السؤال: ما هي الادلة الاصولية و الفقهية على تقليد الاعلم؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
الدليل على لزوم تقليد الأعلم هو سيرة العقلاء الممضاة من قبل الشارع المقدس، فإنَّ سيرتهم كما هي قائمة على رجوع الجاهل إلى العالم، كذلك هي قائمة على الرجوع إلى الأعلم، سيما في قضاياهم الخطيرةو المصيرية، فإنَّ أحداً من العقلاء لو احتاج إلى عملية جراحية خطيرة، و دار أمرها بين طبيبين أحدهما أعلم من الآخر، لا يتردد في الرجوع إلى الأعلم منهما، ولو رجع إلى غير الأعلم لاستحق الذم من قبل العقلاء على مختلف مللهم و مستوياتهم، و لا ريبفي أنَّ قضايا الدين لا تقل أهميةً و خطورة عن مثل ذلك، فيجب الرجوع فيها إلى الأعلم.