|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 03-06-2009 الساعة : 07:04 AM
نور المستوحشين
استاذتي الكريمة
وأي سعادة تشملني وأنا في بحبوحة عباراتك ونهر كلماتك العذبه
عقب أخونا الناسي مرة أخرى على تغقيبنا قائلا
(الحمد لله
لاشك أن من الخذلان الكبير وعدم التوفيق من الله تعالى للعبد أن يجعل من نهجه وسعيه الوقوع في صحابة خير الخلق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورضي عنهم أو
الخوض فيما وقع بينهم بدلاً من أن يشغل عمره بما ينفعه في أمر دينه ودنياه
وليس هناك أي وجه لأحدٍ أن يسب أو يبغض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، ففضائلهم كثيرة متعددة ، فهم الذين نصروا الدين ونشروه ، وهم الذين قاتلوا المشركين
، وهم الذين نقلوا القرآن والسنَّة والأحكام ، وقد بذلوا أنفسهم ودماءهم وأموالهم في سبيل الله ، وقد اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلا
يسبهم ولا يبغضهم إلا منافق لا يحب الدين ولا يؤمن به .
عن البراء رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم
أبغضه الله " . ( إنتهى النقل ) ..
سؤال لك أيها الرافضي يامن تحب الزهراء إبنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وأرضاها ..:
هل تحب كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
رواه البخاري ( 3572 ) ومسلم ( 75 ) .
فإذا كان الإيمان ينتفي عن رجل يبغض الأنصار ويثبت له النفاق : فكيف بمن يبغض الأنصار والمهاجرين والتابعين لهم بإحسان ويشتمهم ويلعنهم ويكفرهم ، ويُكفِّرُ من
يواليهم ويترضى عليهم ، كما تفعل الرافضة ؟ لاشك أنهم أولى بالكفر والنفاق ، وانتفاء الإيمان . ( انتهى النقل ) ..
سؤال لك أيها الرافضي :
يامن تحب إبنة رسول الله صل الله عليه وسلم ونحن نحبها
أكثر منك ولكننا لانغلوا مثلك :
هل أنت تحب جميع صحابة رسول الله الذين أحبهم رسول الله
ورضي الله عنهم وأرضاهم ؟ )
فعقبنا عليه قائلين:
الحمد لله على نعمة الله الخقيقة حينما اتبعنا رسوله الكريم واتبعنا وصيته في حقظ اهله وحيث قال الله تعالى ﴿ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ﴾.
فلا أدري كيف كانت المودة؟
هل بإيذاء أبنته الزهراء عليها السلام....
هل بكبس بيتها عليها وتجميع الحطب لإحراقها علييها..
هل بضربها وصفعها...
هل بسب علي بن أبي طالب حيث قام معاوية بإحداث سنه في سبه واستمر على ذلك لمدة أريعين سنة حتى أتى الخليقة عمر بن غبد العزيز رضي الله عنه وأمر بإيقاف هذه المهزله..
هل تكون المودة بمنع الزهراء إرثها...
حينما نتعامى عن الحقائق بحجج واهية فإننا سوف نعيش في أوهام وضبابية...
هل كل من عاش مع الرسول معصوم نظيف نقي وعلينا أن نتبعه وإن كان يأتي ببدع...
كيف نأخذ ديننا وعقيدتنا..
هل نأخذهم من كل ما هب ودب أم علينا أن نحقق في التاريخ ونرى سيرة من نتبع آثارهم...
حينما نقول كل يوم عشر مرات اهدنا الصراط المستقيم@ صراط الذين انعمت عليهم.. ألا يجب علينا أن نعرف من هم الذين أنعم الله عليهمأ أم علينا أن نفقأ أعيننا ونميت بصيرتناحتى لانرى ماحدث بعد الرسول غليه السلام فنعرف من يستحق الأتباع ومن هو أولى بالتمسك بمنهجه حيث الأختلافات كانت كقطع الليل المظلم....
أنت أيها الحبيب تقول:
(الخوض فيما وقع بينهم بدلاً من أن يشغل عمره بما ينفعه في أمر دينه ودنياه)
كلامك جميل ومدغدغ للمشاعر ولكن كيف أعرف ما ينفعني إذا كان المنهج خاطئا وهل أتبع معاوية في لعن علي ومعاوية قد صاحب الرسول عليه السلام وقد لعن علي عليه السلام كثير مع معاوية بل وكفروه كما يحدث الآن.....
كلامك ليس منطقيا على الأطلاق...
أما قولك
(عن البراء رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم
أبغضه الله " . ( إنتهى النقل ) ..
لو سلمنا بهذا الحديث فإن الأنصار هم من نصروا الرسول عليه السلام في حياته وبعد مماته ولم يخذلوه أو يغضبوا ابنته الزكية الطاهرة خيث ورد في البخاري أن من أغضبها فقد أغضبني فهل يجوز أن يكون من نصر رسول الله أن يؤذي رسول الله في عترته...
لا يمكنني يا أخي أن أحب من أبغض عترة الهادي..
وعليك أنت أيضا أن تتبرأ ممكن آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهناك أحاديث كثيرة مستفيضة في هذا الصدد لو أردتها أتينا بها من مصادركم أيعا الحبيب..
أنت أيها الحبيب تقول:
(سؤال لك أيها الرافضي يامن تحب الزهراء إبنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وأرضاها ..:
هل تحب كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ )
ما أحب هديتك حين تقول لي رافضي...
نعم أنا وبكل فخر رافضي للجمود والجهل والتعصب وللتكقير ولتفجير اليشر ولكراهية أخواني المسلمين..
نعم أنا رافضي لتعطيل فكري ورافضي لكل خلل وجرم وطغيان ورافضي لما يؤذي رسول الله وهل أكبر شي آذى رسول الله من التهجم على الزهراء وغصبها وظلمها..
ما أجمل أن تكون حرا راقضا وما أقبح أن تكون مأسورا لما بحدثك به الآخرون دون إعمال الفكر وتخريج الحقائق..
وكما ذكرت سابقا فهل كل من صاحب رسول الله كان ملكا حتى أحبه.. هناك من صاحب رسول الله وهو منافق بشهادة الرسول..\
أنا يا أخي أحب صحابة الرسول الذين مشوا على منهاجه وتبعوا سنته الحقيقة ولم يبدلوا أو يحرفوا أو يبتدعوا وإذا شئت أيها الحبيب أن نورد لك البدع التي حدثت بعد الرسول أتينا بها لعل شعلة الأيمان الخقيق تشتعل في قلبك أيها الحبيب..
أتمنى لك ولنا الهداية والرشاد والأبتعاد عن طرق الإعوجاج والإضلال
|
|
|
|
|