| 
	 | 
		
				
				
				عضو  فضي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 22289
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,941
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
علي الفاروق
المنتدى : 
المنتدى الفقهي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 12:30 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
الحلقة الثالثة التي ربما تكون ادق مما سبق  
 
___________________________  
 
 
 
- كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 12 :  
ما هو مسائله ؟ 
إن مسائل علم الرجال هو العلم بأحوال الاشخاص من حيث الوثاقة وغيرها ، وعند ذلك يستشكل على تسمية ذلك علما ، فإن مسائل العلم تجب أن تكون كلية لا جزئية ، وأجيب عن هذا الاشكال بوجهين : الاول : ان التعرف على أحوال الراوي كزرارة ومحمد بن مسلم يعطي ضابطة كلية للمستنبط بأن كل ما رواه هذا أو ذاك فهو حجة ، والشخص مقبول الرواية ، كما أن التعرف على أحوال وهب بن وهب يعطي عكس ذلك ، وعلى ذلك فيمكن انتزاع قاعدة كلية من التعرف على أحوال الاشخاص ، فكانت المسألة في هذا العلم تدور حول : " هل كل ما يرويه زرارة أو محمد بن مسلم حجة أو لا ؟ " والبحث عن كونه ثقة أو ضابطا يعد مقدمة لانتزاع هذه المسألة الكلية . وهذا الجواب لا يخلو من تكلف كما هو واضح ، لان المسألة الاصليةفي هذا العلم هو وثاقة الراوي المعين وعدمها ، لا القاعدة المنتزعة منها . الثاني : وهو الموافق للتحقيق أن الالتزام بكون مسائل العلوم مسائل كلية ، التزام بلا جهة ، لانا نرى أن مسائل بعض العلوم ليست الا مسائل جزئية ، ومع ذلك تعد من العلوم ، كالبحث عن أحوال الموضوعات الواردة في علمي الهيئة والجغرافية ، فإن البحث عن أحوال القمر والشمس وسائر الكواكب بحوث عن الاعيان الشخصية ، كما أن البحث عن الارض وأحوالها الطبيعية والاقتصادية والاوضاع السياسية الحاكمة على المناطق منها ، أبحاث عن الاحوال العارضة للوجود الشخصي ، ومع ذلك لا يوجب ذلك خروجهما عن نطاق العلوم ، ويقرب من ذلك " العرفان " ، فإن موضوع البحث فيه هو " الله " سبحانه ومع ذلك فهو من أهم المعارف والعلوم ، وبذلك يظهر أنه لا حاجة إلى ما التزموا به من لزوم كون مسائل العلوم كلية خصوصا العلوم الاعتبارية كالعلوم الادبية والرجال التي يكفي فيها كون المسألة ( جزئية كانت أو كلية ) واقعة في طريق الهدف الذي لاجله أسس العلم الاعتباري .  
  
 
..................................................  ............................ 
  
 
اولا : كل علم فيه مسائل . فعلم النحو مسائله الفاعل والمفعول لاجله والمبتدأ والخبر والخ .  
 
فعلم الجرح والتعديل كذلك فيه مسائل وهي عبارة عن العلم باحوال الاشخاص من حيث الثاقة وغيرها .  
 
هذا ولد اشكالا , ان العلم بما هو علم انما يبحث عن الامور الكلية وليس الجزئيات فكأن هذه المسائل هي قضايا جزئية ّّّ!!!!! 
 
واجيب  
1- ان التعرف على احوال راو كزرارة يعطينا ضابطة كلية , وعليه فما هو وجه الاشكال حينئذ !!  
فزرارة الذي يروي روايات عديدة في مختلف الابواب نستفيد من قاعدة فيه تقول ( ان كل ما رواه زرارة فهو حجة )  
 
فانتزاع القواعد الكلية من بحوثنا يدفع الاشكال المزبور !!! 
ومن الواضح ان المسألة لا تقف عند حدود زرارة .  
 
2- ان الالتزام بضرورة كون مسائل العلم كلية الزام بلا حجة !! 
وقد قال صاحب هذا المتن ان هذا محقق . ولهذا نحن نرى بالوجدان ان هناك علوما انما تبحث عن مسائل جزئية كمسائل او موضوعات واردة في علمي الهيئة والجغرافية كالبحث في نهر الامازون او جبل افرست ,  
كما ان هناك احوالا عارضة لوجودات شخصية كالارض والشمس والكوكب الكذائي وووو . 
ويقرب من هذا البحث في المسائل العرفانية فان موضوع البحث فيها هو الله جل علاه . ومع ذلك فهو بحث اشرف من كل البحث . 
 
وعليه فيظهر انه لا وجه لما اوردوه من اشكال ولزوم كون مسائل العلوم كلية , خصوصا الاعتباري فان العلوم الاعتبارية كالادبية والرجال والتي يكفي فيها كون المسالة ( جزئية كانت او كلية ) انها واقعة في طريق الهدف الذي لاجله اسس هذا العلم الاعتباري .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |