسكين ، اسقطته من الوجود ، فتخطفه الطير او تهوي به الريح فى مكان سحيق!
لنتذكر نموذجا من هذه السياط كما روي عن الباقر (ع) : إنّ لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب!
يتبع ان شاء الله